عباس يؤكد استعداده للتعاون مع باريس لعقد مؤتمر دولي للسلام

إسرائيل تعرض على الفلسطينيين تسلّم السيطرة الأمنية على مدن الضفة

تصغير
تكبير
كشف مسؤولون اسرائيليون، امس، عن اقتراح عرضته تل أبيب على السلطة الفلسطينية يقضي بنقل السيطرة الامنية في كل مدن الضفة الغربية الى السلطة.

ونقلت صحيفة «هآرتس»عن المسؤولين إنه «بموجب هذا الاقتراح الذي تم عرضه أخيرا في محادثات بين مسؤولين امنيين من كلا الطرفين، ستغادر القوات الاسرائيلية في المرحلة الاولى منطقتي اريحا ورام الله ويسمح لها بدخول هاتين المنطقتين في حال ورود معلومات عن اعتداء ارهابي وشيك».


واضافت الصحيفة في تقرير اوردته الاذاعة الاسرائيلية أنه «اذا تكللت هذه التجربة بالنجاح، فانها ستطبق على المدن الاخرى في الضفة».

من جهته، انتقد وزير الهجرة الإسرائيلي زئيف ألكين، اول من امس، تقليص العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية وتسليم مسؤوليتها الأمنية للفلسطينيين.

وأوضح ألكين العضو في حزب ليكود: «نحن أعضاء المجلس الأمني الوزاري المصغر، لا نعرف شيئا عن هذا الموضوع، وأنا شخصيا أعارض الفكرة».

في المقابل، بحث الموفد الخاص الفرنسي الى الشرق الاوسط بيار فيمون خلال اليومين الماضيين المشروع الفرنسي لعقد مؤتمر دولي مع مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين، الامر الذي رحب به الفلسطينيون بينما شكك الاسرائيليون بفرص نجاحه.

والتقى فيمون، الذي شغل في السابق منصب سفير فرنسا في الولايات المتحدة، مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية دوري غولد في القدس.

واكد امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في رام الله للصحافيين بعد لقائه فيمون، امس، ان «الافكار الفرنسية جاءت في الوقت المناسب وهي واقعية والاقتراح الوحيد الموجود».

والتقى فيمون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي وعريقات.

وأكد عباس بعد اللقاء «استعداد الجانب الفلسطيني للتعاون الكامل مع فرنسا لعقد مؤتمر دولي للسلام مع إسرائيل». وشدد على «دعم القيادة الفلسطينية الكامل لمبادرة فرنسا في هذا الشأن».

ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخا أطلق من قطاع غزة، ليل اول من امس، سقط في إسرائيل من دون وقوع إصابات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي