مشروع قانون لإعدام معتقلين متورطين بـ «الإرهاب»

طعن ضابط شرطة إسرائيلي قرب الحرم الابراهيمي في الخليل

تصغير
تكبير
عمّان: كاميرات مراقبة في «الأقصى» قريباً
قتل فلسطيني، امس، برصاص الجيش الإسرائيلي الذي اكد أنه طعن ضابطا في الشرطة قرب الحرم الابراهيمي في الخليل.

وذكرت الشرطة الاسرائيلية ان «الفلسطيني الذي سبب جروحا طفيفة لضابط حرس الحدود»، فيما قال مسؤولون في اجهزة الامن الفلسطينية انه يدعى عبد الله عجلوني ويبلغ من العمر 18 عاما.


من ناحيتها، ذكرت إذاعة «ريشت بيت» العبرية، امس، أن اللجنة الوزارية للتشريع ستناقش اليوم مشروع قانون تقدم به ممثلو حزب «إسرائيل بيتنا» وينص على إعدام من يتم اعتقالهم من الفلسطينيين بعد تورطهم في «أعمال إرهابية».

وأوضحت أن «مشروع القانون ينص على إعدام كل من يتم إدانته بارتكاب جرائم إرهابية وأن أعضاء من أحزاب أخرى دعموا مشروع القانون».

من جهته، قال الرئيس السابق لجهاز الأمن العام «الشاباك»، يوفال ديسكين، ليل أول من امس، أنه «لا بد من حل سياسي مع الفلسطينيين لوقف التصعيد».

واضاف خلال مقابلة مع القناة التلفزيونية الثانية، ان «ما يحدث على أرض الواقع حاليا ليس مستغربا، منبها الى تحذيرات أطلقها مسبقا بأن الموجة الحالية ستستمر وتتصاعد ويتوسع نطاقها بسبب شعور مئات الآلاف من الشبان الفلسطينيين بالإحباط».

الى ذلك، قال وزير الاعلام الاردني محمد المومني، اول من امس، ان بلاده ستقوم بوضع كاميرات مراقبة في المسجد الاقصى خلال الايام المقبلة تغطي ساحات الحرم القدسي لتوثيق الانتهاكات الاسرائيلية.

واضاف في تصريح نقله التلفزيون الاردني، ان الكاميرات «لن تركب داخل المساجد وانما في ساحاته وان دائرة اوقاف القدس التابعة لوزراة الاوقاف الاردنية ومن خلال غرفة مراقبة ستكون مسؤولة عن متابعة الكاميرات التي ستغطي مساحة 144 دونما».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي