المهنا لـ«الراي»: مخالفة المركبات القاطرة للطرادات بلا ترخيص

الزحام... ضيف دائم على طاولة «الدراسة»

تصغير
تكبير
11 حادثاً مرورياً خلال اليوم الأول و19 تلبية نداء استغاثة
بعودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة أمس، عادت الطرقات إلى سابق عهدها من الاختناقات المرورية والاستنفار المروري الذي بدا واضحاً عند التقاطعات والدوارات والطرق السريعة، بعد فترة هدوء نسبي سادتها بسبب عطلة نصف السنة الدراسية.

وسجلت غرفة العمليات المرورية نحو 11 حادثاً مرورياً خلال اليوم الاول للدراسة امس، لم تنتج عنها وفيات واقتصرت على الخسائر المادية، كما سجلت تلبية عدد من البلاغات المرورية منها 7 «تعطل مركبات» و12 عملية نقل وتحريك ودعم واسناد و19 تلبية نداء استغاثة مرورية.


وفي هذا السياق، أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا في تصريح لـ«الراي» أن «بداية الدوام المدرسي شهدت حالة من الزحام ولكن بفضل الجهود المرورية استطعنا ان نحول دون الاختناقات»، مشيرا إلى أن «الزحام أمر واقع صعب التغلب عليه ولكن مواجهة الاختناقات التي تشل الطريق هي التي نعمل بكل طاقتنا لمواجهتها».

وبين المهنا ان «الحركة المرورية كانت تسير بانسيابية رغم الزحام المروري المتوقع نتيجة الاسباب التي نعرفها جميعا ‏وأبرزها الحركة العمرانية التي تشهدها الطرق بالبلاد والسير في رقعة عمرانية بسيطة تتكدس بها معظم وزارات الدولة»، لافتا إلى أن «قطاع المرور قد استنفر كامل قوته من أجل الانتشار المروري وضمان انسيابية ‏الحركة بالطريق وتوزيع كامل القوة عند الدورات والتقاطعات والإشارات الضوئية».

وعن الخطة المرورية الخاصة بالمرحلة الحالية، قالت مصادر إنها «بروفة مكررة لبداية العام الدراسي رغم أن الفصل الدراسي الثاني لا يشهد حالة الاختناق نفسها التي يشهدها بداية العام الجديد»، مشيرا إلى أنها «تمحورت حول أربع نقاط رئيسية:الاولى انتشار مروري عند التقاطعات والاشارات التي تشهد زحاماً معتاداً يصاحبه انتشار مروري على الطرقات الخارجية، والثانية اعادة برمجة الاشارات المرورية لتواكب حركة الزحام من حيث مدة العمل لتيسير الحركة وضمان انسيابيتها والثالثة تجهيز الدوريات المرورية لا سيما الدراجات النارية وكذلك الأوناش بهدف الانتقال السريع للمركبات المعطلة او المتصادمة وضمان عدم توقف الحركة، والأخيرة الاستعانة بالطيران العمودي وكاميرات المراقبة لتوجيه الدوريات الى اماكن الزحام من خلال غرفة العمليات المرورية في قطاع المرور».

وبينت المصادر ان «حركة الزحام المتوقعة دائما وأبدا تكون ذروتها مع بداية الدخول للمدارس والعمل وكذلك بداية الخروج وقت الظهيرة ولذلك كثيرا ما نستنفر كامل القوة للعمل في هذين الوقتين في ما عدا ذلك يكون الانتشار المروري بشكل اعتيادي رغم ان حالة الزحام تكون موجودة بشكل ملحوظ وتنشط في الاماكن التجارية والصناعية وعلى الطرق الواقعة بمحاذاة تلك المناطق مثل الدائري الرابع والدائري الخامس والتفرعات التي تصب فيهما».

إلى ذلك أعلن المهنا بدء تطبيق المخالفات بحق ‏المركبات التي تقطر طرادات أو غيرها ولا تحمل ترخيصاً مرورياً بإضافة عبارة: مركبة يسمح لها بالقطر في دفتر الملكية يجيز لها ذلك، مؤكداً في الوقت نفسه ان «من لا يستعمل مركبته للقطر غير ملزم بإضافة تلك العبارة».

وذكر المهنا انه «تم الاتفاق مع وكالات السيارات الحديثة على أن يتم وضع عبارة مركبة مسموح لها بالقطر ‏في المركبات الجديدة والمركبات القديمة وعلى من يريد استعمال مركبته في القطر التوجه لقطاع المرور من أجل استبدال دفتر المركبة وإضافة تلك العبارة نظير رسم رمزي قدره ديناران حتى لا يتم مخالفته».

إبعاد 300

كشفت مصادر مرورية ان عدد من تم ابعادهم عن البلاد بسبب القيادة بدون رخصة تعدى 300 وافد منذ بدء تطبيق القرار الوزاري الخاص بإبعاد الوافدين الذين يقودون مركبة من دون ترخيص.

وأشارت المصادر إلى ان «قطاع المرور حازم وعازم على قطع دابر هذا النوع من المخالفات والذي يتسبب في الحوادث المرورية وينم عن روح غير مسؤولة».

ترقبوا... «انفراجة»

يترقب المروريون تقليل نسبة الزحام في المنطقة الممتدة من كلية علي الصباح وحتى منطقة الصليبيخات ولمسافة 5 كيلومترات بعد افتتاح جسر طريق الجهراء جزئيا، والذي سيسهم في تسيير حركة المرور في المنطقة وتسهيل حركة مستخدمي الطريق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي