تمنى أن تقبل دول الخليج الاعتذار اللبناني الرسمي
جنبلاط: يا حسرتي على لبنان ... إذا كان عبداللهيان سهيان
علّق رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط على الانتخابات في ايران، فأعلن انه في «الجمهورية الاسلامية الايرانية جرت انتخابات مهمة بين المحافظين من جهة، وفريق الإصلاحيين من جهة اخرى، وكان للمستقلّين ايضا دور كبير»، مشيراً الى ان «الأمر أثبت ان هناك تنوّعاً في المجتمع الإيراني وحرَكية ملفتة للنظر». وفي سلسلة «تغريدات» عبر «تويتر» أكد جنبلاط أن هذا دليل «صحة وتطور لمجتمع متعدد يتوق الى التغيير»، معتبراً انه «في لبنان ونتيجة النظام الطائفي المتخلّف ما زلنا في لعبة التبصير، والتنافس (في الانتخابات الرئاسية) محصور بين (العماد) ميشال عون و(النائبين) سليمان فرنجية وهنري حلو، ومعظم القوى السياسية لا تفهم ولا تستوعب التغيير. فيا سيد (مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا) عبد اللهيان أفرِجنا، بقى الشباب ضاجو بين تحليل وتعبير، بس ما يكون اللهيان سهيان بشي صحن حمص او اكلة نيفا عند شعبان، ويا دلي ويا حسرتي على لبنان».
وكان جنبلاط تناول في مقابلة تلفزيونية مع محطة «أورينت نيوز» الأزمة بين لبنان ودول الخليج فاعتبر أن «بيان الحكومة عن التمسّك بالإجماع العربي كاف ٍ وهو نوع من الاعتذار»، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء تمام سلام فعل ما يجب أن يفعله «وأتمنى أن تقبل المملكة والإمارات العربية المتحدة وغيرهما من دول الخليج الاعتذار اللبناني الرسمي من أجل مصلحة لبنان والعلاقة التاريخية بين لبنان والخليج».
ولفت إلى أن «هناك صراعاً إيرانياً - سعودياً على لبنان والمنطقة، وأعتقد أن لبنان لا يتحمل عبء هذا الصراع»، مشدداً على أن الحوار السعودي - الإيراني مفيد والحوار العربي - الإيراني ضروري «كي نعلم ماذا تريد إيران وماذا نريد نحن».
وأكد أن «الرئيس سعد الحريري يبقى العنوان الأول للاعتدال اللبناني والضمانة، وأي محاولة للتجريح به أو لطعنه هي ضرب من الخيال وعدم العقلانية».
وكان جنبلاط تناول في مقابلة تلفزيونية مع محطة «أورينت نيوز» الأزمة بين لبنان ودول الخليج فاعتبر أن «بيان الحكومة عن التمسّك بالإجماع العربي كاف ٍ وهو نوع من الاعتذار»، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء تمام سلام فعل ما يجب أن يفعله «وأتمنى أن تقبل المملكة والإمارات العربية المتحدة وغيرهما من دول الخليج الاعتذار اللبناني الرسمي من أجل مصلحة لبنان والعلاقة التاريخية بين لبنان والخليج».
ولفت إلى أن «هناك صراعاً إيرانياً - سعودياً على لبنان والمنطقة، وأعتقد أن لبنان لا يتحمل عبء هذا الصراع»، مشدداً على أن الحوار السعودي - الإيراني مفيد والحوار العربي - الإيراني ضروري «كي نعلم ماذا تريد إيران وماذا نريد نحن».
وأكد أن «الرئيس سعد الحريري يبقى العنوان الأول للاعتدال اللبناني والضمانة، وأي محاولة للتجريح به أو لطعنه هي ضرب من الخيال وعدم العقلانية».