«المجلس الوزاري المصغر» يفرض إجراءات عقابية ضد الفلسطينيين

مقتل سائح أميركي وجرح 15 إسرائيلياً بهجمات طعن وإطلاق نار

u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u0627u0644u0634u0631u0637u0629 u0627u0644u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0629 u0642u0631u0628 u062cu062bu0629 u0645u0647u0627u062cu0645 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u0641u064a u0627u0644u0642u062fu0633  ( u0627 u0628)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية قرب جثة مهاجم فلسطيني في القدس ( ا ب)
تصغير
تكبير
قُتل فلسطينيان، أمس، بإطلاق نار من الشرطة الإسرائيلية التي ذكرت انهما نفذا هجوما مسلحا في شرق القدس، غداة مقتل 4 مهاجمين فلسطينيين وسائح أميركي وأصابة 15 شخصا على الأقل في سلسلة هجمات باطلاق نار في القدس وتل أبيب.

واوضحت الشرطة ان الفلسطينيين فتحا النار من سيارتهما على حافلة في حي لليهود المتدينين في شمال القدس. فتوقف سائق سيارة مسلح ورد على اطلاق النار. وعندها هرب المهاجمان في اتجاه المدينة القديمة حيث اطلقا النار مجددا واصابا رجلا في الخمسين من عمره هو على الارجح فلسطيني من القدس الشرقية وفق المسعفين. وذكرت الشرطة ان قوات الامن اصابتهما وقتلتهما.


وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن القتيلين? هما عبد الملك صالح أبو خروب (19 عاما) ومحمد جمال الكالوتي (21 عاماً) من بلدة كفر عقب شمال القدس.

الى ذلك، أفادت مصادر فلسطينية بمقتل فتى وإصابة آخر بجروح، امس، برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وتابعت ان الفتى البالغ من العمر (16 عاما) قتل وأصيب آخر برصاص الجيش الإسرائيلي الذي قال إنهما حاولا طعن جنوده على أحد الحواجز العسكرية جنوب قلقيلية.

وذكر الجيش ان الفلسطينيين اقتربا من حاجز عسكري وحاولا طعن جنود قبل أن يتم إطلاق النار عليهما وقتل أحدهما وأصيب الآخر من دون وقوع إصابات بين الجنود.

وجاءت هذه الهجمات غداة مقتل 4 مهاجمين فلسطينيين وسائح أميركي وأصيب 15 اسرائيليا على الأقل في سلسلة من الهجمات باطلاق نار في القدس وتل أبيب، ليل اول من امس.

وذكرت الناطقة باسم الشرطة لوبا سامري عن أحدث هجوم، ان «فلسطينيا يحمل سكينا قام بعملية طعن جماعي في ضاحية يافا جنوب تل أبيب، ما اسفر عن مقتل سائح أميركي وإصابة ما لا يقل عن عشرة من المارة».

وكان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن التقى لتوه والرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيريس في يافا وقت عملية الطعن، على مسافة اقل من كيلومتر واحد من مكان الحادث.

وأضافت سامري ان «المهاجم طعن في بادئ الامر اشخاصا في ميناء يافا القديم، ثم ركض لكيلومترات عدة نحو منتزه على شاطئ البحر شمالا حيث طعن المزيد من الأشخاص قرب أحد المطاعم، قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً».

وذكرت الشرطة ان «الجاني فلسطيني من قلقيلية، التي لا تبعد كثيرا، في اتجاه الشمال الشرقي عن تل أبيب».

وفي حادثة آخرى، فتح فلسطيني كان مسلحا ببندقية طراز«كارل غوستاف»في وقت سابق النار على شرطي في شارع وسط القدس الشرقية قرب البلدة القديمة.

وذكرت الشرطة ان رجال شرطة آخرين طاردوا المسلح، الذي تمكن من اطلاق النار على شرطي آخر قبل أن يقتل نفسه بالرصاص.

وقبل ذلك بلحظات، قتل فلسطيني حتفه بعد قيامه بطعن إسرائيلي يهودي في شارع مزدحم في بلدة بتاح تكفا، وتقع الى الشرق من تل أبيب.

وقالت سامري إن رجال الشرطة الذين وصلوا إلى مكان الحادث أطلقوا الرصاص على المشتبه فيه فأردوه قتيلا.

في المقابل، قرر«المجلس الوزاري المصغر»في إسرائيل فرض المزيد من العقوبات على الفلسطينيين بعد سلسلة الهجمات.

وذكرت الاذاعة الإسرائيلية ان«المجلس الذي عقد اجتماعا بشكل طارئ برئاسة بنيامين نتنياهو قرر استكمال بناء الجدار الفاصل في منطقة الخليل واغلاق عدد من المحطات الإذاعية ووسائل الإعلام». وأضافت أن«المجلس قرر سحب تصاريح العمل من اقارب منفذي العمليات بشكل اوسع من السابق وتنفيذ عمليات محددة في المناطق التي يخرج منها منفذو العمليات وفرض الحصار والاغلاق عليها».

في المقابل، ندد بايدن الذي يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالعمليات التي شهدتها يافا والقدس وتل أبيب، واعتبر في بيان صادر عنه أن هذه العمليات«لا تطاق».

واجتمع بايدن، امس، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة العبرية رؤوفين رفلين، وطالبهم بـ«الحفاظ على حل الدولتين»، ثم انتقل الى رام الله حيث التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي