أولمرت يبدأ تنفيذ عقوبة السجن ويؤكد براءته
مقتل فلسطينيين بمحاولة طعن وجرح العشرات بمواجهات في الضفة
متظاهر فلسطيني خلال اشتباكات مع جنود اسرائيليين في الضفة الغربية (رويترز)
قتل فلسطينيان، ليل أول من أمس، برصاص الجيش الإسرائيلي في القدس لدى محاولتهما تنفيذ عملية طعن ضد مجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وذكرت مصادر فلسطينية أن «عملية إطلاق النار وقعت قرب منطقة باب العمود في مدينة القدس، ما أسفر عن مقتل الفلسطينيين هما منصور ياسر الشوامرة، وعمر محمد عمرو من بلدة القبيبة قضاء رام الله.
ونشرت بعض وسائل الإعلام المحلية صوراً للشابين الفلسطينيين من دون الكشف عن هويتهما ملقيين على الأرض وتحيط بهما قوات أمنية إسرائيلية كبيرة و مجموعة من المستوطنين.
من ناحيتها، ذكرت مصادر طبية فلسطينية، أمس، أن 25 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي في مواجهات جرت بعد اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم الأمعري في رام الله.
وذكر سكان من المخيم أن قوات إسرائيلية دخلت المخيم في محاولة على ما يبدو لاعتقال أحد النشطاء تبعها وقوع مواجهات عنيفة بين الشبان الذين رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة».
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، بأن قوات من الجيش والشرطة اعتقلت، ليل أول من أمس، 10 فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، موضحة أن «الاعتقالات جرت في رام الله وبيت لحم والخليل».
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقلت عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» في رام الله جمال أبو الليل في منزله.
في المقابل، اجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمس، مع الإمبراطور الياباني اكيهيتو في القصر الإمبراطوري في طوكيو في اليوم الأول من زيارته الرسمية لليابان.
كما التقى عباس لاحقاً رئيس الوزراء شينزو آبي، أول من أمس، لمناقشة المساعدات التي تقدمها اليابان للفلسطينيين.
في موازاة ذلك، أصدر رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت، أمس، بياناً مصوراً أكد فيه براءته قبل أن يبدأ تنفيذ عقوبة السجن لمدة 19 شهراً في اتهامات بالفساد.
وأولمرت أول رئيس وزراء إسرائيلي سابق يدخل السجن. وخلال فترة حكمه من 2006 إلى 2009 اشتهر دولياً بعمله من أجل التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين حتى أجبرته فضائح فساد على الاستقالة.
وقال أولمرت في تسجيل فيديو وجهه لوسائل الإعلام: «كرئيس للوزراء كنت مكلفاً بأكبر مسؤولية عن حماية مواطني إسرائيل. واليوم أنا الذي سأسجن خلف القضبان».
وذكرت مصادر فلسطينية أن «عملية إطلاق النار وقعت قرب منطقة باب العمود في مدينة القدس، ما أسفر عن مقتل الفلسطينيين هما منصور ياسر الشوامرة، وعمر محمد عمرو من بلدة القبيبة قضاء رام الله.
ونشرت بعض وسائل الإعلام المحلية صوراً للشابين الفلسطينيين من دون الكشف عن هويتهما ملقيين على الأرض وتحيط بهما قوات أمنية إسرائيلية كبيرة و مجموعة من المستوطنين.
من ناحيتها، ذكرت مصادر طبية فلسطينية، أمس، أن 25 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي في مواجهات جرت بعد اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم الأمعري في رام الله.
وذكر سكان من المخيم أن قوات إسرائيلية دخلت المخيم في محاولة على ما يبدو لاعتقال أحد النشطاء تبعها وقوع مواجهات عنيفة بين الشبان الذين رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة».
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، بأن قوات من الجيش والشرطة اعتقلت، ليل أول من أمس، 10 فلسطينيين في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، موضحة أن «الاعتقالات جرت في رام الله وبيت لحم والخليل».
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي اعتقلت عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» في رام الله جمال أبو الليل في منزله.
في المقابل، اجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أمس، مع الإمبراطور الياباني اكيهيتو في القصر الإمبراطوري في طوكيو في اليوم الأول من زيارته الرسمية لليابان.
كما التقى عباس لاحقاً رئيس الوزراء شينزو آبي، أول من أمس، لمناقشة المساعدات التي تقدمها اليابان للفلسطينيين.
في موازاة ذلك، أصدر رئيس وزراء إسرائيل السابق إيهود أولمرت، أمس، بياناً مصوراً أكد فيه براءته قبل أن يبدأ تنفيذ عقوبة السجن لمدة 19 شهراً في اتهامات بالفساد.
وأولمرت أول رئيس وزراء إسرائيلي سابق يدخل السجن. وخلال فترة حكمه من 2006 إلى 2009 اشتهر دولياً بعمله من أجل التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين حتى أجبرته فضائح فساد على الاستقالة.
وقال أولمرت في تسجيل فيديو وجهه لوسائل الإعلام: «كرئيس للوزراء كنت مكلفاً بأكبر مسؤولية عن حماية مواطني إسرائيل. واليوم أنا الذي سأسجن خلف القضبان».
