لقاء / عازف «الكمان» العراقي ينوي إطلاق ألبوم موسيقي
أسامة البيّاتي لـ «الراي»: هناك مطربون لا يستحقون لقب «فنان أول»!
أسامة البيّاتي
أنا وماجد المهندس صديقان ومتقاربان في الإحساس
العازف الذكي يستطيع تقديم نفسه إلى الناس
عزفت لنخبة من الفنانين... ماجدة الرومي وماجد المهندس وأصالة نصري ووليد الشامي وغيرهم
جدّي كان عازفاً على الكلارنيت وقائد الجوقة العسكرية العراقية قبل 60 عاماً
واجهت صعوبة في البحث عن أستاذ يعلمني على الآلة أكثر من حاجتي إلى التمرين
الكمان معشوقتي التي أستمتع بنغماتها والآلة التي أوصلتني إلى الناس
العازف الذكي يستطيع تقديم نفسه إلى الناس
عزفت لنخبة من الفنانين... ماجدة الرومي وماجد المهندس وأصالة نصري ووليد الشامي وغيرهم
جدّي كان عازفاً على الكلارنيت وقائد الجوقة العسكرية العراقية قبل 60 عاماً
واجهت صعوبة في البحث عن أستاذ يعلمني على الآلة أكثر من حاجتي إلى التمرين
الكمان معشوقتي التي أستمتع بنغماتها والآلة التي أوصلتني إلى الناس
أَحبَّ الموسيقى منذ نعومة أظفاره... وعشق آلة الكمان التي عزف عليها وهو في الرابعة عشرة من عمره، ليصبح أحد نجوم العزف الموسيقي في العالم العربي.
إنه العازف العراقي أسامة البيّاتي الذي يفتخر بأنه يصاحب بآلته الكثير من نجوم الغناء، من بينهم ماجدة الرومي، ماجد المهندس، أصالة نصري ووليد الشامي.
«عزفت مع مطربين لا يستحقون أن يحملوا لقب فنان أول»... هكذا صارح البياتي «الراي»، مستدركاً «أن الفروق في مستويات الإبداع ظاهرة طبيعية، وأن التجارب المتعاقبة من شأنها أن تصقل الفنان»!
وأعرب البياتي عن تقديره للفنان ماجد المهندس الذي تجمعه به صداقة قوية ووحدة إحساس فني، مشيداً بصداقته مع المطرب وليد الشامي أيضاً، وكاشفاً النقاب عن اعتزامه إطلاق ألبوم موسيقي جديد لآلة الكمان ما بين معزوفات شرقية وغربية، وستوزعها شركة كبرى إلى كل العالم.
البياتي تنقل مع «الراي» بين زوايا فنية وشخصيات عدة يأتي بيانها في السطور الآتية:
• بدايةً، هل لك أن تعرِّف الجمهور من هو أسامة البيّاتي؟
- موسيقي عراقي أعزف على آلة الكمان، تخرجتُ من «معهد الدراسات الموسيقية» في بغداد، وشاركتُ بالعزف مع نخبة من الفنانين العرب، بينهم - مع حفظ الألقاب - ماجدة الرومي، ماجد المهندس، أصالة نصري ووليد الشامي وغيرهم الكثير. كما شاركت بالعزف في جميع حفلات «وناسة» التي أحياها كمّ كبير من مطربي الغناء في الخليج والوطن العربي، إلى جانب العديد من المهرجانات العربية والخليجية، مع عزفي أيضاً ضمن فرق موسيقية كبرى.
• ما الذي يميز الكمان من وجهة نظرك؟
- أحببتُ صوت آلة الكمان، وذلك الحنين الذي يتولّد مع نغماتها، والمرة الأولى التي عزفت فيها على الكمان كنتُ في الرابعة عشرة، ومنذ تلك المرة بدأتُ التعلم عليها حتى أتقنتُها. وأعتقد أن الجينات الوراثية لعبت دوراً في حبّي للفن والموسيقى، إذ إن جدّي - رحمه الله - كان عازفاً على آلة الكلارنيت وقائد الجوقة العسكرية في العراق قبل ما يقارب الستين عاماً.
• هل وجدتَ تشجيعاً من أفراد أسرتك؟
- والدي، أطال الله عمره، من أكبر المشجعين لي منذ أن اخترت طريقي في العزف، وأذكر عندما كنتُ طالباً في معهد الدراسات الموسيقية، كان يحرص على حضور جميع الحفلات أو الامتحانات التي أقدمها، كما كان ولا يزال يمدني بجرعة من الطاقة الإيجابية من خلال كلماته التي تمنحني قوّة وعزيمة للاستمرار. كذلك، لا أنسى دعم زوجتي الغالية وتفهمها لطبيعة عملي التي تتطلب السفر الدائم من دولة إلى أخرى.
• ما الصعوبة التي واجهتك خلال تعلُّمِك العزف على الكمان؟
- الصعوبة الحقيقية كانت تكمن في وجود أستاذ حقيقي يعلّمني على تلك الآلة أكثر من الحاجة إلى التمرين عليها، وكان عليّ معرفة حقيقة دراسة آلة الكمان التي تنقسم إلى نوعين، ومن ثم تتطلب دراستين إحداهما غربية والأخرى شرقية، وفعلاً عانيتُ كثيراً حتى وجدتُ أساتذة علموني ما أحتاج إليه.
• لكن ألا ترى أن آلة الكمان هي غربية ولا دخل لها بالشقّ الشرقي؟
- نحن نعيش في عصر لا يمكن فيه منح أي آلة موسيقية هوية معينة، لأن الموسيقى لا وطن لها، وكما ذكرت سلفاً أنا موسيقي عراقي، وعملتُ في أكثر المهرجانات العربية مع مطربين من مختلف الجنسيات، لذلك الموسيقى من وجهة نظري هي لغة تجمع الناس بمحبة وسماحة وألفة، كما أنها رسالة، وللعلم غالبية الموسيقيين الذي يعزفون معي في الفرق ليسوا عراقيين، لكن يجمعنا حبّ الموسيقى والفن.
• ما الذي تعنيه لك آلة الكمان؟
- آلة الكمان هي الصديق الوفي الذي لا يمكنني التفريط فيه يوماً، وهي معشوقتي التي أستمتع حين أسمع نغماتها، إنها الآلة التي أفتخر بها لأنها أوصلتني إلى الناس وإلى أماكن متباينة هنا وهناك، ولم أكن أتوقعها.
• ما أول مهرجان رسمي عزفتَ فيه؟
- في العام 1999 وكان ضمن فعاليات مهرجان «بابل الدولي» الذي يستضيف كبار النجوم من الوطن العربي، إلى جانب نجوم العراق، وحينها كنتُ في السابعة عشرة من عمري، وبهذا كنتُ من أصغر العازفين في الفرقة التي جمعت المحترفين والمخضرمين، لكنني - بحمد الله - استطعتُ أن أثبتَ نفسي، وأعتبرها انطلاقتي الحقيقية في عالم الموسيقى.
• ومَن الفنان أو الفنانة اللذان تعتز بمشاركتك معهما عازفاً؟
- من دون قصور بكل الفنانين الذين شاركتُهم العزف، أعتز كثيراً بصداقتي التي تمتد سنوات مع الفنان ماجد المهندس، وأشعر بالفخر لأنني أعزف دوماً بصحبته، فهو يمتلك ذوقاً فنياً وإحساساً متقارباً مع إحساسي، وفي سفراتنا «نقعد نناغي بعضنا فنياً». كذلك أفتخر أيضاً بالعزف مع الفنان الرائع والصديق وليد الشامي صاحب الصوت الدافئ.
• بما أنك عزفتَ مع العديد من الفنانين... فهل هناك أصوات ضعيفة لم تكن بالمستوى؟
- من دون ذكر أسماء: نعم، عزفتُ مع عدد من المطربين الذين لا يستحق الواحد منهم أن يُطلق عليه «الفنان الأول»، لكنني بالرغم من ذلك مقتنع تماماً بأن الله «خلق وفرّق»، ومسألة تفاوت المستويات أمر طبيعي بين البشر بشكل عام في جميع مجالات الحياة، ومنها الفن.
