تحتضنه «حديقة الشهيد» بدءاً من الغد... ويستمر حتى 15 الجاري
السقاف لـ«الراي»: «الأسبوع الثقافي الكويتي» لنعرف ماضينا ونصنع مستقبلنا
فارعة السقاف
يوسف البعيجان: الهدف من إقامة هذه الفعاليات جعل «حديقة الشهيد» مركزاً ثقافياً فنياً واجتماعياً
الكويت حاضنة الفن والثقافة... هكذا يعرفها الجميع، كما هو معروف أيضاً أنها الرائدة في الأنشطة.
من هذا المنطلق، وبجهود شبابية كويتية، حملت على عاتقها النهوض باسم الكويت، وبدعم من الديوان الأميري و«لوياك»، تحتضن «حديقة الشهيد» بدءاً من الغد «أسبوع الثفافة الكويتي» (من العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساءً) مستمرة في تقديم الأنشطة المتنوعة ما بين الفنية والثقافية حتى تاريخ 15 من شهر مارس الجاري، مسلطة الضوء على العصر الذهبي للكويت في الفترة الزمنية بين 1960 و1980.
وفي هذا الشأن، صرّحت رئيس مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف لـ «الراي» قائلة: «في البداية، وقبل كل شيء، لا بد من توجيه شكر إلى السيد عبدالعزيز إسحاق وكيل الديوان الأميري لإعطائه الثقة التامة للشباب الكويتي في إدارة هذا الصرح الوطني وهو أحد مشاريع الديوان الأميري تخليداً لذكرى أرواح شهداء الكويت، حيث تولى الديوان الأميري تطوير وإعادة تأهيل الحديقة لجعلها رمزاً وطنياً تقوم منظمة (لوياك) غير الربحية بإدارته بالكامل من خلال طاقات شبابية كويتية، وأيضاً توجيه الشكر إلى فريق عمله من مهندسين وإداريين الذين حرصوا على أن يظهر هذا الصرح بهذه الصورة الجميلة بأدق التفاصيل».
وأضافت السقاف: «من خلال هذا الأسبوع الثقافي، نسعى إلى تعريف شبابنا على ماضي الكويت، لأن معرفة الماضي تساعدنا دوماً على إدراك واقعنا وتفهّم حاضرنا بشكل أكبر وأعمق».
يشتمل هذا الأسبوع الغني بأنشطته على مجموعة من المعارض إلى جانب الورش العملية والمحاضرات وكذلك وجود سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية التي تستحضر التراث الكويتي المختص بالفنون والموسيقى والمسرح والنسيج وفن العمارة، يقدمها خبراء متخصصون في تلك المجالات المتنوعة، والهدف من ذلك كله هو فهم عصرنا الحديث هذا بشكلٍ أعمق، حيث سيتم نشر جدول الفعاليات والأنشطة في قنوات التواصل الاجتماعي والإلكترونى الخاص بحديقة الشهيد.
من جانبه، تحدث مدير عام «حديقة الشهيد» يوسف البعيجان عن الفعالية المقامة قائلاً، «إن الهدف من إقامة هذه الفعاليات هو جعل حديقة الشهيد مركزاً ثقافياً فنياً واجتماعياً من خلال تصميم سلسلة من الفعاليات والأنشطة المجتمعية التي تبرز دور الشباب الكويتي، والتي تسلط الضوء على المواهب والأعمال الفنية والثقافية المحلية من خلال توفير مساحات الحديقة والمساهمة في إنجاح الأفكار الوطنية الهادفة، خصوصاً أن حديقة الشهيد تعد أكبر حديقة في دولة الكويت، وهي جزء من سلسلة حدائق الحزام الأخضر، وتحتوي على مرافق متعددة، منها متحفا الذكرى والموطن، إلى جانب مسرح خارجي».
وأضاف البعيجان: «إيماناً بأهمية دور الشباب، قامت إدارة الحديقة بتصميم برنامج المرشد السياحي، وهو برنامج تدريبي لتأهيل مرشدين سياحيين من الشباب الكويتي من سن 18 إلى 30، يهدف لجعلهم أكثر احترافية ومنحهم الفرصة لاكتساب مهارات كثيرة من خلال هذا العمل الميداني، ويقوم الشباب باصطحاب الزوار في جولات ثقافية وسياحية وتاريخية في تجربة ذات طابع ثقافي للزائر ترتكز على معرفة معلومات وحقائق لضمان تجربة مفيدة وممتعة للزوار».
