بيار أبي زيد لـ «الراي»: شعر بأن الرئيس الراحل في حضرته
«شبيه الشيخ رفيق» ... أَفرحَ سعد الحريري
الحريري وشبيه والده
«يخلق الله من الشبه أربعين». مثَل ينطبق على اللبناني بيار أبي زيد الذي شغل «بلاد الأرز» في الايام الماضية لشدة الشبَه بينه وبين رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، الى درجة ان إحدى صوره اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي بعدما أبهرت اللبنانيين الذين اعتقدوا لوهلة ان «أبو بهاء» (الرئيس رفيق الحريري) لم يمت.
وتحت وطأة «العاصفة» التي أحدثتها صورة أبي زيد بينما كان في مركز المعاينة الميكانيكية، ثم ظهوره على إحدى الشاشات معبّراً عن الرغبة في لقاء الرئيس سعد الحريري، لبى الأخير تمنّي «شبيه والده» فاستقبله في بيت الوسط ببيروت، وكان لقاء تعارُف تم خلاله التقاط صورٍ صارت حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي اتصال مع «الراي»، تحدّث أبي زيد عن اللقاء «العائلي» الذي استمرّ لنحو ربع ساعة مع الحريري، مشيراً إلى أن هذا اللقاء لم يحصل سابقاً لأن «الرئيس سعد الحريري لم يكن يعرفني، أو يعرف أنني شبيه الرئيس الشهيد»، ولافتاً بفرح إلى أن «ترتيب الزيارة تم بعد إبلاغ الرئيس الحريري برغبتي في لقائه عقب عرض تقرير عني على شاشة تلفزيون الجديد، اذ في اتصال هاتفي قيل لي: الشيخ سعد بدو يشوفك، فتوجهتُ إلى بيت الوسط».
«كانت ملاقاته لي جيدة جداً»، يقول بيار عن استقبال الحريري له، مؤكداً أن نجل الرئيس الراحل «شعر بأن الرئيس رفيق الحريري رحمه الله في حضرته». واوضح أن اللقاء «كان(عائلياً) لجهة الحضور والحديث، فعائلة بيار ـ المؤلفة من زوجته وابنه وابنته ـ رافقته في الزيارة، فيما خلا الحديث من السياسة وظل عائلياً يتمحور حول عائلة بيار وعمله».
ويضيف ابي زيد بفرح:«ضحك الرئيس الحريري من قلبه كثيراً، وقال لي لم أكن أتوقع أنك تشبه الرئيس الشهيد إلى هذه الدرجة. كما قال لي: شو ما بدك بتحكيني وبتجي لعندي».
وعمّا إذا كان يتوقع لهذا التواصل أن يستمر يجيب:«إن شاء الله، وأنا متأكد من أنه سيستمرّ لأن الرئيس الحريري كان مسروراً جداً بالأمس»، آملاً بعد لقائه الرئيس سعد الحريري أن«يتطور هذا التواصل لالتقي ببقية أفراد عائلة الرئيس الشهيد».
من جهة أخرى، يتوقف أبي زيد عند المواقف الطريفة التي اعتاد عليها بسبب شبهه بالحريري الأب، متحدثاً عن«شعبيته»في طرابلس، حيث بات له الكثير من المحبين«لأنه شبَه الشيخ رفيق».
ويستذكر بأنه كان يعمل سائق تاكسي، وبعدما راح الزبائن يطلبون إلى الشركة«أننا نريد الشيخ رفيق»، ترك عمله واشترى باصاً لنقل الركاب لأن«الشيخ رفيق زعيم وليس شوفير تاكسي».
وتحت وطأة «العاصفة» التي أحدثتها صورة أبي زيد بينما كان في مركز المعاينة الميكانيكية، ثم ظهوره على إحدى الشاشات معبّراً عن الرغبة في لقاء الرئيس سعد الحريري، لبى الأخير تمنّي «شبيه والده» فاستقبله في بيت الوسط ببيروت، وكان لقاء تعارُف تم خلاله التقاط صورٍ صارت حديث مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي اتصال مع «الراي»، تحدّث أبي زيد عن اللقاء «العائلي» الذي استمرّ لنحو ربع ساعة مع الحريري، مشيراً إلى أن هذا اللقاء لم يحصل سابقاً لأن «الرئيس سعد الحريري لم يكن يعرفني، أو يعرف أنني شبيه الرئيس الشهيد»، ولافتاً بفرح إلى أن «ترتيب الزيارة تم بعد إبلاغ الرئيس الحريري برغبتي في لقائه عقب عرض تقرير عني على شاشة تلفزيون الجديد، اذ في اتصال هاتفي قيل لي: الشيخ سعد بدو يشوفك، فتوجهتُ إلى بيت الوسط».
«كانت ملاقاته لي جيدة جداً»، يقول بيار عن استقبال الحريري له، مؤكداً أن نجل الرئيس الراحل «شعر بأن الرئيس رفيق الحريري رحمه الله في حضرته». واوضح أن اللقاء «كان(عائلياً) لجهة الحضور والحديث، فعائلة بيار ـ المؤلفة من زوجته وابنه وابنته ـ رافقته في الزيارة، فيما خلا الحديث من السياسة وظل عائلياً يتمحور حول عائلة بيار وعمله».
ويضيف ابي زيد بفرح:«ضحك الرئيس الحريري من قلبه كثيراً، وقال لي لم أكن أتوقع أنك تشبه الرئيس الشهيد إلى هذه الدرجة. كما قال لي: شو ما بدك بتحكيني وبتجي لعندي».
وعمّا إذا كان يتوقع لهذا التواصل أن يستمر يجيب:«إن شاء الله، وأنا متأكد من أنه سيستمرّ لأن الرئيس الحريري كان مسروراً جداً بالأمس»، آملاً بعد لقائه الرئيس سعد الحريري أن«يتطور هذا التواصل لالتقي ببقية أفراد عائلة الرئيس الشهيد».
من جهة أخرى، يتوقف أبي زيد عند المواقف الطريفة التي اعتاد عليها بسبب شبهه بالحريري الأب، متحدثاً عن«شعبيته»في طرابلس، حيث بات له الكثير من المحبين«لأنه شبَه الشيخ رفيق».
ويستذكر بأنه كان يعمل سائق تاكسي، وبعدما راح الزبائن يطلبون إلى الشركة«أننا نريد الشيخ رفيق»، ترك عمله واشترى باصاً لنقل الركاب لأن«الشيخ رفيق زعيم وليس شوفير تاكسي».