• كيف تقيّم حال الموسيقى خليجياً؟
- اليوم بدأنا نسمع أصواتاً وخاماتٍ لم نكن نسمعها من قبل، ومسألة ظهور فنانين جدد يومياً على الساحة الفنية والغنائية ظاهرة إيجابية، فمن الجميل أن يجرّب الإنسان دوماً في المجال الذي يحبّه، كما أنه ليس من المفترض أن يصل الفنان إلى القمة من المرة الأولى التي ينطلق فيها محققاً النجاح الكاسح، فالتجربة الأولى هي بمنزلة الامتحان الذي يتعلّم من خلالها أخطاءه وما يريده الجمهور، ليُقدِم بعدها على التجربة الثانية والثالثة والرابعة، من دون الشعور باليأس، وأنا مقتنع بأنه ليست هناك تجربة فاشلة، بل هي تجربة بسيطة تستحق الدعم، كما أنني مؤمن بأن «الفن ليس ملك أحد، الفن للجميع»، ففي دول أوروبا عندما تسير في الشوارع تجد هؤلاء البسطاء الذين يعزفون أجمل الألحان، ويغنّون بأحلى الأصوات من دون أن يكونوا قد درسوا شيئاً عن الموسيقى، بل فقط عشقوا الفن وقدموه بإحساسهم فوصل إلى المارة.
• هل الموسيقي مظلوم في وطننا العربي؟
- على العكس، فأنا أرى أن الموسيقي في وطننا العربي أخذ حقه، ويلقى التقدير في أي مكان، وإعلامنا العربي يحترم العازف ويقدّره، ولعلك تلاحظ أنه في الحفلات الغنائية التي تُنقَل وتسجَّل تلفزيونياً تسلَّط الكاميرات على العازفين خلال عزفهم، كما أن الموسيقي الذكي يعرف جيداً كيفية إيصال نفسه للجمهور، خصوصاً أننا نعيش اليوم في حياة أساسها أصبح متعلقاً بـ «Social Media» التي من خلالها بات من السهل أن تكون حاضراً في كل وقت مع الجمهور.
• ما جديدك الموسيقي المقبل؟
- أنا بصدد إطلاق أول ألبوم موسيقي خاص بي، سيضم مقطوعات عربية وخليجية وغربية على آلة الكمان، بعضها من تأليفي، والبعض الآخر لمؤلفين آخرين، ومن خلاله أودّ إظهار إمكاناتي في العزف بمختلف الألوان الموسيقية، كما أريد تقديم صورة مشرّفة عما درسته وتعلمته طوال السنوات الماضية، وستتولى توزيع هذا الـ «CD» إحدى شركات الإنتاج الكبرى، التي ستطلقه في غالبية دول العالم.
إنه العازف العراقي أسامة البيّاتي الذي يفتخر بأنه يصاحب بآلته الكثير من نجوم الغناء، من بينهم ماجدة الرومي، ماجد المهندس، أصالة نصري ووليد الشامي.
«عزفت مع مطربين لا يستحقون أن يحملوا لقب فنان أول»... هكذا صارح البياتي «الراي»، مستدركاً «أن الفروق في مستويات الإبداع ظاهرة طبيعية، وأن التجارب المتعاقبة من شأنها أن تصقل الفنان»!
وأعرب البياتي عن تقديره للفنان ماجد المهندس الذي تجمعه به صداقة قوية ووحدة إحساس فني، مشيداً بصداقته مع المطرب وليد الشامي أيضاً، وكاشفاً النقاب عن اعتزامه إطلاق ألبوم موسيقي جديد لآلة الكمان ما بين معزوفات شرقية وغربية، وستوزعها شركة كبرى إلى كل العالم.
