عُقد لنصف ساعة وبممثّل واحد وانتهى إلى سطر واحد
حوار «المستقبل» - «حزب الله» أنقذه بري من السقوط
لم تتأخر «تشظيات» الانتكاسة غير المسبوقة في العلاقة بين لبنان والسعودية ومعها سائر دول الخليج في ان تصيب الحوار الثنائي بين «تيار المستقبل» و«حزب الله» الذي انعقد ليل الاربعاء للمرة الاولى منذ انطلاقته في ديسمبر 2014 بـ «نصابٍ» غير مكتمل وذلك بعد وساطات واتصالات «عابرة للقارات» دخل على خطها بقوة رئيس البرلمان نبيه بري الموجود في بروكسيل ونجحت في إنقاذ الجولة 25 التي بدت وكأنها التأمت «شكلياً» لتفادي إعلان سقوط «آخر شعرة» للتواصل المباشر بين المكوّنيْن السني والشيعي في لبنان.
وانعقدت جلسة الحوار بين «المستقبل» و«حزب الله» في مقر بري في عين التينة، وجاءت مغايرة للجولات السابقة من حيث الحضور الذي اقتصر (من جانب «المستقبل») على مدير مكتب الحريري، نادر الحريري بعدما غاب كل من وزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر، وعلى المعاون السياسي للسيد حسن نصر الله، حسين خليل، بعدما لم يحضر الوزير حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله.
كما برز اقتصار الجولة التي كانت تستغرق عادة نحو 3 ساعات، على نصف الساعة انتهت الى بيان من سطر واحد اكتفى بالقول إنه «جرى بحث الاوضاع الراهنة».
وسبق الجلسة مناخ أوحى باتجاه لانفراطه وعدم حماسة «المستقبل» للاستمرار به في ضوء المستجدات، فتلقى بري بقلق كبير الأمر وفتح من بروكسيل خطوط الاتصال مع بيروت وتحرّك موفده الوزير علي حسن خليل الذي تواصل مع كل من الرئيس تمام سلام والرئيس سعد الحريري والناب وليد جنبلاط في محاولة لإنقاذ الحوار «منعاً لأي ارتدادات سلبية».
وانعقدت جلسة الحوار بين «المستقبل» و«حزب الله» في مقر بري في عين التينة، وجاءت مغايرة للجولات السابقة من حيث الحضور الذي اقتصر (من جانب «المستقبل») على مدير مكتب الحريري، نادر الحريري بعدما غاب كل من وزير الداخلية نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر، وعلى المعاون السياسي للسيد حسن نصر الله، حسين خليل، بعدما لم يحضر الوزير حسين الحاج حسن والنائب حسن فضل الله.
كما برز اقتصار الجولة التي كانت تستغرق عادة نحو 3 ساعات، على نصف الساعة انتهت الى بيان من سطر واحد اكتفى بالقول إنه «جرى بحث الاوضاع الراهنة».
وسبق الجلسة مناخ أوحى باتجاه لانفراطه وعدم حماسة «المستقبل» للاستمرار به في ضوء المستجدات، فتلقى بري بقلق كبير الأمر وفتح من بروكسيل خطوط الاتصال مع بيروت وتحرّك موفده الوزير علي حسن خليل الذي تواصل مع كل من الرئيس تمام سلام والرئيس سعد الحريري والناب وليد جنبلاط في محاولة لإنقاذ الحوار «منعاً لأي ارتدادات سلبية».