وزير الداخلية: الحريري طالَبنا بإرجاء الخطوة

ريفي: المشنوق لم يلتزم بقرار استقالتنا من الحكومة

تصغير
تكبير
جنبلاط: ريفي يقود الجماهير... إلى أين؟ لا أدري
لم تتأخّر تداعيات استقالة وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي في ان تظهر داخل «تيار المستقبل» (يقوده الرئيس سعد الحريري) مع انفجار سجالٍ بين ريفي ووزير الداخلية نهاد المشنوق كشف بعضاً من ملابسات الخطوة المفاجئة التي أقدم عليها الأوّل الذي كان علّل خروجه من الحكومة بالأزمة المستجدّة مع السعودية و«ضرورة قلب الطاولة على(حزب الله)، والمماطلة في إحالة قضية الوزير السابق ميشال سماحة على المجلس العدلي».

وبعدما أعلن رئيس الحكومة تمام سلام امس انه تلقى كتاب استقالة وزير العدل«وتم إعداد مرسوم بقبول هذه الاستقالة وفقاً للأصول»، خرج ريفي على هامش زيارة التضامن التي قام بها لمقرّ السفارة السعودية في بيروت عن صمته حيال «القطبة المخفية» التي رافقتْ استقالته التي كان مهّد لها يوم انسحب من جلسة مجلس الوزراء قبل نحو اسبوعين.


وكشف وزير العدل المستقيل أن اتفاقاً كان حصل في الرياض خلال لقاء مع الحريري بعد تخلية المحكمة العسكرية لسماحة «على أن أُعلِن أنا والوزير نهاد المشنوق وقف مشاركتنا بالحكومة احتجاجاً على مسار ملف سماحة على أن يليه تقديم الاستقالتين، لكن المشنوق لم يلتزم ولم أعرف الأسباب».

ولم يتأخّر ردّ المشنوق الذي أوضح في سلسلة«تغريدات»عبر«تويتر»انه«طُرحت في اجتماع الرياض الاستقالة من الحكومة والخروج من الحوار في حضور الصديق اللواء اشرف ريفي والنائب احمد فتفت والرئيسين الحريري وفؤاد السنيورة. وكانت توجيهات الرئيس الحريري بألا نقوم بأي خطوة تحرج الرئيس نبيه بري ووليد بك جنبلاط، ولاحقاً طلب منا الرئيس الحريري تأجيل الخطوات، أنا والصديق الوزير ريفي وهذا ما حدث». وأضاف:«التزامي هو بعدم الانفصال عن قيادة التيار السياسي الذي أمثله في الحكومة وأترك للرئيس الحريري خيار نشر وقائع الاجتماع، باعتبار اننا كنا في منزله».

ويُذكر ان النائب جنبلاط غرّد امس عبر«تويتر»متناولاً استقالة ريفي اذ كتب:«(...) في هذا الوقت وزير العدل المستقيل أشرف ريفي يقود الجماهير، إلى أين؟ لا أدري؟».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي