رئيس وزراء فرنسا: سنطلب تمديد حالة الطوارئ حتى القضاء على «داعش»
أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم أن حكومته ستطلب تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى انتهاء الحرب ضد ما يسمى تنظيم (داعش) والقضاء عليه نهائيا.
وقال فالس في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن «فرنسا في حرب وهذا يعني استخدام كل الوسائل الديمقراطية والقانونية لحماية الشعب الفرنسي».
وأضاف إنه «ما دام هناك تهديدات فعلينا استخدام كل الوسائل المتاحة»، معربا عن قناعته بضرورة الإبقاء على حالة الطوارئ حتى القضاء على (داعش).
واشار فالس الى ان «الإرهاب يخوض حربا عالمية شاملة ضد العالم»، مشددا على «ضرورة القضاء على (داعش) في كل مكان وخاصة في افريقيا والشرق الأوسط وآسيا».
وقال إنه «على المجتمع الدولي الرد على الإرهاب بحرب عالمية وشاملة لا هوادة فيها».
وعلى صعيد منفصل، حذر فالس من أن أزمة اللاجئين بدأت تضع مستقبل الاتحاد الاوروبي واتفاقية (شنغن) للتنقل الحر على المحك وقد تعرض مستقبله «لخطر كبير».
وأوضح أن «أوروبا لا يمكنها ان تستوعب كل اللاجئين والفارين من الحروب في العراق وسورية»، محذرا من ان «دخول أعداد هائلة من اللاجئين سيتسبب في زعزعة استقرار المجتمعات الأوروبية».
وتابع: إن «حماية الحدود الأوروبية تشكل أساس الاتحاد الاوروبي وإذا لم نعد قادرين على حماية حدودنا فإن الاتحاد نفسه يصبح محل تشكيك»، داعياً الحكومات الاوروبية الى «اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حدودها الخارجية»، ومستبعدا أن يؤثر ذلك على مستقبل مبدأ التنقل الحر ما دام أساس الاتحاد كله اصبح عرضة للخطر.
وقال فالس في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن «فرنسا في حرب وهذا يعني استخدام كل الوسائل الديمقراطية والقانونية لحماية الشعب الفرنسي».
وأضاف إنه «ما دام هناك تهديدات فعلينا استخدام كل الوسائل المتاحة»، معربا عن قناعته بضرورة الإبقاء على حالة الطوارئ حتى القضاء على (داعش).
واشار فالس الى ان «الإرهاب يخوض حربا عالمية شاملة ضد العالم»، مشددا على «ضرورة القضاء على (داعش) في كل مكان وخاصة في افريقيا والشرق الأوسط وآسيا».
وقال إنه «على المجتمع الدولي الرد على الإرهاب بحرب عالمية وشاملة لا هوادة فيها».
وعلى صعيد منفصل، حذر فالس من أن أزمة اللاجئين بدأت تضع مستقبل الاتحاد الاوروبي واتفاقية (شنغن) للتنقل الحر على المحك وقد تعرض مستقبله «لخطر كبير».
وأوضح أن «أوروبا لا يمكنها ان تستوعب كل اللاجئين والفارين من الحروب في العراق وسورية»، محذرا من ان «دخول أعداد هائلة من اللاجئين سيتسبب في زعزعة استقرار المجتمعات الأوروبية».
وتابع: إن «حماية الحدود الأوروبية تشكل أساس الاتحاد الاوروبي وإذا لم نعد قادرين على حماية حدودنا فإن الاتحاد نفسه يصبح محل تشكيك»، داعياً الحكومات الاوروبية الى «اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حدودها الخارجية»، ومستبعدا أن يؤثر ذلك على مستقبل مبدأ التنقل الحر ما دام أساس الاتحاد كله اصبح عرضة للخطر.
