رئاسة سموه المشتركة للمؤتمر استجابة لطلب الدول المانحة

الكويت ثمّنت التقدير الدولي العالي لدور الأمير في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين

u0635u0628u0627u062d u0627u0644u062eu0627u0644u062f u0648u0627u0644u0623u0645u064au0646 u0627u0644u0639u0627u0645 u0644u0644u0623u0645u0645 u0627u0644u0645u062au062du062fu0629 u0628u0627u0646 u0643u064a u0645u0648u0646 u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u062cu0644u0633u0629 u0627u0644u0625u0646u0633u0627u0646u064au0629 u0644u0644u0645u0624u062au0645u0631
صباح الخالد والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال الجلسة الإنسانية للمؤتمر
تصغير
تكبير
صباح الخالد: مؤتمر لندن ركز على توفير فرص عمل للسوريين في دول الجوار

أنس الصالح: الـ300 مليون دولار من خارج الميزانية العامة
كونا- ثمن النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، عاليا، تقدير المجتمع الدولي وثناءه على دور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وجهوده في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري.

وأبلغ الشيخ صباح الخالد وكالة الانباء الكويتية «كونا» وتلفزيون الكويت، عقب اختتام اعمال المؤتمر الرابع لدعم الوضع الإنساني في سورية، برئاسة مشتركة من المملكة المتحدة والكويت وألمانيا والنرويج والامم المتحدة، ان إصرار سمو امير البلاد على المشاركة في اعمال مؤتمر المانحين الرابع وتحمل مسؤوليات الرئاسة المشتركة جاء استجابة لطلب من المملكة المتحدة والمانيا والنرويج والامم المتحدة.


وقال إن «حرص الرئاسة المشتركة للمؤتمر على ضرورة ان تكون الكويت ممثلة بسمو الأمير في الرئاسة، اعتراف منها بدور سموه والكويت في دعم المؤتمر وإنجاحه».

وأضاف ان «جميع ممثلي الدول المشاركة في اعمال المؤتمر، أشادوا بجهود الكويت لمساعدة الشعب السوري من خلال استضافتها للمؤتمرات الثلاثة السابقة، ورئاستها الفاعلة لمؤتمر لندن».

وأضاف ان «هذه الشهادة تشكل مصدر فخر واعتزاز لنا، وتبعث في نفوسنا السرور»، مشيرا الى انه «سبق ذلك قيام الامم المتحدة التي تمثل دول العالم، بتكريم سمو أمير البلاد قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني ايضا.»

وقال ان «المؤتمر الرابع ركز على توفير فرص عمل وبرامج تعليمية وصحية للاجئين السوريين، خاصة في دول الجوار الأكثر تضرراً وهي الاردن ولبنان وتركيا، التي تتحمل العبء الأكبر».

ولفت الشيخ صباح في ختام تصريحه الى«كلمة سمو الامير خلال افتتاح اعمال المؤتمر، والتي ركز فيها سموه على إبراز معاناة الشعب السوري، وارتفاع عدد القتلى والنازحين واللاجئين، بما يفرض على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته كاملة تجاه هذه الازمة».

يذكر ان سمو الامير اعلن خلال اعمال مؤتمر المانحين الرابع الذي اختتم اعماله هنا اليوم تبرع دولة الكويت بـ300 مليون دولار على مدى 3 سنوات لدعم الوضع الانساني في سورية.

من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح، ان مبلغ الـ 300 مليون دولار ليس من بند الميزانية العامة للدولة، بل من المؤسسات المستقلة كالصندوق الكويتي للتنمية ومن المؤسسات الخيرية.

وقال الصالح في تصريح لـ«كونا» وتلفزيون الكويت، انه وعلى الرغم من «التراجع في ايرادات وميزانية الدولة، بسبب تراجع اسعار النفط، الا ان الكويت حرصت على المشاركة وتقديم الدعم للاشقاء السوريين في مؤتمر المانحين الرابع».

وأضاف ان «الكويت اوفت خلال المؤتمرات الثلاثة السابقة بتعهداتها التي أعلنت عنها عبر مؤسساتها المستقلة والخيرية، وبدعم من الشعب الكويتي الكريم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي