إسرائيل تجدد رفضها دعوة فرنسا لعقد مؤتمر سلام دولي
ميركل: هذا ليس وقت «حل الدولتين» ويمكن تنفيذ تحسينات على الأرض
عناصر من الشرطة الإسرائيلية تفتش فلسطينييْن في القدس ( ا ب)
طلب رئيس الوزراء الاسرائيليي بنيامين نتنياهو، ليل أول من امس، وساطة ألمانيا لمساعدته في إعادة جثث جنوده في قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة العبرية عن نتنياهو قوله للصحافيين عقب لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنه «طلب منها المساعدة في إعادة جثث الجنديين أورون شاؤول، وهادار غولدين في غزة».
وفاجأت ميركل الجميع حين اعترفت بان «هذا ليس وقت حل الدولتين. هذا ليس الموعد للتقدم في حل الدولتين، ولكن يمكن تنفيذ تحسينات على الارض في أماكن معينة». وأضافت: «نحن في الاتحاد نحاول أن نرى الامور بشكل واقعي ونعترف بتهديد الارهاب ضد اسرائيل. من جهة اخرى، نريد أن نتقدم في المسيرة السلمية، المستندة الى الدولتين للشعبين. تحدثنا عن الخطوات التالية في الموضوع، ولكن لا شك أن هذا ليس الموعد لاحداث تقدم في هذا الشأن. يمكن احداث تحسينات في أماكن قليلة».
في المقابل، أكد مسؤولون اسرائيليون في تصريحات عدة حذرهم مجددا ازاء الدعوة الفرنسية لعقد مؤتمر سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين لتحريك المفاوضات المتوقفة بين الطرفين منذ سنوات عدة.
ووصف نتنياهو المبادرة الفرنسية بـ «المقلقة»، قائلا ان «الاقتراح يقول سنعقد مؤتمرا دوليا وفي حال فشله نقرر مسبقا بمعزل عن التداعيات باننا سنعترف بدولة فلسطين». وتابع: «انها الضمانة المسبقة لفشل المؤتمر لان الفلسطينيين لن يكونوا بحاجة للقيام بأي شيء ما داموا يعرفون مسبقاً بأنه ستتم الموافقة على مطالبهم»، موضحا ان «السلام يجب ان يكون نتيجة مفاوضات ثنائية».
وجاء كلام نتنياهو بعيد لقاء بين السفير الفرنسي باتريك ميزوناف والمدير السياسي للشؤون الخارجية الون اوشبيز، اول من امس، في القدس للتباحث في المبادرة الفرنسية.
وترمي المبادرة الفرنسية الى تحريك عملية السلام للوصول الى اقامة دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان في سلام جنبا الى جنب. وتقترح فرنسا تحركا على مرحلتين. تنطلق المرحلة الاولى بلقاء دولي على مستوى وزاري ليعقد في المرحلة الثانية مؤتمر دولي الصيف المقبل.
وبعد لقاء ميزوناف واوشبيز، اعرب الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون عن معارضة اسرائيل «لأي محاولة لتحديد نتائج المفاوضات مسبقاُ» قبل ان يضيف مع ذلك ان المبادرة الفرنسية «ليست مقبولة كما انها ليست مرفوضة».
ونقلت الإذاعة العبرية عن نتنياهو قوله للصحافيين عقب لقائه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنه «طلب منها المساعدة في إعادة جثث الجنديين أورون شاؤول، وهادار غولدين في غزة».
وفاجأت ميركل الجميع حين اعترفت بان «هذا ليس وقت حل الدولتين. هذا ليس الموعد للتقدم في حل الدولتين، ولكن يمكن تنفيذ تحسينات على الارض في أماكن معينة». وأضافت: «نحن في الاتحاد نحاول أن نرى الامور بشكل واقعي ونعترف بتهديد الارهاب ضد اسرائيل. من جهة اخرى، نريد أن نتقدم في المسيرة السلمية، المستندة الى الدولتين للشعبين. تحدثنا عن الخطوات التالية في الموضوع، ولكن لا شك أن هذا ليس الموعد لاحداث تقدم في هذا الشأن. يمكن احداث تحسينات في أماكن قليلة».
في المقابل، أكد مسؤولون اسرائيليون في تصريحات عدة حذرهم مجددا ازاء الدعوة الفرنسية لعقد مؤتمر سلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين لتحريك المفاوضات المتوقفة بين الطرفين منذ سنوات عدة.
ووصف نتنياهو المبادرة الفرنسية بـ «المقلقة»، قائلا ان «الاقتراح يقول سنعقد مؤتمرا دوليا وفي حال فشله نقرر مسبقا بمعزل عن التداعيات باننا سنعترف بدولة فلسطين». وتابع: «انها الضمانة المسبقة لفشل المؤتمر لان الفلسطينيين لن يكونوا بحاجة للقيام بأي شيء ما داموا يعرفون مسبقاً بأنه ستتم الموافقة على مطالبهم»، موضحا ان «السلام يجب ان يكون نتيجة مفاوضات ثنائية».
وجاء كلام نتنياهو بعيد لقاء بين السفير الفرنسي باتريك ميزوناف والمدير السياسي للشؤون الخارجية الون اوشبيز، اول من امس، في القدس للتباحث في المبادرة الفرنسية.
وترمي المبادرة الفرنسية الى تحريك عملية السلام للوصول الى اقامة دولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان في سلام جنبا الى جنب. وتقترح فرنسا تحركا على مرحلتين. تنطلق المرحلة الاولى بلقاء دولي على مستوى وزاري ليعقد في المرحلة الثانية مؤتمر دولي الصيف المقبل.
وبعد لقاء ميزوناف واوشبيز، اعرب الناطق باسم الخارجية الاسرائيلية ايمانويل نحشون عن معارضة اسرائيل «لأي محاولة لتحديد نتائج المفاوضات مسبقاُ» قبل ان يضيف مع ذلك ان المبادرة الفرنسية «ليست مقبولة كما انها ليست مرفوضة».