«الأحمدي الصحية» تتجاهل كشف الحالة الصحية لأبناء السفاح

تصغير
تكبير
أحجمت منطقة الأحمدي الصحية ممثلة في إدارة مستشفى العدان عن الكشف عن الحالة الصحية لأبناء السفاح الذين ضبطتهم المباحث الجنائية مع عصابة فيليبينية تتاجر بهم و أحالتهم إلى مستشفى العدان.

«الراي» كانت تواصلت أمس مع مدير مستشفى العدان الدكتور بدر العتيبي للوقوف على حالة الرضع و الاجراءات التي سيتخذها المستشفى حيالهم والمدة المسموح لهم بالبقاء فيها، وما ان كانت تمت مخاطبة جهات مختصة لرعايتهم، إلا أن رد المدير كان خارج السياق تماماً، إذ أخذ يوجه اللوم والانتقاد للإعلام، ويشترط ما ينبغي سؤاله فيه وما لا ينبغي، حيث قال: «عفوا ليس كل ما يحدث في العدان تريد منا نقله للإعلام، فمثل هذه المواضيع أمور فنية وبين وزارات ولها إجراءات ولا تهم المواطن العادي لمعرفتها من الناحية الصحية». وعندما حاولت «الراي» توضيح الأمور للمدير في شأن قضية بيع الرضع، رد: «إعلام هزيل ذلك الذي يبحث في هذه الأمور، ويترك أشياء فعلا مهمة للمواطن من الناحية الصحية، لذا لا نلقي بالاً لهذا الإعلام مهما صخب وضج».


وإذا ما أقررنا أن هناك أسراراً للمرضى لا ينبغي الخوض في تفاصيلها، فإن القضية التي حاولنا الاستفسار عنها تشغل اهتمام شريحة كبيرة من المجتمع الكويتي كونها دخيلة عليه، والمهنية تحتم توجيه أي استفسار للمسؤول ومن حقه أن يرفض أو يجيب، لا أن يقيّم ويحدد ما ينشر وما لا ينشر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي