جال في البقاع الأوسط ولقي استقبالاً شعبياً حاشداً في سعد نايل وسياسياً جامِعاً في زحلة
الحريري خائف من تحوّل لبنان سورية أخرى
إذا لم يكن لدينا رئيس للجمهورية فلن يستطيع لبنان مواجهة «داعش» و»النصرة»
يكمل الرئيس السابق للحكومة زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري في عملية معاودة «مدّ الجسور» مع جمهوره التي أطلقها منذ عودته الى بيروت في 14 فبراير الماضي، بعد انقطاع عن الإقامة المديدة في لبنان منذ العام 2011.
وكان بارزاً امس قيام الحريري بزيارة لمنطقة البقاع الأوسط وتحديداً بلدة سعدنايل ومدينة زحلة، حيث اقيم له في الأولى استقبال شعبي حاشد من مناصريه امام المسجد حيث ادى صلاة الجمعة، ليؤكد بعدها: «مكمل معكم وعدتُ لأبقى»، فيما كان له في «عاصمة الكثلكة» (زحلة) استقبال سياسي حاشد وجامِع، حمل إشارات الى «خريطة تحالفات» مرتقبة في الانتخابات البلدية كما النيابية مع «وريثة» الزعامة الزحلية عقيلة النائب السابق الراحل الياس سكاف السيدة ميريام وأحزاب من 14 آذار.
وفي كلمة له خلال مأدبة الغداء التي أقامتها سكاف على شرفه في فندق «القادري»، قال الحريري: «ربما اختلفنا مع النائب الراحل سكاف ولكن دائماً كان بيته مفتوحاً وكانت دائماً العلاقات بيننا متواصلة كعائلة. عندما تسلمتُ في السياسة العام 2005 لم اكن أعرف ما أعرفه اليوم، بالتأكيد كانت الامور لتكون مختلفة جداً لو كنت أعرف حينها ما أعرفه اليوم، اذ لم نكن لنختلف لا بالسياسة ولا في اي مكان اخر، ولكن الله يسامح مَن جعلنا نختلف».
اضاف: «نقول اننا واياكم واحد، أعرف ان الجميع ينتظرون اليوم الانتخابات البلدية ولكن أظن زحلة تريد انتخابات رئاسية اولاً، لان انتخابات الرئاسة هي المفتاح لخلاص لبنان من كل الازمات التي نراها، وعدم وجود رئيس في قصر بعبدا اليوم هو أكبر تخاذل سياسي بالنسبة لكل اللبنانيين، وهذا فيه مسؤولية كبيرة على كل النواب انه في الجلسة الـ 37 (23 مارس الجاري) ننزل جميعاً وننتخب رئيس جمهورية، وكما قلت في البيال انه كائناً مَن ربح سأقول له مبروك فخامة الرئيس، وكفى تحججاً بالحق الدستوري بانه يحق لهم عدم النزول، فهذا ليس حقاً ان نبقي 22 شهرا دون رئيس جمهورية، والمؤسف انه تصدر بيانات تشيد بأنه حصلت انتخابات في بلد ما ونحن غير قادرين على انتخاب رئيس جمهورية»، ليختم مشيداً بنموذج العيش المشترك الذي تجسّده زحلة.
وكان الحريري، الذي استقبل مساء الخميس للمرة الأولى منذ عودته الى بيروت وزير الخارجية جبران باسيل، صهر العماد ميشال عون مرشّح «حزب الله» لرئاسة الجمهورية والمدعوم من حزب «القوات اللبنانية»، قال في حديث الى محطة «سي ان ان» الأميركية ان «حزب الله يلعب دور الوكيل لايران وهذا أمر مؤسف لأنه لا يمكن لبنان ان يتحمل سياسة معادية لأي دولة عربية وخصوصاً المملكة العربية السعودية التي قدمت الكثير للبنان على مدى تاريخ العلاقات بين البلدين وانفقت مليارات الدولارات في لبنان وخصوصاً بعد حرب 2006 ولم تعمد أبداً الى انشاء ميليشيات في لبنان بينما قامت ايران بانشاء ميليشيا حزب الله».
واذ أوضح انه بترشيحه النائب سليمان فرنجية أراد «خلط الأوراق وقلب الطاولة لانتخاب رئيس للجمهورية»، شدد على «اننا نبذل ما في وسعنا من أجل حماية لبنان في ظل ما يجري حولنا ولا نريد ان يتحول لبنان الى سورية اخرى»، متخوفاً من امكان حصول ذلك «فداعش قد يكون مسروراً بالقدوم الى لبنان ونحن نحاربه وسنستمر في محاربته ومحاربة جبهة النصرة، ولكن في النهاية اذا لم يكن لدينا رئيس للجمهورية وحكومة جديدة فان لبنان لن يستطيع الاستمرار في مواجهة كل هذه التحديات».
وكان بارزاً امس قيام الحريري بزيارة لمنطقة البقاع الأوسط وتحديداً بلدة سعدنايل ومدينة زحلة، حيث اقيم له في الأولى استقبال شعبي حاشد من مناصريه امام المسجد حيث ادى صلاة الجمعة، ليؤكد بعدها: «مكمل معكم وعدتُ لأبقى»، فيما كان له في «عاصمة الكثلكة» (زحلة) استقبال سياسي حاشد وجامِع، حمل إشارات الى «خريطة تحالفات» مرتقبة في الانتخابات البلدية كما النيابية مع «وريثة» الزعامة الزحلية عقيلة النائب السابق الراحل الياس سكاف السيدة ميريام وأحزاب من 14 آذار.
وفي كلمة له خلال مأدبة الغداء التي أقامتها سكاف على شرفه في فندق «القادري»، قال الحريري: «ربما اختلفنا مع النائب الراحل سكاف ولكن دائماً كان بيته مفتوحاً وكانت دائماً العلاقات بيننا متواصلة كعائلة. عندما تسلمتُ في السياسة العام 2005 لم اكن أعرف ما أعرفه اليوم، بالتأكيد كانت الامور لتكون مختلفة جداً لو كنت أعرف حينها ما أعرفه اليوم، اذ لم نكن لنختلف لا بالسياسة ولا في اي مكان اخر، ولكن الله يسامح مَن جعلنا نختلف».
اضاف: «نقول اننا واياكم واحد، أعرف ان الجميع ينتظرون اليوم الانتخابات البلدية ولكن أظن زحلة تريد انتخابات رئاسية اولاً، لان انتخابات الرئاسة هي المفتاح لخلاص لبنان من كل الازمات التي نراها، وعدم وجود رئيس في قصر بعبدا اليوم هو أكبر تخاذل سياسي بالنسبة لكل اللبنانيين، وهذا فيه مسؤولية كبيرة على كل النواب انه في الجلسة الـ 37 (23 مارس الجاري) ننزل جميعاً وننتخب رئيس جمهورية، وكما قلت في البيال انه كائناً مَن ربح سأقول له مبروك فخامة الرئيس، وكفى تحججاً بالحق الدستوري بانه يحق لهم عدم النزول، فهذا ليس حقاً ان نبقي 22 شهرا دون رئيس جمهورية، والمؤسف انه تصدر بيانات تشيد بأنه حصلت انتخابات في بلد ما ونحن غير قادرين على انتخاب رئيس جمهورية»، ليختم مشيداً بنموذج العيش المشترك الذي تجسّده زحلة.
وكان الحريري، الذي استقبل مساء الخميس للمرة الأولى منذ عودته الى بيروت وزير الخارجية جبران باسيل، صهر العماد ميشال عون مرشّح «حزب الله» لرئاسة الجمهورية والمدعوم من حزب «القوات اللبنانية»، قال في حديث الى محطة «سي ان ان» الأميركية ان «حزب الله يلعب دور الوكيل لايران وهذا أمر مؤسف لأنه لا يمكن لبنان ان يتحمل سياسة معادية لأي دولة عربية وخصوصاً المملكة العربية السعودية التي قدمت الكثير للبنان على مدى تاريخ العلاقات بين البلدين وانفقت مليارات الدولارات في لبنان وخصوصاً بعد حرب 2006 ولم تعمد أبداً الى انشاء ميليشيات في لبنان بينما قامت ايران بانشاء ميليشيا حزب الله».
واذ أوضح انه بترشيحه النائب سليمان فرنجية أراد «خلط الأوراق وقلب الطاولة لانتخاب رئيس للجمهورية»، شدد على «اننا نبذل ما في وسعنا من أجل حماية لبنان في ظل ما يجري حولنا ولا نريد ان يتحول لبنان الى سورية اخرى»، متخوفاً من امكان حصول ذلك «فداعش قد يكون مسروراً بالقدوم الى لبنان ونحن نحاربه وسنستمر في محاربته ومحاربة جبهة النصرة، ولكن في النهاية اذا لم يكن لدينا رئيس للجمهورية وحكومة جديدة فان لبنان لن يستطيع الاستمرار في مواجهة كل هذه التحديات».