في ثالث حفلات «فبراير الكويت» الغنائية
كفوري «شامخ» وبلقيس «ملكة»... والمهندس «برنس»
وائل كفوري «سلطن» في الحفل
أعلام الكويت ترفرف (تصوير جاسم بارون)
ماجد المهندس أشعل الأجواء
بلقيس تحتضن طفلة
بلقيس اختتمت وصلتها الغنائية بلوحة وطنية شاركها فيها مجموعة من الأطفال والفتيات
على وقع ألحان أغنية «شو قيمة النظرة» للفنان وائل كفوري، وبقيادة المايسترو جاك باسيل، بدأت الأمسية الغنائية الثالثة من حفلات «فبراير الكويت» الغنائية التي تقام في فندق «كراون بلازا» بقاعة «البركة»، والتي يقودها إخراجياً لصالح تلفزيون الكويت المخرج أحمد الدوغجي.
تلك الأمسية التي شارك في إحيائها إلى جانب كفوري، كل من الفنانة بلقيس والفنان ماجد المهندس، كان لها نكهتها الخاصة، فبدا الأول «شامخاً» كأرز بلده، وعكست الثانية عن لقب ارتبط باسمها تاريخياً (ملكة)، فيما لم يتخلّ المهندس عن لقبه، وكان فعلاً «برنس».
الوصلة الغنائية الأولى، قدمتها المذيعة ورود حيات بكل إتقان، ورحبت خلالها بكل الحضور، معرّفة أن الليلة هي استثنائية بنجومها، ثم هنّأت الكويت وأميرها وشعبها بأعيادها الوطنية. بعدها تركت الساحة للفنان اللبناني كفوري الذي أطلّ بشموخ شجر الأرز بعد غياب ست سنوات عن جمهوره الكويتي مرتدياً بدلته السوداء ومحلقاً بعذب صوته بأغانيه، إذ مع انتهاء الأغنية الأولى كان واضحاً أن كفوري اختار أن يغازل جمهوره منذ لحظة اعتلائه خشبة المسرح عندما غنى لهم «شو قيمة النظرة»، وعندما خاطب جمهوره بالقول «مسا الخير وأهلا وسهلا فيكن فرداً فرداً واسمحولي اهنيكم بالاعياد الوطنية، واسمحولي قد ما التكييف بارد بالكويت فمرضنا، لكن قلوبكم دافية» أكّد ما سلف ذكره، وبعدها شدا كفوري بالميجانا مشيداً بالكويت قائلاً «الكويت بلدنا وما لنا عنه غنا» ليتبعها بأغنيتي «شو رأيك» و«عمري كله» اللتين تفاعل معهما الجمهور، فكان كفوري بارعاً في التنقل بين أغنياته برشاقة من دون فواصل، فما ان ينتهي من أغنية حتى يبدأ بمقطع من أغنية أخرى.
كفوري الذي امتاز بالرومانسية والصوت الحنون والابتسامة العريضة استطاع منذ أول دخوله أن يجذب الجمهور نحوه باختياره البدء بأشهر أغانيه والتي انتقى منها أيضاً «قولك غلط» ومن ثم «ناس بنتلاقى فيهن» وأتبعها بأغنية «مدللتي».
ولم يكتف كفوري بهذه الجرعة من الرومانسية التي قدمها لجمهوره، فغنّى لهم «لو حبنا غلطة» وبعدها «صار الحكي» التي عاش بها رومانسيته، واللافت في هذه الوصلة الغنائية تفاعل الجمهور الكبير مع أغاني كفوري وترديده معه كلماتها، وهو الأمر الذي دفع كفوري للسلطنة أكثر في الغناء، مختاراً بعدها أغنية «يا فلّي يا روحي» ثم «ما وعدتك» التي أشعلت الصالة وعادت بهم الى الذكريات القديمة، ليشدو متبعاً إياها بأغنية «الغرام المستحيل» من ثم «بطلع بعيونك» ليختتم بأغنية «صار الحكي» ثم توجه إلى غرفته، حيث كان بادياً عليه من خلال صوته تعرضه لنزلة برد شديدة.
بعدها أطلّ المذيع عبدالرحمن الديّن وبكلّ ثقة قدّم الفنانة بلقيس فتحي التي أطلت بفستان أصفر اللون واضعة تاجاً فوق رأسها، ثم بدأت وصلتها الغنائية مع المايسترو هاني فرحات بأغنية «مجنون» فتفاعل معها الجمهور لتتبعها بأغنية وطنية ارتفعت بها أعلام الكويت عالياً وضجت الصالة تصفيقاً. ومع انتهائها، قدمت أغنية «أمبيه» فرافقها الجمهور بالغناء، ومع حماسته انتقلت إلى أغنية للفنان عبدالكريم عبدالقادر بعنوان «ارجع يا كل الحب» بعدها عادت إلى أغانيها الخاصة واختارت «ما دريت» وأتبعتها بأغنية «أمت مت».
بلقيس التي أثبتت انها نجمة تمتلك قاعدة جماهيرية كبرى، خاطبت الجمهور بالقول: «سأغني لفنان مرتبط بالطفولة والمراهقة، لكن مادري وين راح وكان محطم قلوب العذارى لكن مادري وين راح»، وكان المقصود خالد بن حسين وأغنية «يا فهد». ولكي ترضي جميع الأذواق، اختارت بلقيس أغنية إيقاعها سامري بعنوان «سالم يا سالم» ومن ثم عادت إلى أجواء الرومانسية، فنقلت الصالة إلى عالم آخر مع أغنية «التاج»، ومن بعدها «يوي يوي» التي أشعلت بها الصالة، ليكون ختامها لوحة وطنية جميلة شاركها فيها مجموعة من الأطفال والفتيات حملت عنوان «هنا بيان».
بعدها أطلت مذيعة قناة «روتانا» جومانا بوعيد وقدمت «برنس الغناء» الفنان ماجد المهندس الذي دخل على هتاف جمهوره وصيحاته. ومع إشارة المايسترو مدحت خميس، قدّم أول أغنية له في وصلته، وكانت بعنوان «يا كويت»، فغناها معه الجمهور رافعين أعلام الكويت عالياً، ومن ثم انتقل المهندس بكل رشاقة بين بستانه الفني قاطفاً من كل نجاحاته أغنية يهزّ بها الصالة، فلم يهدأ الجمهور منذ بداية دخوله إلى حين خروجه، والسبب أن المهندس وبخبرته عرف ما الذي يريده الجمهور، فقدم لهم جرعة فنية تليق بهم.
وبصوته الدافئ، غنّى لهم «أنا بلياك» كثاني أغنية في وصلته الغنائية، ثم انتقل إلى أغنية «على فكرة» ومن ثم «تعبت أسولفلك» و«انتظارك صعب». وعلى وقع أغنية «يا حب يا حب»، ضجّ الجمهور ولعب دور الكورال مردداً خلف نجمه كلمات الأغنية، وهو ما ارتد إيجاباً على المهندس الذي قدّم لهم بدوره ما حضروا لأجله، فكان لقاؤهم التالي من خلال أغنيتي «تناديك» و«على مودك» التي كان لها وقع جميل على كل الحضور.
وعندما دقت عقارب الساعة مشيرة إلى تمام الساعة الثالثة صباحاً، غنى المهندس أغنية قديمة له بعنوان «مشكورة» ألهب بها الصالة، بعدها سأل الجمهور عمّا يريدون سماعه، ليقدم لهم بعدها أغنية «بين ايديا» من دون موسيقى، فشاركه الجمهور الغناء، ليغني لهم بعدها «ندامة» التي زادت اللهيب اشتعالاً، ولم ينس أن يغني «على الذكرى» إلى جانب أغنيتي «أعلن انسحابي» و«أبد عادي».
