«مركزية (فتح) والمجلس الثوري يجتمعان مطلع مارس لحسم المصالحة»

الرجوب لـ «الراي»: ما وصلنا إليه مع «حماس» لم ينهِ الانقسام

تصغير
تكبير
صرّح عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» اللواء جبريل الرجوب ان اللجنة المركزية ستعقد اجتماعاً مهماً وحاسماً الثلاثاء المقبل، يتبعه اجتماع للمجلس الثوري للاستماع لتقرير عزام الاحمد والذين شاركوا في الاجتماع مع قيادة حركة «حماس» في الدوحة «لاجراء تقويم جذري ونهائي لحسم موضوع المصالحة».

ونفى الرجوب في لقاء خاص بـ «الراي» ان يكون تم الاتفاق على عقد لقاء مع حركة «حماس» الاثنين الماضي. وقال: «لم يكن هناك اتفاق مع الحركة لعقد لقاء في الدوحة الاثنين الماضي إطلاقاً، وما ورد على لسان بعض المسؤولين هنا وهناك لم يكن يرتكز على قاعدة بيانات صحيحة».


وقال:«الوقت لا يسمح بعمل مناكفات وحملات اعلامية ضد بعضنا البعض، نحن سنعقد لقاءاتنا في اللجنة المركزية والمجلس الثوري مطلع مارس لحسم امرنا ووضع رؤية استراتيجية فتحاوية»، مؤكداً ان «فتح مازالت ترى في الحوار والاتفاق وحدة وطنية شاملة، وكاملة لقيادة الشعب الفلسطيني على قاعدة الدولة، والمقاومة في الاراضي المحتلة ووضع حد لهذا الاحتلال وانهائه وفق نقاش واتفاق وطني».

واضاف ان «الوحدة التي نسعى لها تضمن التعددية السياسية ولكن فيها سلطة واحدة،هذا موقف وقرار حركة فتح، وما زلت اتمنى ان يدرك الاخوة في حركة حماس مخاطر استمرار هذا الانقسام».

وحول ما اتفق عليه في الدوحة في السابع من فبراير الجاري بين وفدي «حماس»و«فتح» والتصورات والآليات لانهاء الانقسام، قال الرجوب: «اعتقد ان ما وصلنا في فتح لا يرقى الى مستوى التأسيس لإنهاء الانقسام، فالتصريحات المتناقضة واستمرار التحريض والتعبئة والتخوين، لا يساعد على انهاء الانقسام وتهيئة الاجواء وبناء ثقة، نحن لا نريد شعارات عاطفية ورنانة».

وشدد على «ضرورة انهاء الانقسام في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية والمنطقة العربية برمتها». واوضح: «نحن نريد وحدة وطنية وطنا واحدا وشعبا واحدا وقضية وقيادة واحدة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي