نتنياهو يهدّد الحركة برد «قاسٍ» إذا قامت بأعمال قتالية
طعن مستوطن واعتقال المهاجم ومقتل 7 من «حماس» بانهيار نفق
إسرائيليات يسرن تحت المطر في شارع في مستوطنة «بيتار عيليت» في الضفة الغربية (رويترز)
أصيب إسرائيلي بجروح خطرة، ليل اول من امس، عند تعرضه للطعن من قبل فلسطيني في محطة وقود في مستوطنة «جفعات زئيف» في الضفة الغربية، حسب ما اعلنت الشرطة واجهزة الاسعاف الاسرائيلية.
وقام الفلسطيني عبادة ابو راس البالغ 18 عاما بطعن الاسرائيلي مرتين في الظهر عندما كان داخل متجر في محطة الوقود في المستوطنة الواقعة شمال غربي القدس.
وحاول الفلسطيني الفرار بعدها الا ان مدنيين لحقوا به واصابوه بجروح طفيفة خلال محاولتهم السيطرة عليه قبل ان تعتقله قوات الامن، حسب بيان للشرطة.
كما اعتقلت قوات الجيش الاسرائيلي، امس، 8 فلسطينيين في القدس، بينهم النائب المبعد عن المدينة محمد أبو طير.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية بأن «الاعتقالات تركزت في مناطق وأحياء: القدس القديمة والعيسوية وكفر عقب وشعفاط».
من جانبه، رفض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اتهامات اسرائيل له بتشجيع الارهاب. وقال انه لا يزال يؤكد انه «لا شيء، لا شيء على الاطلاق، يبرر الارهاب».
وقال الناطق باسمه ستيفان دوجاريك ان بان كي مون «متمسك بكل كلمة في التصريح» الذي ادلى به الثلاثاء الماضي امام مجلس الامن. واضاف ان بان كي مون يعتبر انه «بعد قرابة 50 سنة من الاحتلال وعقود من اتفاقات اوسلو، يفقد الفلسطينيون ولا سيما الشباب الفلسطينيون الامل».
من جهتها، اعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» على «تويتر»، امس، مقتل 7 من عناصرها بعد انهيار نفق في شمال شرق غزة مساء الثلاثاء الماضي.
ونعت «كتائب القسام» عبر مكبرات الصوت في مساجد عدة شرق غزة «شهداء وحدة الانفاق الابطال ثابت الريفي وغزوان الشوبكي وعز الدين قاسم وجعفر حمادة وياسين حسونة ونضال عودة، ومحمود بصل»، غداة اعلان مصدر امني فلسطيني فقدان اثر 8 من عناصر الحركة في انهيار نفق بسبب المطر.
من جهته، هدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، «باتخاذ خطوات تصعيدية ورد قاسٍ على قطاع غزة اذا ما قامت حركة حماس بأعمال قتالية ضد اسرائيل».
وذكر نتنياهو في تصريح بثته الاذاعة الاسرائيلية على هامش لقائه رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس في القدس أن «قبول حركة حماس بوقف النار جاء بعد تلقيها ضربة قوية في الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة».
من جانب ثان، أظهر أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تراجعاً ملموساً لحزبي «ليكود» و«العمل»، في حين ارتفعت أسهم حزبي «البيت اليهودي» و«هناك مستقبل» بزعامة نفتالي بينت ويائير لبيد.
وقام الفلسطيني عبادة ابو راس البالغ 18 عاما بطعن الاسرائيلي مرتين في الظهر عندما كان داخل متجر في محطة الوقود في المستوطنة الواقعة شمال غربي القدس.
وحاول الفلسطيني الفرار بعدها الا ان مدنيين لحقوا به واصابوه بجروح طفيفة خلال محاولتهم السيطرة عليه قبل ان تعتقله قوات الامن، حسب بيان للشرطة.
كما اعتقلت قوات الجيش الاسرائيلي، امس، 8 فلسطينيين في القدس، بينهم النائب المبعد عن المدينة محمد أبو طير.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية بأن «الاعتقالات تركزت في مناطق وأحياء: القدس القديمة والعيسوية وكفر عقب وشعفاط».
من جانبه، رفض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اتهامات اسرائيل له بتشجيع الارهاب. وقال انه لا يزال يؤكد انه «لا شيء، لا شيء على الاطلاق، يبرر الارهاب».
وقال الناطق باسمه ستيفان دوجاريك ان بان كي مون «متمسك بكل كلمة في التصريح» الذي ادلى به الثلاثاء الماضي امام مجلس الامن. واضاف ان بان كي مون يعتبر انه «بعد قرابة 50 سنة من الاحتلال وعقود من اتفاقات اوسلو، يفقد الفلسطينيون ولا سيما الشباب الفلسطينيون الامل».
من جهتها، اعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» على «تويتر»، امس، مقتل 7 من عناصرها بعد انهيار نفق في شمال شرق غزة مساء الثلاثاء الماضي.
ونعت «كتائب القسام» عبر مكبرات الصوت في مساجد عدة شرق غزة «شهداء وحدة الانفاق الابطال ثابت الريفي وغزوان الشوبكي وعز الدين قاسم وجعفر حمادة وياسين حسونة ونضال عودة، ومحمود بصل»، غداة اعلان مصدر امني فلسطيني فقدان اثر 8 من عناصر الحركة في انهيار نفق بسبب المطر.
من جهته، هدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، «باتخاذ خطوات تصعيدية ورد قاسٍ على قطاع غزة اذا ما قامت حركة حماس بأعمال قتالية ضد اسرائيل».
وذكر نتنياهو في تصريح بثته الاذاعة الاسرائيلية على هامش لقائه رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس في القدس أن «قبول حركة حماس بوقف النار جاء بعد تلقيها ضربة قوية في الحرب الاسرائيلية الاخيرة على غزة».
من جانب ثان، أظهر أحدث استطلاع للرأي العام الإسرائيلي تراجعاً ملموساً لحزبي «ليكود» و«العمل»، في حين ارتفعت أسهم حزبي «البيت اليهودي» و«هناك مستقبل» بزعامة نفتالي بينت ويائير لبيد.