من هذا المنطلق، وبجهود شبابية كويتية، حملت على عاتقها النهوض باسم الكويت، وبدعم من الديوان الأميري و«لوياك»، تحتضن «حديقة الشهيد» بدءاً من الغد «أسبوع الثفافة الكويتي» (من العاشرة صباحاً وحتى العاشرة مساءً) مستمرة في تقديم الأنشطة المتنوعة ما بين الفنية والثقافية حتى تاريخ 15 من شهر مارس الجاري، مسلطة الضوء على العصر الذهبي للكويت في الفترة الزمنية بين 1960 و1980.
وفي هذا الشأن، صرّحت رئيس مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف لـ «الراي» قائلة: «في البداية، وقبل كل شيء، لا بد من توجيه شكر إلى السيد عبدالعزيز إسحاق وكيل الديوان الأميري لإعطائه الثقة التامة للشباب الكويتي في إدارة هذا الصرح الوطني وهو أحد مشاريع الديوان الأميري تخليداً لذكرى أرواح شهداء الكويت، حيث تولى الديوان الأميري تطوير وإعادة تأهيل الحديقة لجعلها رمزاً وطنياً تقوم منظمة (لوياك) غير الربحية بإدارته بالكامل من خلال طاقات شبابية كويتية، وأيضاً توجيه الشكر إلى فريق عمله من مهندسين وإداريين الذين حرصوا على أن يظهر هذا الصرح بهذه الصورة الجميلة بأدق التفاصيل».
وأضافت السقاف: «من خلال هذا الأسبوع الثقافي، نسعى إلى تعريف شبابنا على ماضي الكويت، لأن معرفة الماضي تساعدنا دوماً على إدراك واقعنا وتفهّم حاضرنا بشكل أكبر وأعمق».
يشتمل هذا الأسبوع الغني بأنشطته على مجموعة من المعارض إلى جانب الورش العملية والمحاضرات وكذلك وجود سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية التي تستحضر التراث الكويتي المختص بالفنون والموسيقى والمسرح والنسيج وفن العمارة، يقدمها خبراء متخصصون في تلك المجالات المتنوعة، والهدف من ذلك كله هو فهم عصرنا الحديث هذا بشكلٍ أعمق، حيث سيتم نشر جدول الفعاليات والأنشطة في قنوات التواصل الاجتماعي والإلكترونى الخاص بحديقة الشهيد.
من جانبه، تحدث مدير عام «حديقة الشهيد» يوسف البعيجان عن الفعالية المقامة قائلاً، «إن الهدف من إقامة هذه الفعاليات هو جعل حديقة الشهيد مركزاً ثقافياً فنياً واجتماعياً من خلال تصميم سلسلة من الفعاليات والأنشطة المجتمعية التي تبرز دور الشباب الكويتي، والتي تسلط الضوء على المواهب والأعمال الفنية والثقافية المحلية من خلال توفير مساحات الحديقة والمساهمة في إنجاح الأفكار الوطنية الهادفة، خصوصاً أن حديقة الشهيد تعد أكبر حديقة في دولة الكويت، وهي جزء من سلسلة حدائق الحزام الأخضر، وتحتوي على مرافق متعددة، منها متحفا الذكرى والموطن، إلى جانب مسرح خارجي».
وأضاف البعيجان: «إيماناً بأهمية دور الشباب، قامت إدارة الحديقة بتصميم برنامج المرشد السياحي، وهو برنامج تدريبي لتأهيل مرشدين سياحيين من الشباب الكويتي من سن 18 إلى 30، يهدف لجعلهم أكثر احترافية ومنحهم الفرصة لاكتساب مهارات كثيرة من خلال هذا العمل الميداني، ويقوم الشباب باصطحاب الزوار في جولات ثقافية وسياحية وتاريخية في تجربة ذات طابع ثقافي للزائر ترتكز على معرفة معلومات وحقائق لضمان تجربة مفيدة وممتعة للزوار».