كلينتون تهاجم ساندرز: عملي في «صفقة إيران» جعلني أكثر منك خبرة !
في إطار سعيها لكسب مزيد من الأصوات قبل الجولة الأولى من التصويت التي تنطلق بولاية (ايوا) مطلع فبراير المقبل هاجمت المرشحة الديموقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون منافسها بيرني ساندرز الذي اكتسب شعبية كبيرة في استطلاعات الرأي على مدار الاسبوع الماضي.
وقالت كلينتون امام حشد في كلية (سيمبسون) في ولاية (ايوا) ان «افكار ساندرز جيدة الا انها لا تكفي من الناحية النظرية حيث لا يمكن تطبيقها على الواقع».
وباءت محاولة كلينتون لرفع شعبيتها بالفشل حيث اظهر استطلاع الرأي الذي نشرته شبكة (سي.ان.ان) الاخبارية الأميركية ومعهد (أو.آر.سي) بعد ساعات من الخطاب حصول ساندرز على تأييد نسبة 51 في المئة من المستطلع آراؤهم فيما حصلت كلينتون على نسبة 43 في المئة.
واطلق كلا المرشحين حملة اعلانية على قنوات التلفزيون الأميركية حيث استهدف اعلان ساندرز دائرته الانتخابية الرئيسية موضحا افكاره للحشود الذين تدفقوا على مؤتمراته الانتخابية فيما يعزز اعلان كلينتون تجربتها السابقة وتاريخها السياسي ويجسد صفاتها الرئاسية.
وفي سياق متصل قال ساندرز للصحفيين في ولاية (ايوا) الاربعاء الماضي ان «كلينتون تمتلك خبرة كبيرة من خلال عملها وزيرة للخارجية مدة اربع سنوات الا ان هناك فرقا بين الخبرة والحكم».
وردت كلينتون على ساندرز عبر شبكة (سي.ان.ان) قائلة ان «ساندرز عمل مدة 25 عاما عضوا في مجلس الشيوخ ومقارنة بفترة عملها في مجلس الشيوخ التي استمرت ثماني سنوات فان خبرتها كوزيرة للخارجية وعملها في صفقة ايران يجعلانها اكثر كفاءة منه».
واعترضت كلينتون على دعوة ساندرز الى تطبيع العلاقات مع ايران باعتبارها خطأ كبيرا فيما اعتبرت اقتراحه بمشاركة القوات الايرانية في سوريا «كمن يطلب من مشعل الحرائق ان يكون رجل اطفاء».
وفي ولاية (نيو هامبشاير) توقع استطلاع الرأي الذي نشرته (سي.ان.ان) و(دبليو.ام.يو.ار) الثلاثاء الماضي حصول ساندرز على نسبة 60 في المئة من اصوات الناخبين مقابل نسبة 33 في المئة لكلينتون.
وتؤدي ولايتا (ايوا) و(نيو هامبشاير) دورا محوريا في عملية الانتخابات التمهيدية حيث ستكونان من الولايات الاولى التي ستجري العملية الانتخابية ليقرر الحزبان الديموقراطي والجمهوري خلال فصل الصيف مرشحيهما للانتخابات الرئاسية.
ورغم عدم وجود مناظرات للحزب الديموقراطي قبل الانتخابات التمهيدية التي ستجرى بولاية (ايوا) في شهر فبراير المقبل فإن كلينتون ستحظى بفرصة أخيرة لاستعادة السيطرة على ولاية (ايوا) حيث ستجري شبكة (سي.ان.ان) مناظرة بين المرشحين في مدينة (دي موين) بولاية (ايوا) يتواجه خلالها المرشحون للمرة الاخيرة.
وقالت كلينتون امام حشد في كلية (سيمبسون) في ولاية (ايوا) ان «افكار ساندرز جيدة الا انها لا تكفي من الناحية النظرية حيث لا يمكن تطبيقها على الواقع».
وباءت محاولة كلينتون لرفع شعبيتها بالفشل حيث اظهر استطلاع الرأي الذي نشرته شبكة (سي.ان.ان) الاخبارية الأميركية ومعهد (أو.آر.سي) بعد ساعات من الخطاب حصول ساندرز على تأييد نسبة 51 في المئة من المستطلع آراؤهم فيما حصلت كلينتون على نسبة 43 في المئة.
واطلق كلا المرشحين حملة اعلانية على قنوات التلفزيون الأميركية حيث استهدف اعلان ساندرز دائرته الانتخابية الرئيسية موضحا افكاره للحشود الذين تدفقوا على مؤتمراته الانتخابية فيما يعزز اعلان كلينتون تجربتها السابقة وتاريخها السياسي ويجسد صفاتها الرئاسية.
وفي سياق متصل قال ساندرز للصحفيين في ولاية (ايوا) الاربعاء الماضي ان «كلينتون تمتلك خبرة كبيرة من خلال عملها وزيرة للخارجية مدة اربع سنوات الا ان هناك فرقا بين الخبرة والحكم».
وردت كلينتون على ساندرز عبر شبكة (سي.ان.ان) قائلة ان «ساندرز عمل مدة 25 عاما عضوا في مجلس الشيوخ ومقارنة بفترة عملها في مجلس الشيوخ التي استمرت ثماني سنوات فان خبرتها كوزيرة للخارجية وعملها في صفقة ايران يجعلانها اكثر كفاءة منه».
واعترضت كلينتون على دعوة ساندرز الى تطبيع العلاقات مع ايران باعتبارها خطأ كبيرا فيما اعتبرت اقتراحه بمشاركة القوات الايرانية في سوريا «كمن يطلب من مشعل الحرائق ان يكون رجل اطفاء».
وفي ولاية (نيو هامبشاير) توقع استطلاع الرأي الذي نشرته (سي.ان.ان) و(دبليو.ام.يو.ار) الثلاثاء الماضي حصول ساندرز على نسبة 60 في المئة من اصوات الناخبين مقابل نسبة 33 في المئة لكلينتون.
وتؤدي ولايتا (ايوا) و(نيو هامبشاير) دورا محوريا في عملية الانتخابات التمهيدية حيث ستكونان من الولايات الاولى التي ستجري العملية الانتخابية ليقرر الحزبان الديموقراطي والجمهوري خلال فصل الصيف مرشحيهما للانتخابات الرئاسية.
ورغم عدم وجود مناظرات للحزب الديموقراطي قبل الانتخابات التمهيدية التي ستجرى بولاية (ايوا) في شهر فبراير المقبل فإن كلينتون ستحظى بفرصة أخيرة لاستعادة السيطرة على ولاية (ايوا) حيث ستجري شبكة (سي.ان.ان) مناظرة بين المرشحين في مدينة (دي موين) بولاية (ايوا) يتواجه خلالها المرشحون للمرة الاخيرة.