البياتي تنقل مع «الراي» بين زوايا فنية وشخصيات عدة يأتي بيانها في السطور الآتية:
• بدايةً، هل لك أن تعرِّف الجمهور من هو أسامة البيّاتي؟
- موسيقي عراقي أعزف على آلة الكمان، تخرجتُ من «معهد الدراسات الموسيقية» في بغداد، وشاركتُ بالعزف مع نخبة من الفنانين العرب، بينهم - مع حفظ الألقاب - ماجدة الرومي، ماجد المهندس، أصالة نصري ووليد الشامي وغيرهم الكثير. كما شاركت بالعزف في جميع حفلات «وناسة» التي أحياها كمّ كبير من مطربي الغناء في الخليج والوطن العربي، إلى جانب العديد من المهرجانات العربية والخليجية، مع عزفي أيضاً ضمن فرق موسيقية كبرى.
• ما الذي يميز الكمان من وجهة نظرك؟
- أحببتُ صوت آلة الكمان، وذلك الحنين الذي يتولّد مع نغماتها، والمرة الأولى التي عزفت فيها على الكمان كنتُ في الرابعة عشرة، ومنذ تلك المرة بدأتُ التعلم عليها حتى أتقنتُها. وأعتقد أن الجينات الوراثية لعبت دوراً في حبّي للفن والموسيقى، إذ إن جدّي - رحمه الله - كان عازفاً على آلة الكلارنيت وقائد الجوقة العسكرية في العراق قبل ما يقارب الستين عاماً.
• هل وجدتَ تشجيعاً من أفراد أسرتك؟
- والدي، أطال الله عمره، من أكبر المشجعين لي منذ أن اخترت طريقي في العزف، وأذكر عندما كنتُ طالباً في معهد الدراسات الموسيقية، كان يحرص على حضور جميع الحفلات أو الامتحانات التي أقدمها، كما كان ولا يزال يمدني بجرعة من الطاقة الإيجابية من خلال كلماته التي تمنحني قوّة وعزيمة للاستمرار. كذلك، لا أنسى دعم زوجتي الغالية وتفهمها لطبيعة عملي التي تتطلب السفر الدائم من دولة إلى أخرى.
• ما الصعوبة التي واجهتك خلال تعلُّمِك العزف على الكمان؟
- الصعوبة الحقيقية كانت تكمن في وجود أستاذ حقيقي يعلّمني على تلك الآلة أكثر من الحاجة إلى التمرين عليها، وكان عليّ معرفة حقيقة دراسة آلة الكمان التي تنقسم إلى نوعين، ومن ثم تتطلب دراستين إحداهما غربية والأخرى شرقية، وفعلاً عانيتُ كثيراً حتى وجدتُ أساتذة علموني ما أحتاج إليه.
• لكن ألا ترى أن آلة الكمان هي غربية ولا دخل لها بالشقّ الشرقي؟
- نحن نعيش في عصر لا يمكن فيه منح أي آلة موسيقية هوية معينة، لأن الموسيقى لا وطن لها، وكما ذكرت سلفاً أنا موسيقي عراقي، وعملتُ في أكثر المهرجانات العربية مع مطربين من مختلف الجنسيات، لذلك الموسيقى من وجهة نظري هي لغة تجمع الناس بمحبة وسماحة وألفة، كما أنها رسالة، وللعلم غالبية الموسيقيين الذي يعزفون معي في الفرق ليسوا عراقيين، لكن يجمعنا حبّ الموسيقى والفن.
• ما الذي تعنيه لك آلة الكمان؟
- آلة الكمان هي الصديق الوفي الذي لا يمكنني التفريط فيه يوماً، وهي معشوقتي التي أستمتع حين أسمع نغماتها، إنها الآلة التي أفتخر بها لأنها أوصلتني إلى الناس وإلى أماكن متباينة هنا وهناك، ولم أكن أتوقعها.
• ما أول مهرجان رسمي عزفتَ فيه؟
- في العام 1999 وكان ضمن فعاليات مهرجان «بابل الدولي» الذي يستضيف كبار النجوم من الوطن العربي، إلى جانب نجوم العراق، وحينها كنتُ في السابعة عشرة من عمري، وبهذا كنتُ من أصغر العازفين في الفرقة التي جمعت المحترفين والمخضرمين، لكنني - بحمد الله - استطعتُ أن أثبتَ نفسي، وأعتبرها انطلاقتي الحقيقية في عالم الموسيقى.
