«حزب الله خلف عون في السراء والضراء»
جعجع: ما يجمعني بالحريري أكبر من كل الخطوات السياسية
أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أمس، أن العلاقة مع رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري هي كما كانت دائماً، «وما يجمعنا معه ومع تيار المستقبل أكبر من كل الخطوات السياسية الصغيرة والكبيرة».
وتمنى جعجع بعد زيارة قام بها للبطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي على الكتل النيابية استعراض الموقف للوصول الى انتخابات رئاسية، لافتاً الى ان «الفرصة باتت متاحة لانتخاب رئيس انطلاقاً من النقاط العشر التي طُرحت، ولا اجد سبباً لأي ردود سلبية على ترشيح القوات للعماد عون، فالإطار السياسي للترشيح واضح جداً».
وعن استمرار النائب سليمان فرنجية بترشيحه، قال: «الوزير فرنجية يقف عند كلامه، وكان يكرر دائماً أنه اذا كان للجنرال عون حظوظ في الانتخابات الرئاسية فأنا معه وأصوّت له. وأتصور ان حظوظ عون باتت مكتملة تقريباً لذا أتوقّع أن يلتزم الوزير فرنجية بالكلام الذي قاله سابقاً».
وعمّا اذا كان عون أطلعه على تطمينات من «حزب الله»، اعتبر أن «الحزب يسير في السراء والضراء خلف الجنرال، وبالتالي لا أعتقد ان هناك لغطاً في الموضوع».
وعن علاقته بالحريري، أكّد انها «كما كانت دائماً، وما يجمعنا معه ومع تيار المستقبل أكبر من كل الخطوات السياسية الصغيرة والكبيرة، ولا أُنكر وجود خلاف حول الترشيحات، ولكن أؤكّد النظرة الكبرى للأمور التي نتفق حولها، ومن خلال التواصل المستمر سنتوصل الى موقف غير بعيد عن بعضنا البعض، أقلّه لناحية حضور الجلسات الذي هو مبدأ ثابت لدى المستقبل، الأمر الذي يُتيح اجراء الانتخابات والخلاص من الفراغ».
وعن امكان تطيير النصاب، استبعد «وجود شيء من هذا القبيل، فإذا لم يوافق أحدٌ ما على مضمون النقاط العشر التي على أساسها تم هذا الترشيح، نحن مستعدون لمناقشته، وعدا ذلك حرام الاستمرار بالفراغ الرئاسي (...) واذا حصلت الانتخابات فسنشارك بديموقراطية ونصوّت وليفز من يستحق».
وتمنى جعجع بعد زيارة قام بها للبطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي على الكتل النيابية استعراض الموقف للوصول الى انتخابات رئاسية، لافتاً الى ان «الفرصة باتت متاحة لانتخاب رئيس انطلاقاً من النقاط العشر التي طُرحت، ولا اجد سبباً لأي ردود سلبية على ترشيح القوات للعماد عون، فالإطار السياسي للترشيح واضح جداً».
وعن استمرار النائب سليمان فرنجية بترشيحه، قال: «الوزير فرنجية يقف عند كلامه، وكان يكرر دائماً أنه اذا كان للجنرال عون حظوظ في الانتخابات الرئاسية فأنا معه وأصوّت له. وأتصور ان حظوظ عون باتت مكتملة تقريباً لذا أتوقّع أن يلتزم الوزير فرنجية بالكلام الذي قاله سابقاً».
وعمّا اذا كان عون أطلعه على تطمينات من «حزب الله»، اعتبر أن «الحزب يسير في السراء والضراء خلف الجنرال، وبالتالي لا أعتقد ان هناك لغطاً في الموضوع».
وعن علاقته بالحريري، أكّد انها «كما كانت دائماً، وما يجمعنا معه ومع تيار المستقبل أكبر من كل الخطوات السياسية الصغيرة والكبيرة، ولا أُنكر وجود خلاف حول الترشيحات، ولكن أؤكّد النظرة الكبرى للأمور التي نتفق حولها، ومن خلال التواصل المستمر سنتوصل الى موقف غير بعيد عن بعضنا البعض، أقلّه لناحية حضور الجلسات الذي هو مبدأ ثابت لدى المستقبل، الأمر الذي يُتيح اجراء الانتخابات والخلاص من الفراغ».
وعن امكان تطيير النصاب، استبعد «وجود شيء من هذا القبيل، فإذا لم يوافق أحدٌ ما على مضمون النقاط العشر التي على أساسها تم هذا الترشيح، نحن مستعدون لمناقشته، وعدا ذلك حرام الاستمرار بالفراغ الرئاسي (...) واذا حصلت الانتخابات فسنشارك بديموقراطية ونصوّت وليفز من يستحق».
