قراقع يتهم إسرائيل باغتيال «أسير» محرر في بلغاريا
طعن مستوطن قرب القدس وتحويل أموال ضرائب لـ «السلطة»
اتفاق على إطلاق معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام منذ 94 يوماً
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية ان مستوطنا أصيب فجر امس، بجروح خطرة في مجمع تجاري في مستوطنة «معاليه ادوميم» المقامة على اراض شرق القدس.
وأوضحت ان «المصاب وهو حارس أمن يعاني جروحا بالغة الخطورة بعد تعرضه للطعن». واضافت أن «منفذ الهجوم تمكن من الفرار»، مشيرة الى ان «أعمال تمشيط جارية بحثا عنه».
وفي هجوم اخر، اعلن الجيش الاسرائيلي في بيان مقتل فلسطيني حاول طعن جنود عند نقطة تفتيش قريبة من رام الله.
الى ذلك، قرر وزير المال الاسرائيلي موشيه كاهلون اتخاذ سلسلة من الاجراءات للمساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية لتخفيف موجة العنف بما في ذلك تحويل 500 مليون شيكل من الضرائب (130 مليون دولار).
وقرر كاهلون بعد التشاور مع وزير الدفاع موشيه يعالون اصدار الاف من تصاريح العمل الاضافية للفلسطينيين للعمل في اسرائيل اضافة الى خفض العمولات التي تحصل من العمال الفلسطينيين.
من ناحيتها، نددت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بزيارة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا للقدس ومستوطنة «جاليا» قرب البحر الميت في وقت الغى زيارته للأراضي الفلسطينية.
واكدت في بيان أن «الاتفاقيات الدولية تعتبر الأراضي المحتلة العام 1967 جزءا لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين ولا يحق لأحد زيارتها دون التنسيق مع القيادة الفلسطينية».
من جانبه، اتهم رئيس هيئة شؤون الاسرى الفلسطينية عيسى قراقع، امس، جهاز «الموساد» الاسرائيلي وبتعليمات مباشرة من الحكومة الاسرائيلية باغتيال الاسير المحرر المبعد عمر النايف المحتمي في السفارة الفلسطينية في بلغاريا. واضاف أنه «في وقت كنا نبذل فيه جهودا كبيرة لافشال ضغوط اسرائيل على بلغاريا لتسليم النايف، أقدم الموساد على هذه الجريمة البشعة والخطيرة».
وذكرت «الجبهة الشعبية» ان كادرها النايف «اغتيل عن طريق ذبحه بالسكاكين والأدوات الحادة داخل السفارة من دون وجود أي علامات خلع أو كسر في أبوابها».
لكن الاذاعة البلغارية اشارت الى ان النايف سقط من الطابق الرابع في مقر السفارة.
ودان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مقتل النايف وامر بتوجه لجنة تحقيق الى بلغاريا لكشف ملابسات الحادث. واعتقل النايف عام 1986 على خلفية مشاركته بقتل مستوطن ضمن خلية تابعة للجبهة الشعبية وفر العام 1990 من سجون اسرائيل إلى الخارج ثم استقر في بلغاريا وتزوج وله ثلاثة أبناء.
في المقابل، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، امس، التوصل إلى اتفاق مع السلطات الإسرائيلية للإفراج عن معتقل فلسطيني في مايو المقبل مقابل إنهاء إضرابه عن الطعام المستمر منذ 24 نوفمبر الماضي. وذكر في بيان انه «تم التوصل الى اتفاق في شأن قضية الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 94 يوماً ضد اعتقاله الإداري في السجون الإسرائيلية».
وأوضحت ان «المصاب وهو حارس أمن يعاني جروحا بالغة الخطورة بعد تعرضه للطعن». واضافت أن «منفذ الهجوم تمكن من الفرار»، مشيرة الى ان «أعمال تمشيط جارية بحثا عنه».
وفي هجوم اخر، اعلن الجيش الاسرائيلي في بيان مقتل فلسطيني حاول طعن جنود عند نقطة تفتيش قريبة من رام الله.
الى ذلك، قرر وزير المال الاسرائيلي موشيه كاهلون اتخاذ سلسلة من الاجراءات للمساعدة في تحسين الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية لتخفيف موجة العنف بما في ذلك تحويل 500 مليون شيكل من الضرائب (130 مليون دولار).
وقرر كاهلون بعد التشاور مع وزير الدفاع موشيه يعالون اصدار الاف من تصاريح العمل الاضافية للفلسطينيين للعمل في اسرائيل اضافة الى خفض العمولات التي تحصل من العمال الفلسطينيين.
من ناحيتها، نددت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بزيارة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا للقدس ومستوطنة «جاليا» قرب البحر الميت في وقت الغى زيارته للأراضي الفلسطينية.
واكدت في بيان أن «الاتفاقيات الدولية تعتبر الأراضي المحتلة العام 1967 جزءا لا يتجزأ من أراضي دولة فلسطين ولا يحق لأحد زيارتها دون التنسيق مع القيادة الفلسطينية».
من جانبه، اتهم رئيس هيئة شؤون الاسرى الفلسطينية عيسى قراقع، امس، جهاز «الموساد» الاسرائيلي وبتعليمات مباشرة من الحكومة الاسرائيلية باغتيال الاسير المحرر المبعد عمر النايف المحتمي في السفارة الفلسطينية في بلغاريا. واضاف أنه «في وقت كنا نبذل فيه جهودا كبيرة لافشال ضغوط اسرائيل على بلغاريا لتسليم النايف، أقدم الموساد على هذه الجريمة البشعة والخطيرة».
وذكرت «الجبهة الشعبية» ان كادرها النايف «اغتيل عن طريق ذبحه بالسكاكين والأدوات الحادة داخل السفارة من دون وجود أي علامات خلع أو كسر في أبوابها».
لكن الاذاعة البلغارية اشارت الى ان النايف سقط من الطابق الرابع في مقر السفارة.
ودان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مقتل النايف وامر بتوجه لجنة تحقيق الى بلغاريا لكشف ملابسات الحادث. واعتقل النايف عام 1986 على خلفية مشاركته بقتل مستوطن ضمن خلية تابعة للجبهة الشعبية وفر العام 1990 من سجون اسرائيل إلى الخارج ثم استقر في بلغاريا وتزوج وله ثلاثة أبناء.
في المقابل، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، امس، التوصل إلى اتفاق مع السلطات الإسرائيلية للإفراج عن معتقل فلسطيني في مايو المقبل مقابل إنهاء إضرابه عن الطعام المستمر منذ 24 نوفمبر الماضي. وذكر في بيان انه «تم التوصل الى اتفاق في شأن قضية الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 94 يوماً ضد اعتقاله الإداري في السجون الإسرائيلية».