المهندس لم يكف طوال وصلته عن التواصل مع جمهوره وقوله لهم «عيوني انتوا»، وانتقى لهم أغنية «أنا انجنيت»، وعندما انتهى غنى أغنية جديدة حصرية بعنوان «سامحت جرحك»، وختاماً انتقى المهندس أغنية وطنية بعنوان «جنة جنة»، فغنّى كعادته لجميع البلاد العربية تحية منه لجميع جمهوره من مختلف البلدان، ثم غادر المسرح معلناً إسدال الستار على حفل غنائي ناجح.
تلك الأمسية التي شارك في إحيائها إلى جانب كفوري، كل من الفنانة بلقيس والفنان ماجد المهندس، كان لها نكهتها الخاصة، فبدا الأول «شامخاً» كأرز بلده، وعكست الثانية عن لقب ارتبط باسمها تاريخياً (ملكة)، فيما لم يتخلّ المهندس عن لقبه، وكان فعلاً «برنس».
الوصلة الغنائية الأولى، قدمتها المذيعة ورود حيات بكل إتقان، ورحبت خلالها بكل الحضور، معرّفة أن الليلة هي استثنائية بنجومها، ثم هنّأت الكويت وأميرها وشعبها بأعيادها الوطنية. بعدها تركت الساحة للفنان اللبناني كفوري الذي أطلّ بشموخ شجر الأرز بعد غياب ست سنوات عن جمهوره الكويتي مرتدياً بدلته السوداء ومحلقاً بعذب صوته بأغانيه، إذ مع انتهاء الأغنية الأولى كان واضحاً أن كفوري اختار أن يغازل جمهوره منذ لحظة اعتلائه خشبة المسرح عندما غنى لهم «شو قيمة النظرة»، وعندما خاطب جمهوره بالقول «مسا الخير وأهلا وسهلا فيكن فرداً فرداً واسمحولي اهنيكم بالاعياد الوطنية، واسمحولي قد ما التكييف بارد بالكويت فمرضنا، لكن قلوبكم دافية» أكّد ما سلف ذكره، وبعدها شدا كفوري بالميجانا مشيداً بالكويت قائلاً «الكويت بلدنا وما لنا عنه غنا» ليتبعها بأغنيتي «شو رأيك» و«عمري كله» اللتين تفاعل معهما الجمهور، فكان كفوري بارعاً في التنقل بين أغنياته برشاقة من دون فواصل، فما ان ينتهي من أغنية حتى يبدأ بمقطع من أغنية أخرى.
كفوري الذي امتاز بالرومانسية والصوت الحنون والابتسامة العريضة استطاع منذ أول دخوله أن يجذب الجمهور نحوه باختياره البدء بأشهر أغانيه والتي انتقى منها أيضاً «قولك غلط» ومن ثم «ناس بنتلاقى فيهن» وأتبعها بأغنية «مدللتي».
ولم يكتف كفوري بهذه الجرعة من الرومانسية التي قدمها لجمهوره، فغنّى لهم «لو حبنا غلطة» وبعدها «صار الحكي» التي عاش بها رومانسيته، واللافت في هذه الوصلة الغنائية تفاعل الجمهور الكبير مع أغاني كفوري وترديده معه كلماتها، وهو الأمر الذي دفع كفوري للسلطنة أكثر في الغناء، مختاراً بعدها أغنية «يا فلّي يا روحي» ثم «ما وعدتك» التي أشعلت الصالة وعادت بهم الى الذكريات القديمة، ليشدو متبعاً إياها بأغنية «الغرام المستحيل» من ثم «بطلع بعيونك» ليختتم بأغنية «صار الحكي» ثم توجه إلى غرفته، حيث كان بادياً عليه من خلال صوته تعرضه لنزلة برد شديدة.
بعدها أطلّ المذيع عبدالرحمن الديّن وبكلّ ثقة قدّم الفنانة بلقيس فتحي التي أطلت بفستان أصفر اللون واضعة تاجاً فوق رأسها، ثم بدأت وصلتها الغنائية مع المايسترو هاني فرحات بأغنية «مجنون» فتفاعل معها الجمهور لتتبعها بأغنية وطنية ارتفعت بها أعلام الكويت عالياً وضجت الصالة تصفيقاً. ومع انتهائها، قدمت أغنية «أمبيه» فرافقها الجمهور بالغناء، ومع حماسته انتقلت إلى أغنية للفنان عبدالكريم عبدالقادر بعنوان «ارجع يا كل الحب» بعدها عادت إلى أغانيها الخاصة واختارت «ما دريت» وأتبعتها بأغنية «أمت مت».
بلقيس التي أثبتت انها نجمة تمتلك قاعدة جماهيرية كبرى، خاطبت الجمهور بالقول: «سأغني لفنان مرتبط بالطفولة والمراهقة، لكن مادري وين راح وكان محطم قلوب العذارى لكن مادري وين راح»، وكان المقصود خالد بن حسين وأغنية «يا فهد». ولكي ترضي جميع الأذواق، اختارت بلقيس أغنية إيقاعها سامري بعنوان «سالم يا سالم» ومن ثم عادت إلى أجواء الرومانسية، فنقلت الصالة إلى عالم آخر مع أغنية «التاج»، ومن بعدها «يوي يوي» التي أشعلت بها الصالة، ليكون ختامها لوحة وطنية جميلة شاركها فيها مجموعة من الأطفال والفتيات حملت عنوان «هنا بيان».
بعدها أطلت مذيعة قناة «روتانا» جومانا بوعيد وقدمت «برنس الغناء» الفنان ماجد المهندس الذي دخل على هتاف جمهوره وصيحاته. ومع إشارة المايسترو مدحت خميس، قدّم أول أغنية له في وصلته، وكانت بعنوان «يا كويت»، فغناها معه الجمهور رافعين أعلام الكويت عالياً، ومن ثم انتقل المهندس بكل رشاقة بين بستانه الفني قاطفاً من كل نجاحاته أغنية يهزّ بها الصالة، فلم يهدأ الجمهور منذ بداية دخوله إلى حين خروجه، والسبب أن المهندس وبخبرته عرف ما الذي يريده الجمهور، فقدم لهم جرعة فنية تليق بهم.
وبصوته الدافئ، غنّى لهم «أنا بلياك» كثاني أغنية في وصلته الغنائية، ثم انتقل إلى أغنية «على فكرة» ومن ثم «تعبت أسولفلك» و«انتظارك صعب». وعلى وقع أغنية «يا حب يا حب»، ضجّ الجمهور ولعب دور الكورال مردداً خلف نجمه كلمات الأغنية، وهو ما ارتد إيجاباً على المهندس الذي قدّم لهم بدوره ما حضروا لأجله، فكان لقاؤهم التالي من خلال أغنيتي «تناديك» و«على مودك» التي كان لها وقع جميل على كل الحضور.
وعندما دقت عقارب الساعة مشيرة إلى تمام الساعة الثالثة صباحاً، غنى المهندس أغنية قديمة له بعنوان «مشكورة» ألهب بها الصالة، بعدها سأل الجمهور عمّا يريدون سماعه، ليقدم لهم بعدها أغنية «بين ايديا» من دون موسيقى، فشاركه الجمهور الغناء، ليغني لهم بعدها «ندامة» التي زادت اللهيب اشتعالاً، ولم ينس أن يغني «على الذكرى» إلى جانب أغنيتي «أعلن انسحابي» و«أبد عادي».
المهندس لم يكف طوال وصلته عن التواصل مع جمهوره وقوله لهم «عيوني انتوا»، وانتقى لهم أغنية «أنا انجنيت»، وعندما انتهى غنى أغنية جديدة حصرية بعنوان «سامحت جرحك»، وختاماً انتقى المهندس أغنية وطنية بعنوان «جنة جنة»، فغنّى كعادته لجميع البلاد العربية تحية منه لجميع جمهوره من مختلف البلدان، ثم غادر المسرح معلناً إسدال الستار على حفل غنائي ناجح.