مستوطنون يقتحمون باحة «الأقصى» وسط حراسة الشرطة

إسرائيل تمنع وزيرة خارجية إندونيسيا من دخول فلسطين

تصغير
تكبير
«حماس» تغلق جمعية خيرية شيعية في غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن السلطات الإسرائيلية منعت، امس، دخول وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي والوفد المرافق لها إلى فلسطين.

وأوضحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية أنه كان من المقرر قيامها بزيارة رسمية إلى رام الله ولقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزير الخارجية رياض المالكي، وكذلك افتتاح قنصلية فخرية لجمهورية إندونيسيا في فلسطين.


وأعلنت الخارجية الفلسطينية أنه «تقديرا للعلاقات التاريخية والمميزة التي تربط دولة فلسطين وجمهورية إندونيسيا والمواقف المشرفة والثابتة لإندونيسيا في مساندة القضية والشعب الفلسطيني. توجه الوزير المالكي إلى عمان حيث سيلتقي نظيرته الإندونيسية ويبحث معها العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين».

الى ذلك، اقتحم مستوطنون متطرفون، امس، باحة المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من القوات الإسرائيلية.

وذكر شهود ان «عددا من المستوطنين اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات وقاموا بجولات في باحات المسجد».

واضافوا أن «المصلين تصدوا للاقتحامات بالتكبير والهتافات».

في المقابل، اعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة «حماس»، امس، انها حلت اخيرا جمعية «الباقيات الصالحات» الخيرية الشيعية بسبب مخالفة قانون الجمعات وممارسة العمل السياسي.

وقال الناطق باسم الوزارة اياد البزم: «تم اخيرا حل جمعية الباقيات الصالحات لمخالفة مجلس ادارتها قانون الجمعات الخيرية بممارسته نشاطا سياسيا».

من جهته، قال هشام سالم رئيس الجمعية ان اغلاقها «من قبل وزارة الداخلية في غزة هو اعدام بطيء ينتهي بقرار تعسفي».

واوضح سالم، وهو من حركة «الجهاد الاسلامي» سابقا قبل ان يعتنق المذهب الشيعي ويؤسس العام 2014 «حركة الصابرين»، في بيان ان ما حدث «جعلنا نقرر الخروج عن صمتنا ونتحدث بصوت عالٍ، خصوصا ان الاجراءات بحقنا تعسفية، اذ امتدت طوال خمس سنوات وانتهت بارسال قرار بحل الجمعية، من دون مسوغات قانونية واضحة».

من جهة ثانية، أفادت مصادر في الدفاع المدني التابع لوزارة الداخلية التي تسيطر عليها حركة «حماس» أنه عثر، ليل اول من امس، على جثة عامل فلسطيني داخل نفق تجاري انهار على 7 عمال تم انقاذ 5 ولازال البحث جاري عن السابع.

على صعيد اخر، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المعلمين الفلسطينيين الى الانتظام في الدوام، وانهاء الاضراب الذي بدأوه قبل اكثر من 20 يوما، معلنا في ذات الوقت عن سلسلة من التحسينات على اوضاعهم.

وخصص عباس خطابا مقتضبا عبر شاشة التلفزيون والى جانبه رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ليعلن عن زيادة بنسبة 10 في المئة على طبيعة العمل على الراتب، وتصحيح اوضاع قيادة المعلمين، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا في العام 2013 بين ممثلين عن المعلمين والحكومة الفلسطينية السابقة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي