«كتائب القسام» تلمّح الى إمكان مبادلة أسرى بجندي مجهول المصير

نتنياهو يتهم عباس بـ «التحريض على العنف»

تصغير
تكبير
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حركة «حماس» من أن تستغل الانفاق لمهاجمة اسرائيل.

وقال خلال خطابه امام مؤتمر سفراء اسرائيل، ليل اول من امس: «اننا نعمل بشكل منهجي وموزون ضد كل تهديد، خاصة تهديدات حركة»حماس»، بوسائل دفاعية وايضاً هجومية. وبالطبع اذا تمت مهاجمتنا عبر الانفاق في قطاع غزة فسنعمل بقوة ضخمة جدا ضد حماس، تفوق القوة التي تم تفعيلها في حرب العام 2014 الجرف الصامد».


وهاجم نتنياهو على صفحته عبر «فيسبوك» رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في اعقاب عملية بيت ايل، كتب فيه ان «المخرب يتلقى راتبه من السلطة الفلسطينية التي تقف وراء التحريض الذي يحرك الارهاب ضد إسرائيل».

بدوره، اعلن مستشار نتنياهو والمدير العام لوزارة الخارجية دوري غولد، امام مؤتمر سفراء اسرائيل ان «اسرائيل لن تتنازل عن هضبة الجولان في أي اتفاق مع سورية». وقال ان «اسرائيل ليست معنية بالتدخل في ما يحدث في سورية، وانه رغم ان العالم يؤيد رسميا اعادة سورية الى وضعها الموحد، إلا أن هناك كانتونات». وتابع ان «إسرائيل لن تنسحب الى حدود 1967».

ميدانيا، قتل فلسطيني حاول، امس، طعن جنود اسرائيليين قرب مستوطنة «سلعيت» في الضفة الغربية.

وذكر مصدر امني فلسطيني ان الشاب (17 عاما) يدعى احمد عبد اللطيف توبة وهو من بلدة في شمال الضفة الغربية.

واعلن الجيش الاسرائيلي ان القوات الاسرائيلية تمنع دخول غير المقيمين الى رام الله، غداة عملية اطلاق نار اصيب فيها 3 جنود بجروح عند احد مداخل الضفة.

في المقابل، لمحت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، ليل اول من امس، الى امكان مبادلة اسرى فلسطينيين لدى اسرائيل بجندي اعلنت الدولة العبرية وفاته خلال الحرب على قطاع غزة في صيف العام 2014 ولا يزال مصيره مجهولا.

وخاطب الناطق باسمها «ابو عبيدة» الاسرى الفلسطينيين في اسرائيل، مؤكدا ان «قضيتكم حاضرة دائما، وأن العدو سيجد نفسه في نهاية الأمر مرغماً على الخضوع للأمر الواقع».

واكد القيادي في «حماس» خليل الحية ان «النفق الذي قضى فيه الشهداء السبعة هو ذات النفق الذي أسر من خلاله القسام الجندي شاؤول أرون».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي