مقتل فلسطيني بعد محاولته طعن جنود إسرائيليين في الضفة
غولان: المشاكل بانتظارنا طالما بقي أردوغان في السلطة
عناصر من الشرطة الاسرائيلية يفتشون فلسطينيين عند بوابة دمشق في البلدة القديمة من القدس ( ا ب)
عرض نائب رئيس الاركان الاسرائيلي يئير غولان في ندوة، اول من أمس، اهم التطورات في المنطقة تناولت سياسة استخدام القوة لدى الولايات المتحدة في الشرق الاوسط، والمصالح المشتركة لاسرائيل وروسيا في المنطقة، اضافة الى النظام في تركيا.
وذكرت صحيفة «هارتس» ان الندوة التي كانت بعنوان «تحديات الجيش الاسرائيلي الحالية»، عقدها مركز «بيغن - السادات» في جامعة بار ايلان، تناولت «كيف ينبغي للجيش الاسرائيلي أن يتصدى للسنوات المجنونة التي تمر على المنطقة وللتحديات الجديدة التي تطرحها الفترة الاخيرة».
ونقلت «هارتس» في تقريرها عن غولان ان «ادارة الرئيس باراك اوباما تحاول منذ سنين التوسط بين اسرائيل وتركيا بهدف تحقيق اتفاق مصالحة في اعقاب الشرخ الذي احدثته قضية مرمرة في 2010 بين الدولتين. كما تعلن أنقرة مرة كل بضعة اسابيع بان توقيع الاتفاق قريب. صحيح أن مسؤولين في جهاز الامن، وعلى رأسهم وزير الدفاع موشيه يعالون، غير متحمسين من الاتفاق المتبلور ولا يعلقون آمالا كثيرة على امكانية تحقق مصالحة حقيقية». وتابع: «طالما في تركيا بقي يحكمها حزب ذو توجه اسلامي قوي كاردوغان (الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) بانتظارنا مشاكل وتحديات».
من جهته، شن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو حملة ضد منظمة «كسر الصمت» اليسارية الاسرائيلية واتهمها بـ «تجاوز الخطوط الحمراء». وقال ان الجهات الامنية تفحص الأعمال المنسوبة لهذه المنظمة.
جاء ذلك بعد نشر القناة الثانية في التلفزيون، ليل اول من امس، تقريراً لمنظمة»كسر الصمت»تقوم من خلاله بتوثيق الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وهو ما اعتبرته اسرائيل»محاولة لجمع معلومات سرية واستخبارية حول نشاطات الجيش».
في المقابل، أعلن الجيش الاسرائيلي، امس، انه قتل فلسطينيا بالرصاص بعد محاولته طعن جنود اسرائيليين عند مفترق «غوش عتصيون» الاستيطاني في الضفة الغربية.
ودفعت الشرطة الاسرائيلية بالمئات من عناصرها إلى شوارع القدس، لتوفير الحماية لـ»الماراثون الدولي السادس» الذي نظمته امس واخترق اجزاء من المدينة. الى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، امس، بأن قوات من الجيش اعتقلت، ليل اول من امس، 9 فلسطينيين في مناطق مختلفة في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة «هارتس» ان الندوة التي كانت بعنوان «تحديات الجيش الاسرائيلي الحالية»، عقدها مركز «بيغن - السادات» في جامعة بار ايلان، تناولت «كيف ينبغي للجيش الاسرائيلي أن يتصدى للسنوات المجنونة التي تمر على المنطقة وللتحديات الجديدة التي تطرحها الفترة الاخيرة».
ونقلت «هارتس» في تقريرها عن غولان ان «ادارة الرئيس باراك اوباما تحاول منذ سنين التوسط بين اسرائيل وتركيا بهدف تحقيق اتفاق مصالحة في اعقاب الشرخ الذي احدثته قضية مرمرة في 2010 بين الدولتين. كما تعلن أنقرة مرة كل بضعة اسابيع بان توقيع الاتفاق قريب. صحيح أن مسؤولين في جهاز الامن، وعلى رأسهم وزير الدفاع موشيه يعالون، غير متحمسين من الاتفاق المتبلور ولا يعلقون آمالا كثيرة على امكانية تحقق مصالحة حقيقية». وتابع: «طالما في تركيا بقي يحكمها حزب ذو توجه اسلامي قوي كاردوغان (الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) بانتظارنا مشاكل وتحديات».
من جهته، شن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو حملة ضد منظمة «كسر الصمت» اليسارية الاسرائيلية واتهمها بـ «تجاوز الخطوط الحمراء». وقال ان الجهات الامنية تفحص الأعمال المنسوبة لهذه المنظمة.
جاء ذلك بعد نشر القناة الثانية في التلفزيون، ليل اول من امس، تقريراً لمنظمة»كسر الصمت»تقوم من خلاله بتوثيق الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وهو ما اعتبرته اسرائيل»محاولة لجمع معلومات سرية واستخبارية حول نشاطات الجيش».
في المقابل، أعلن الجيش الاسرائيلي، امس، انه قتل فلسطينيا بالرصاص بعد محاولته طعن جنود اسرائيليين عند مفترق «غوش عتصيون» الاستيطاني في الضفة الغربية.
ودفعت الشرطة الاسرائيلية بالمئات من عناصرها إلى شوارع القدس، لتوفير الحماية لـ»الماراثون الدولي السادس» الذي نظمته امس واخترق اجزاء من المدينة. الى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، امس، بأن قوات من الجيش اعتقلت، ليل اول من امس، 9 فلسطينيين في مناطق مختلفة في الضفة الغربية.