«القسام» تعلن إعدام أحد عناصرها

أصوات في إسرائيل تدعو إلى الانسحاب من 70 في المئة من الضفة من دون اتفاق مع عباس

تصغير
تكبير
ذكرت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، انه «من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى المنطقة قريبا، للقاء مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، موضحة أنه «من المتوقع أن يعقد لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين لبحث آفاق عملية التسوية.

يأتي ذلك في ظل تنامي الحديث الإسرائيلي الرسمي وخلف الكواليس من قبل الحزبين الكبيرين وبحث اهمية التحرك بالانسحاب الاحادي من 70 في المئة من الضفة الغربية وبعض احياء القدس من جانب واحد ومن دون مفاوضات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.


وقال الوزير السابق واحد المؤثرين في الوسط الصهيوني افرايم سنيه في تقرير موقف له تحت عنوان «الزمن للتقسيم» في صحيفة «هآرتس» ان «الانفصال عن الفلسطينيين ممكن فقط من خلال اقامة دولة فلسطينية مجردة على 22 في المئة من اراضي ما بين النهر والبحر».

في موازاة ذلك، أعلنت ناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية ان جنديا اصيب بجروح طفيفة، امس، بطعنات سكين في عسقلان، مشيرة الى انه تم «تحييد» مهاجمه السوداني الذي قضى لاحقا متأثرا بجروحه.

الى ذلك، ذكرت الشرطة ان مجهولين أضرموا النار في خيمة نصبت قرب مستوطنة لتستخدم كنيسا، في حادثة دانها نتنياهو.

واقيمت الخيمة قرب مستوطنة «كارمي تسور» في جنوب الضفة الغربية لذكرى ثلاثة شبان اسرائيليين خطفوا ثم قتلوا من قبل فلسطينيين وعثر على جثثهم في هذا المكان في يونيو 2014.

في غضون ذلك، أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة، أمس، انها اعدمت احد عناصرها بناء على حكم اصدرته بحقه محكمة عسكرية تابعة لـ «الكتائب»، في امر يحصل للمرة الاولى.

وأكدت القسام في بيان «تم في تمام الساعة الرابعة مساء اليوم الأحد (أمس) تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق العضو في الكتائب محمود رشدي اشتيوي من قبل القضاء العسكري والقضاء الشرعي التابع لكتائب القسام لتجاوزاته السلوكية والأخلاقية التي أقر بها». الا ان مصادر داخل الحركة اوضحت ان اشتيوي «دين بالتخابر مع اسرائيل».

السجن 6 أشهر للنائب الزعبي بتهمة إهانة شرطيين

| القدس - «الراي» |

حكمت محكمة الصلح في الناصرة، شمال اسرائيل، على النائبة في الكنيست الاسرائيلية حنين الزعبي، امس، بالسجن 6 اشهر مع وقف التنفيذ بتهمة اهانة شرطيين.

ودينت الزعبي التي تعتبر خصما لمجمل الطبقة السياسية الاسرائيلية تقريبا بتهمة «اهانة موظف عام».

وذكرت مصادر قضائية ان «عقوبة السجن ستصبح نافذة في حال دينت في جنحة مماثلة العامين المقبلين. كما حكم عليها تسديد غرامة بقيمة 3 الاف شيكل (750 دولار)».

وياتي هذا الحكم في اعقاب اتهام الزعبي في 6 يوليو العام 2014 عنصرين عربيين في الشرطة الاسرائيلية بانهما «خونة».

وحدث ذلك اثناء مثول شبان عرب من الناصرة امام محكمة اثر توقيفهم في تظاهرات للتنديد بمقتل الفلسطيني محمد ابو خضير الذي احرق حيا في يوليو العام 2014 في هجوم نفذه ثلاثة يهود متطرفون.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي