رئاسة سموه المشتركة للمؤتمر استجابة لطلب الدول المانحة
الكويت ثمّنت التقدير الدولي العالي لدور الأمير في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين
1 يناير 1970
06:03 م
صباح الخالد: مؤتمر لندن ركز على توفير فرص عمل للسوريين في دول الجوار
أنس الصالح: الـ300 مليون دولار من خارج الميزانية العامة
كونا- ثمن النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، عاليا، تقدير المجتمع الدولي وثناءه على دور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وجهوده في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري.
وأبلغ الشيخ صباح الخالد وكالة الانباء الكويتية «كونا» وتلفزيون الكويت، عقب اختتام اعمال المؤتمر الرابع لدعم الوضع الإنساني في سورية، برئاسة مشتركة من المملكة المتحدة والكويت وألمانيا والنرويج والامم المتحدة، ان إصرار سمو امير البلاد على المشاركة في اعمال مؤتمر المانحين الرابع وتحمل مسؤوليات الرئاسة المشتركة جاء استجابة لطلب من المملكة المتحدة والمانيا والنرويج والامم المتحدة.
وقال إن «حرص الرئاسة المشتركة للمؤتمر على ضرورة ان تكون الكويت ممثلة بسمو الأمير في الرئاسة، اعتراف منها بدور سموه والكويت في دعم المؤتمر وإنجاحه».
وأضاف ان «جميع ممثلي الدول المشاركة في اعمال المؤتمر، أشادوا بجهود الكويت لمساعدة الشعب السوري من خلال استضافتها للمؤتمرات الثلاثة السابقة، ورئاستها الفاعلة لمؤتمر لندن».
وأضاف ان «هذه الشهادة تشكل مصدر فخر واعتزاز لنا، وتبعث في نفوسنا السرور»، مشيرا الى انه «سبق ذلك قيام الامم المتحدة التي تمثل دول العالم، بتكريم سمو أمير البلاد قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني ايضا.»
وقال ان «المؤتمر الرابع ركز على توفير فرص عمل وبرامج تعليمية وصحية للاجئين السوريين، خاصة في دول الجوار الأكثر تضرراً وهي الاردن ولبنان وتركيا، التي تتحمل العبء الأكبر».
ولفت الشيخ صباح في ختام تصريحه الى«كلمة سمو الامير خلال افتتاح اعمال المؤتمر، والتي ركز فيها سموه على إبراز معاناة الشعب السوري، وارتفاع عدد القتلى والنازحين واللاجئين، بما يفرض على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته كاملة تجاه هذه الازمة».
يذكر ان سمو الامير اعلن خلال اعمال مؤتمر المانحين الرابع الذي اختتم اعماله هنا اليوم تبرع دولة الكويت بـ300 مليون دولار على مدى 3 سنوات لدعم الوضع الانساني في سورية.
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح، ان مبلغ الـ 300 مليون دولار ليس من بند الميزانية العامة للدولة، بل من المؤسسات المستقلة كالصندوق الكويتي للتنمية ومن المؤسسات الخيرية.
وقال الصالح في تصريح لـ«كونا» وتلفزيون الكويت، انه وعلى الرغم من «التراجع في ايرادات وميزانية الدولة، بسبب تراجع اسعار النفط، الا ان الكويت حرصت على المشاركة وتقديم الدعم للاشقاء السوريين في مؤتمر المانحين الرابع».
وأضاف ان «الكويت اوفت خلال المؤتمرات الثلاثة السابقة بتعهداتها التي أعلنت عنها عبر مؤسساتها المستقلة والخيرية، وبدعم من الشعب الكويتي الكريم».