• ومَن الفنان أو الفنانة اللذان تعتز بمشاركتك معهما عازفاً؟
- من دون قصور بكل الفنانين الذين شاركتُهم العزف، أعتز كثيراً بصداقتي التي تمتد سنوات مع الفنان ماجد المهندس، وأشعر بالفخر لأنني أعزف دوماً بصحبته، فهو يمتلك ذوقاً فنياً وإحساساً متقارباً مع إحساسي، وفي سفراتنا «نقعد نناغي بعضنا فنياً». كذلك أفتخر أيضاً بالعزف مع الفنان الرائع والصديق وليد الشامي صاحب الصوت الدافئ.
• بما أنك عزفتَ مع العديد من الفنانين... فهل هناك أصوات ضعيفة لم تكن بالمستوى؟
- من دون ذكر أسماء: نعم، عزفتُ مع عدد من المطربين الذين لا يستحق الواحد منهم أن يُطلق عليه «الفنان الأول»، لكنني بالرغم من ذلك مقتنع تماماً بأن الله «خلق وفرّق»، ومسألة تفاوت المستويات أمر طبيعي بين البشر بشكل عام في جميع مجالات الحياة، ومنها الفن.
• كيف تقيّم حال الموسيقى خليجياً؟
- اليوم بدأنا نسمع أصواتاً وخاماتٍ لم نكن نسمعها من قبل، ومسألة ظهور فنانين جدد يومياً على الساحة الفنية والغنائية ظاهرة إيجابية، فمن الجميل أن يجرّب الإنسان دوماً في المجال الذي يحبّه، كما أنه ليس من المفترض أن يصل الفنان إلى القمة من المرة الأولى التي ينطلق فيها محققاً النجاح الكاسح، فالتجربة الأولى هي بمنزلة الامتحان الذي يتعلّم من خلالها أخطاءه وما يريده الجمهور، ليُقدِم بعدها على التجربة الثانية والثالثة والرابعة، من دون الشعور باليأس، وأنا مقتنع بأنه ليست هناك تجربة فاشلة، بل هي تجربة بسيطة تستحق الدعم، كما أنني مؤمن بأن «الفن ليس ملك أحد، الفن للجميع»، ففي دول أوروبا عندما تسير في الشوارع تجد هؤلاء البسطاء الذين يعزفون أجمل الألحان، ويغنّون بأحلى الأصوات من دون أن يكونوا قد درسوا شيئاً عن الموسيقى، بل فقط عشقوا الفن وقدموه بإحساسهم فوصل إلى المارة.
• هل الموسيقي مظلوم في وطننا العربي؟
- على العكس، فأنا أرى أن الموسيقي في وطننا العربي أخذ حقه، ويلقى التقدير في أي مكان، وإعلامنا العربي يحترم العازف ويقدّره، ولعلك تلاحظ أنه في الحفلات الغنائية التي تُنقَل وتسجَّل تلفزيونياً تسلَّط الكاميرات على العازفين خلال عزفهم، كما أن الموسيقي الذكي يعرف جيداً كيفية إيصال نفسه للجمهور، خصوصاً أننا نعيش اليوم في حياة أساسها أصبح متعلقاً بـ «Social Media» التي من خلالها بات من السهل أن تكون حاضراً في كل وقت مع الجمهور.
• ما جديدك الموسيقي المقبل؟
- أنا بصدد إطلاق أول ألبوم موسيقي خاص بي، سيضم مقطوعات عربية وخليجية وغربية على آلة الكمان، بعضها من تأليفي، والبعض الآخر لمؤلفين آخرين، ومن خلاله أودّ إظهار إمكاناتي في العزف بمختلف الألوان الموسيقية، كما أريد تقديم صورة مشرّفة عما درسته وتعلمته طوال السنوات الماضية، وستتولى توزيع هذا الـ «CD» إحدى شركات الإنتاج الكبرى، التي ستطلقه في غالبية دول العالم.