«حماية البيئة» حذرت من آثار تمدد العمران ووصلات الصرف الصحي المخالفة
3500 طائر فلامنغو على ساحل الصليبخات
أحد المشاركين يتابع حركة الطيور عبر المنظار (تصوير نايف العقلة)
تركيز من الجميع لحصر الطيور
شهاب: مدينة جابر الأحمد أثرت بشكل كبير على وجود الطيور على الساحل
قاوم محبو الطيور البرد القارس، وأكملوا مهمتهم السنوية في عد وحصر الطيور على ساحل منطقة الصليبخات مساء أمس احتفالا باليوم العالمي لعد الطيور، حيث أحصوا 3500 طائر فلامنغو في المنطقة الممتدة من المنطقة الحرة حتى كاظمة.
وصوب محبو الطيور عدساتهم ومناظيرهم لمراقبة تحركات الطيور في ساحل الصليبخات الذي يعتبر حاضنة أساسية لطيور الفلامنغو وتحاصره المشاكل البيئية من وصلات صرف صحي وتمدد عمراني مع تزايد الانشطة البشرية، ولم تغب عنهم مشاهد التلوث وقتل الطيور ورمي القاذورات على الساحل.
وعن الحدث، قالت رئيس جمعية حماية البيئة وجدان العقاب «إن الجمعية تحرص سنويا على تنظيم هذا الحدث الجماهيري كونه مناسبة فعالة في التوعية البيئية بمشاركة متطوعين للمساهمة في عد الطيور لضمان تحقيق أكبر قدر من رسالتنا الداعية إلى المحافظة على الطيور التي تعتبر مكونا مهما من مكونات العمل البيئي في الكويت».
وأكدت العقاب أن «المشاركة كانت كبيرة رغم البرد الشديد لايمان المشاركين بأهمية الحدث»، مشيرة إلى أن «جون الكويت يعتبر من أفضل الأماكن لوجهة الطيور لتوافر المكونات الغذائية فيه جراء ما يتميز به من تنوع احيائي».
وأوضحت ان «حركة رصد الطيور تسهم في مراقبة أعداد الطيور، ورصد الانواع الجديدة منها وامكانية تحديد الزيادة أو النقصان في أنواعها»، لافتة إلى أن «القنص والصيد الجائر تسبب في تراجع أعداد الطيور رغم أن أجدادنا كانوا لا يصيدون إلا في أوقات الصيد وللحاجة فقط عكس هذه الايام التي يكون الصيد فيها للتباهي».
وفي السياق نفسه، قال رئيس فريق رصد وحماية الطيور في جمعية حماية البيئة محمود شهاب «إن مدينة جابر الأحمد أثرت بشكل كبير على وجود الطيور على الساحل ويزيد هذا التأثير على المدى البعيد بسبب قرب الناس والسكان من منطقة تواجد الطيور كما أن تأخر البرد ساهم في تأخر هجرة الطيور التي تتجه من الجنوب إلى الشمال».
وأشار شهاب إلى أن «عدد الطيور من نوع الفلامنغو بلغ نحو 3500 طائر تتواجد في الساحل من المنطقة الحرة حتى منطقة كاظمة»، محذرا من ظاهرة الصيد الجائر والامتداد العمراني في مدينة جابرالأحمد.
وفي ما يخص آليات عد الطيور، قال «إنها تتم عبر أربع طرق من خلال محطة رصد والعد المتحرك والعد في المساحات والملاحظات العرضية»، مشيرا إلى أن «فريق رصد الطيور بجمعية البيئة رصدوا أنواع الطيور المهاجرة والمستوطنة هذا العام».
من جانبه، رحب أمين سر فريق رصد وحماية الطيور سعد النوري بقرار إغلاق الجون أمام الصيادين «وهذا الامر سيساهم في رفع اعداد الطيور ويزيد من التنوع الإحيائي في الجون نظرا لقلة النشاط البشري»، متمنيا القضاء نهائيا على ظاهرة الصرف الصحي بسبب وجود وصلات غير قانونية تصب في مجاري صرف الأمطار.
ودعا النوري إلى «ترسيخ الأدوار التوعوية بين الجمهور العام بأهمية المحافظة على ثروة البلاد من الطيور المهاجرة أو المستوطنة»، مؤكدا أن «الفريق يشارك أعرق المنظمات العالمية بهذه الاحتفالية خاصة منظمة بيرد لايف الدولية التي تعتمد أرقام الفريق في العد وتأخذ بأهم ملاحظاته وإرشاداته».
وصوب محبو الطيور عدساتهم ومناظيرهم لمراقبة تحركات الطيور في ساحل الصليبخات الذي يعتبر حاضنة أساسية لطيور الفلامنغو وتحاصره المشاكل البيئية من وصلات صرف صحي وتمدد عمراني مع تزايد الانشطة البشرية، ولم تغب عنهم مشاهد التلوث وقتل الطيور ورمي القاذورات على الساحل.
وعن الحدث، قالت رئيس جمعية حماية البيئة وجدان العقاب «إن الجمعية تحرص سنويا على تنظيم هذا الحدث الجماهيري كونه مناسبة فعالة في التوعية البيئية بمشاركة متطوعين للمساهمة في عد الطيور لضمان تحقيق أكبر قدر من رسالتنا الداعية إلى المحافظة على الطيور التي تعتبر مكونا مهما من مكونات العمل البيئي في الكويت».
وأكدت العقاب أن «المشاركة كانت كبيرة رغم البرد الشديد لايمان المشاركين بأهمية الحدث»، مشيرة إلى أن «جون الكويت يعتبر من أفضل الأماكن لوجهة الطيور لتوافر المكونات الغذائية فيه جراء ما يتميز به من تنوع احيائي».
وأوضحت ان «حركة رصد الطيور تسهم في مراقبة أعداد الطيور، ورصد الانواع الجديدة منها وامكانية تحديد الزيادة أو النقصان في أنواعها»، لافتة إلى أن «القنص والصيد الجائر تسبب في تراجع أعداد الطيور رغم أن أجدادنا كانوا لا يصيدون إلا في أوقات الصيد وللحاجة فقط عكس هذه الايام التي يكون الصيد فيها للتباهي».
وفي السياق نفسه، قال رئيس فريق رصد وحماية الطيور في جمعية حماية البيئة محمود شهاب «إن مدينة جابر الأحمد أثرت بشكل كبير على وجود الطيور على الساحل ويزيد هذا التأثير على المدى البعيد بسبب قرب الناس والسكان من منطقة تواجد الطيور كما أن تأخر البرد ساهم في تأخر هجرة الطيور التي تتجه من الجنوب إلى الشمال».
وأشار شهاب إلى أن «عدد الطيور من نوع الفلامنغو بلغ نحو 3500 طائر تتواجد في الساحل من المنطقة الحرة حتى منطقة كاظمة»، محذرا من ظاهرة الصيد الجائر والامتداد العمراني في مدينة جابرالأحمد.
وفي ما يخص آليات عد الطيور، قال «إنها تتم عبر أربع طرق من خلال محطة رصد والعد المتحرك والعد في المساحات والملاحظات العرضية»، مشيرا إلى أن «فريق رصد الطيور بجمعية البيئة رصدوا أنواع الطيور المهاجرة والمستوطنة هذا العام».
من جانبه، رحب أمين سر فريق رصد وحماية الطيور سعد النوري بقرار إغلاق الجون أمام الصيادين «وهذا الامر سيساهم في رفع اعداد الطيور ويزيد من التنوع الإحيائي في الجون نظرا لقلة النشاط البشري»، متمنيا القضاء نهائيا على ظاهرة الصرف الصحي بسبب وجود وصلات غير قانونية تصب في مجاري صرف الأمطار.
ودعا النوري إلى «ترسيخ الأدوار التوعوية بين الجمهور العام بأهمية المحافظة على ثروة البلاد من الطيور المهاجرة أو المستوطنة»، مؤكدا أن «الفريق يشارك أعرق المنظمات العالمية بهذه الاحتفالية خاصة منظمة بيرد لايف الدولية التي تعتمد أرقام الفريق في العد وتأخذ بأهم ملاحظاته وإرشاداته».
