أمتعت جمهور مهرجان «القرين الثقافي»
الفرقة الوطنية العراقية أنعشت أصالة فنون بلاد الرافدين
«العرضة»
بدر الدويش وبحر العلوم وفؤاد ذنون ودروع التكريم
الدبكة العراقية
من فقرات الحفل (تصوير كرم ذياب)
بحر العلوم: مبروك للكويت أعيادها الوطنية ونتمنى لها دوام التطور
فؤاد ذنون: مهرجان القرين عرس ثقافي
بدر الدويش: الموسيقى نافذة مهمة للتمازج الثقافي بين المجتمعات
فؤاد ذنون: مهرجان القرين عرس ثقافي
بدر الدويش: الموسيقى نافذة مهمة للتمازج الثقافي بين المجتمعات
ليس أفضل من الفن جسراً للتواصل والتقارب بين الشعوب وذوبان الجليد في ما بينها. وفي هذه الخانة يمكن وضع حفل الفرقة الوطنية للفنون الشعبية العراقية، والذي أقيم مساء أول من أمس على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا في السالمية، ضمن فعاليات مهرجان «القرين الثقافي» بدورته 22، وبالتعاون مع مؤسسة «لوياك» وأكاديمية «لابا» للفنون الأدائية. وشهد الحفل الذي أنعش أصالة وتراث فنون بلاد الرافدين وحضره الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب محمد العسعوسي، والأمين المساعد لقطاع الفنون الدكتور بدر الدويش، والسفير العراقي محمد حسين بحر العلوم، تفاعلاً جماهيرياً كبيراً من مختلف الجاليات.
قدمت الحفل المذيعة سودابة علي، فتكلمت عن الفرقة وتاريخها الفني، لافتة إلى أن لها خطى واثقة ورائعة في مجال تقديم الفن الجميل والأصيل، وزارت أكثر من 80 بلداً، لتقدم الفنون العراقية الأصيلة».
من ثم، صعد خشبة المسرح السفير العراقي محمد حسين بحر العلوم الذي تقدم إلى الشعب الكويتي بأصدق التبريكات بمناسبة الأعياد الوطنية، راجياً للكويت التطور.
أما مدير الفرقة فؤاد ذنون فقد وصف مهرجان القرين بأنه عرس ثقافي، متوجها بالشكر إلى المجلس الوطنى على دعوة الفرقة وجهوده في إعلاء شأن الثقافة، ومعبراً عن السرور بمشاركة العراق ضمن الفعاليات.
من جانبه، اعتبر الأمين المساعد لقطاع الفنون د. بدر الدويش في حديث لوسائل الاعلام أن ما يميز هذا الموسم لمهرجان القرين هو تزامنه مع اختيار الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية، لافتا إلى أن الفعاليات ليست مقتصرة على الأنشطة السينمائية والمسرحية والندوات الفكرية فقط، وإنما الموسيقى حاضرة باعتبارها احدى النوافذ المهمة للتمازج الثقافي بين المجتمعات، وقام الدويش بتبادل الدروع التذكارية مع مدير الفرقة الوطنية العراقية فؤاد ذنون.
وخلال الأمسية، قدمت الفرقة الوطنية ما يقرب من اثنتي عشرة لوحة متنوعة من التراث العراقي شعبية وفولكلورية ورقصات متنوعة حسب كل منطقة عراقية، وتخللت العرض فواصل موسيقية عكست بانوراما من الفنون في بلاد ما بين النهرين.
وتزينت الرقصات بأزياء البصرة وبغداد والكرد والشمال والجنوب، حيث قدمت الفرقة لوحات «العرضة» التي تعتمد على الفروسية، و«الحوريات» وهي لوحة استعراضية تراثية، كما قدمت لوحة بصراوية والدبكة الكردية، فيما عبرت لوحة «الأهوار» عن حياة الصيد والصيادين حين يحتفلون بصيدهم الوفير. كما قدمت الفرقة عدداً من الأغنيات العراقية الشهيرة، منها «بويا» و«فوق النخل» و«ممنون» و«يا بو البيج»، وغيرها.
وتعد الفرقة الوطنية للفنون الشعبية العراقية من أشهر الفرق العربية والعالمية، ومنذ تأسيسها شاركت الفرقة في مئات المهرجانات المحلية والعربية والدولية، حاصدة الجوائز والتكريمات والأوسمة.
قدمت الحفل المذيعة سودابة علي، فتكلمت عن الفرقة وتاريخها الفني، لافتة إلى أن لها خطى واثقة ورائعة في مجال تقديم الفن الجميل والأصيل، وزارت أكثر من 80 بلداً، لتقدم الفنون العراقية الأصيلة».
من ثم، صعد خشبة المسرح السفير العراقي محمد حسين بحر العلوم الذي تقدم إلى الشعب الكويتي بأصدق التبريكات بمناسبة الأعياد الوطنية، راجياً للكويت التطور.
أما مدير الفرقة فؤاد ذنون فقد وصف مهرجان القرين بأنه عرس ثقافي، متوجها بالشكر إلى المجلس الوطنى على دعوة الفرقة وجهوده في إعلاء شأن الثقافة، ومعبراً عن السرور بمشاركة العراق ضمن الفعاليات.
من جانبه، اعتبر الأمين المساعد لقطاع الفنون د. بدر الدويش في حديث لوسائل الاعلام أن ما يميز هذا الموسم لمهرجان القرين هو تزامنه مع اختيار الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية، لافتا إلى أن الفعاليات ليست مقتصرة على الأنشطة السينمائية والمسرحية والندوات الفكرية فقط، وإنما الموسيقى حاضرة باعتبارها احدى النوافذ المهمة للتمازج الثقافي بين المجتمعات، وقام الدويش بتبادل الدروع التذكارية مع مدير الفرقة الوطنية العراقية فؤاد ذنون.
وخلال الأمسية، قدمت الفرقة الوطنية ما يقرب من اثنتي عشرة لوحة متنوعة من التراث العراقي شعبية وفولكلورية ورقصات متنوعة حسب كل منطقة عراقية، وتخللت العرض فواصل موسيقية عكست بانوراما من الفنون في بلاد ما بين النهرين.
وتزينت الرقصات بأزياء البصرة وبغداد والكرد والشمال والجنوب، حيث قدمت الفرقة لوحات «العرضة» التي تعتمد على الفروسية، و«الحوريات» وهي لوحة استعراضية تراثية، كما قدمت لوحة بصراوية والدبكة الكردية، فيما عبرت لوحة «الأهوار» عن حياة الصيد والصيادين حين يحتفلون بصيدهم الوفير. كما قدمت الفرقة عدداً من الأغنيات العراقية الشهيرة، منها «بويا» و«فوق النخل» و«ممنون» و«يا بو البيج»، وغيرها.
وتعد الفرقة الوطنية للفنون الشعبية العراقية من أشهر الفرق العربية والعالمية، ومنذ تأسيسها شاركت الفرقة في مئات المهرجانات المحلية والعربية والدولية، حاصدة الجوائز والتكريمات والأوسمة.