دريان أكد وجوب «ألا تتعرّض البلدة لأيّ سوء»

المشنوق: عرسال محتلّة ولا تتحرّر بعمل عسكري

تصغير
تكبير
ارتفع «منسوب» الاهتمام بالتطورات العسكرية عند تخوم عرسال مع جرود القلمون السورية في ظلّ المواجهات الشرسة بين تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» وسيطرة الاول على العديد من المراكز والمعابر في جرود البلدة اللبنانية (كما جرود القلمون)، وسط مخاوف من «قطبة مخفية» لهذا «التحوّل» العسكري يمكن ان تجرّ عرسال الى «دائرة النار»، هي التي تكاد ان تكون «جزيرة سنية» في محيط من القرى الشيعية في البقاع الشمالي.

وكان بارزاً ان ملف عرسال حضر بقوة امس، في زيارة وزير الداخلية نهاد المشنوق لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي أبدى إصراره «على ألا تتعرّض بلدة عرسال لأيّ سوء، بعد تطور الاشتباكات هناك بين التكفيريين والجيش اللبناني».


وقال المشنوق بعد اللقاء:«اتفقنا على إجراء أوسع مروحة ممكنة من الاتصالات مع أهل عرسال، ومع قيادة الجيش، ومع رئاسة الحكومة، من أجل منع الضرر عن أهل عرسال وعدم تحميلهم مسؤولية»، مضيفاً: «قلت منذ زمن أن عرسال محتلة، وهذا صحيح، لكن عرسال يحرّرها أهلها، ولا تتحرر بعمل عسكري لأن في ذلك خطراً كبيراً على أهل عرسال، نحن لا نوافق ولا نشجع عليه».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي