هنية: التنسيق الأمني مع إسرائيل لن يوقف «الانتفاضة»

الأحمد يتعهد إحباط إقامة ميناء بحري بين غزة وقبرص التركية

تصغير
تكبير
تعهد عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» مسؤول ملف المصالحة الوطنية فيها عزام الأحمد، «إحباط أي محاولة لإنشاء ميناء بحري يربط بين قطاع غزة وجزيرة قبرص التركية».

وقال خلال لقاء على قناة «فلسطين» الفضائية، إن «ما يجري الحديث عنه ليس ميناء وإنما عوامة مع قبرص التركية التي لا يعترف بها أحد، ونحن أيضا لا نعترف بها». وأضاف: «نحن نعترف بقبرص الموحدة الصديقة الوفية التي وقفت مع الثورة الفلسطينية في أحلك الظروف، ولن نتنازل عن وحدة قبرص مثلنا مثل القبارصة». وأشار إلى أن «الهدف من إقامة الميناء أو هذه المحاولات هو مس العلاقة الفلسطينية-القبرصية بشكل جوهري».


من جهته، اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة«حماس»اسماعيل هنية، اول من امس، ان التنسيق الامني الفلسطيني - الاسرائيلي لن يتمكن من ايقاف«الانتفاضة».

وفي الكلمة التي القاها خلال مهرجان نظمته الحركة في رفح جنوب قطاع غزة لدعم «انتفاضة القدس»، قال هنية ان «الانتفاضة تمثل اعظم تحول استراتيجي في السنوات الحالية وهي مستمرة حتى تعود الارض حرة»،قبل ان يضيف: «لن يتمكن الاحتلال ولا التنسيق الامني وابناء جلدتنا (السلطة الفلسطينية) من ايقافها».

وتطرق هنية الى الحوارات بين حركتي «حماس» و «فتح» لاجل تحقيق المصالحة وقال ان حركته «تتابع حوارات المصالحة وعودة الوحدة الوطنية على اسس صحيحة وسليمة لاستعادة وحدة وطنية حقيقية».

وخلال المهرجان الذي شارك فيه ايضا عشرات من عناصر»كتائب القسام«، قدم ملثمون عرضاً تمثيلياً لعملية انتحارية داخل حافلة نقل لمستوطنين، ومشهد قتل مستوطنين باطلاق النار عليهم مباشرة.

في المقابل، طالب الجيش الإسرائيلي، امس، المستوطنين الذين يقطنون في «كيبوتزات» في جنوب شرقي قطاع غزة إلى التزام منازلهم، بعد ورود اشارات بتسلل فلسطينيين من القطاع.

واكد الجيش انه «أجرى عمليات تمشيط في مناطق كرم أبو سالم، ونير نيسحاق وصوفا، وسط إغلاق للطريق رقم 232 جنوباً وسط الضباب الكثيف»، الذي خلق حالة من القلق في صفوف الجنود المتمركزين داخل المواقع والأبراج العسكرية المنتشرة على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي