ايزنكوت يحذر من «الاستخدام المفرط للقوة» مع المهاجمين الفلسطينيين
ترامب: ربما يكون مستحيلاً التوصل لاتفاق سلام إسرائيلي - فلسطيني
«حماس» تأمل في «صفحة جديدة» من التعاون مع إيران
قال دونالد ترامب الذي يتصدر سباق المنافسين على الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الاميركية، اول من امس، انه ربما يكون من المستحيل التوصل إلى اتفاق سلام دائم بين اسرائيل والفلسطينيين.
واكد في جلسة استضافتها محطة تلفزيون «ام.اس.ان.بي.سي» في ساوث كاليفورنيا، انه يعتقد أن «التوصل إلى اتفاق سيكون صعبا جدا جدا».
وتعليقاته جديرة بالملاحظة ليس فقط لأن من النادر أن يناقش ترامب إسرائيل أو عملية السلام في جولات حملته الانتخابية لكن أيضا لأنها تظهر في ما يبدو تحولا في آرائه في شأن احتمالات التوصل لاتفاق.
واوضح ترامب انه سمع من إسرائيلي أن «الجانب الآخر يجري تدريبه منذ أن كانوا أطفالا على كراهية الشعب اليهودي وانه لهذا السبب فإن اتفاقا قد لا ينجح». وأضاف: «لديك جانب على وجه الخصوص يكبر ويتعلم أن هؤلاء هم أسوأ أناس... ربما ان ذلك هو أصعب اتفاق في العالم.
في المقابل، أعلن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، امس،، أن الرئيسة باك كون هيه اجتمعت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يقوم حاليا بزيارة إلى سيول، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
في هذه الاثناء، أعربت حركة «حماس»، امس، عن تطلعها لـ «صفحة جديدة» من التعاون مع إيران.
وأعلنت في بيان، أن وفدا من قادتها اختتم، ليل اول من امس، زيارة إلى طهران استمرت 8 أيام، وشهدت جملة من اللقاءات «الناجحة».
وقال مسؤول العلاقات الدولية لـ «حماس» أسامة حمدان إن زيارة وفد الحركة «جاءت تلبية لدعوة كريمة للذكرى 37 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران»، مؤكداً أن الوفد «وجد دعماً وتأييداً للمقاومة والانتفاضة في فلسطين». وعبر عن أمله في «أن تكون هذه الزيارة مقدمة لصفحة جديدة من التعاون بين حماس وإيران».
من جهته، حذر رئيس الاركان الاسرائيلي غادي ايزنكوت قواته من الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة هجمات الفلسطينيين المستمرة على الاسرائيليين منذ الاول من اكتوبر والتي قتل خلالها العديد من الفتيان.
وركز المسؤول العسكري الذي كان يخاطب طلابا يستعدون لاداء الخدمة العسكرية على دور الفتيان الفلسطينيين في موجة العنف التي اندلعت قبل اكثر من اربعة اشهر. وقال: «حين تحمل فتاة في الثالثة عشرة مقصا او سكينا وهناك مسافة بينها وبين الجنود، لا اريد ان ارى جنديا يطلق النار ويفرغ بندقيته عليها، حتى لو كانت ترتكب عملا بالغ الخطورة».
واكد في جلسة استضافتها محطة تلفزيون «ام.اس.ان.بي.سي» في ساوث كاليفورنيا، انه يعتقد أن «التوصل إلى اتفاق سيكون صعبا جدا جدا».
وتعليقاته جديرة بالملاحظة ليس فقط لأن من النادر أن يناقش ترامب إسرائيل أو عملية السلام في جولات حملته الانتخابية لكن أيضا لأنها تظهر في ما يبدو تحولا في آرائه في شأن احتمالات التوصل لاتفاق.
واوضح ترامب انه سمع من إسرائيلي أن «الجانب الآخر يجري تدريبه منذ أن كانوا أطفالا على كراهية الشعب اليهودي وانه لهذا السبب فإن اتفاقا قد لا ينجح». وأضاف: «لديك جانب على وجه الخصوص يكبر ويتعلم أن هؤلاء هم أسوأ أناس... ربما ان ذلك هو أصعب اتفاق في العالم.
في المقابل، أعلن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، امس،، أن الرئيسة باك كون هيه اجتمعت مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يقوم حاليا بزيارة إلى سيول، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
في هذه الاثناء، أعربت حركة «حماس»، امس، عن تطلعها لـ «صفحة جديدة» من التعاون مع إيران.
وأعلنت في بيان، أن وفدا من قادتها اختتم، ليل اول من امس، زيارة إلى طهران استمرت 8 أيام، وشهدت جملة من اللقاءات «الناجحة».
وقال مسؤول العلاقات الدولية لـ «حماس» أسامة حمدان إن زيارة وفد الحركة «جاءت تلبية لدعوة كريمة للذكرى 37 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران»، مؤكداً أن الوفد «وجد دعماً وتأييداً للمقاومة والانتفاضة في فلسطين». وعبر عن أمله في «أن تكون هذه الزيارة مقدمة لصفحة جديدة من التعاون بين حماس وإيران».
من جهته، حذر رئيس الاركان الاسرائيلي غادي ايزنكوت قواته من الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة هجمات الفلسطينيين المستمرة على الاسرائيليين منذ الاول من اكتوبر والتي قتل خلالها العديد من الفتيان.
وركز المسؤول العسكري الذي كان يخاطب طلابا يستعدون لاداء الخدمة العسكرية على دور الفتيان الفلسطينيين في موجة العنف التي اندلعت قبل اكثر من اربعة اشهر. وقال: «حين تحمل فتاة في الثالثة عشرة مقصا او سكينا وهناك مسافة بينها وبين الجنود، لا اريد ان ارى جنديا يطلق النار ويفرغ بندقيته عليها، حتى لو كانت ترتكب عملا بالغ الخطورة».