ذبّاح داعش الجديد كان بائع «نطاطية» ويشجع أرسنال!

u0623u0631u0634u064au0641u064au0629
أرشيفية
تصغير
تكبير
أوردت وسائل إعلام بريطانية أن المقاتل المتشدد الذي ظهر في تسجيل مصور يوثق مقتل خمسة أشخاص اتهمهم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بأنهم جواسيس للغرب ربما كان أحد سكان لندن ويعرف باسم «سيد» وكان يبيع في مرحلة ما من حياته البيوت المطاطية القابلة للنفخ المخصصة للأطفال ويشجع نادي الأرسنال لكرة القدم وفرقة نيرفانا لموسيقى الروك.



وتعرفت وسائل الإعلام على سيدارتا دار الناطق باسم التنظيم الذي ظهر في التسجيل المصور الأخير الذي نشرته الدولة الإسلامية

مشيرة إلى أنّه غادر بريطانيا متوجها إلى سوريا بينما كان حرا بكفالة إثر اعتقاله للاشتباه بعضويته في جماعة محظورة وتشجيع الإرهاب.



ويظهر في التسجيل أيضا طفل يرتدي رباط رأس أسود وملابس عسكرية وهو يهدد بالانجليزية «بقتل الكفرة هناك.»



وتعرف صانداي دير وهو أحد سكان لندن من أصل نيجيري على الطفل بأنه حفيده عيسى البالغ من العمر أربعة أعوام.



وقال دير لوسائل الإعلام البريطانية إن ابنته التي نشأت في بيئة مسيحية متدينة كانت تحمل اسم جريس قبل أن تعتنق الإسلام وتغير اسمها إلى خديجة ثم تصطحب ابنها عيسى المولود في لندن معها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.



وأعاد التسجيل المصور إلى الذاكرة جون الجهادي وهو عضو بريطاني في الدولة الإسلامية ظهر في عدد من التسجيلات المصورة التي قتل

فيها رهائن قبل أن يقتل هو نفسه كما يعتقد في غارة في العام الماضي.



ودار يعرف بلقب «أبو رميثة» وهو أحد أهم المقاتلين البريطانيين في التنظيم وأحد مساعدي أنجم شوداري الداعية الإسلامي الأشهر في

بريطانيا الذي يتوقع أن تبدأ محاكمته في الأسبوع المقبل بتهم تتعلق بالإرهاب.



وكان دار يدين بالهندوسية قبل ان يعتنق الإسلام وغالبا ما تواجد في تظاهرات نظمتها جماعة «المهاجرون» التي حظرت لاحقا وكان

يتكلم عبر الإعلام دعما للقضايا الإسلامية المتطرفة.



ومنذ مغادرته بريطانيا سلط الضوء بصورة أكبر على دار الذي كان ينشر التسجيلات المصورة على الإنترنت تشجيعا للحياة في كنف الدولة

الإسلامية.



«حياة ظالمة»



بدورها كانت خديجة دير من أهم المروجين للتنظيم الإسلامي وكانت تنشر صورا لها على وسائل التواصل الاجتماعي مع طفلها وهما يصوبان

المسدسات نحو الكاميرا.

ويعتقد أن دير تطرفت عبر اتصالها بأشخاص عبر الانترنت وغادرت لندن إلى سوريا عام 2012 مع عيسى الذي كان في ذلك الحين رضيعا.

وبعد أن شقت طريقها إلى المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة

الإسلامية تزوجت من جهادي من اصل سويدي يطلق على نفسه اسم أبو بكر ويعتقد اليوم أنه قد قتل.

وظهر الثنائي معا في تسجيل مصور في سوريا عام 2013 وهما يتبادلان المزاح عمن يملك رشاشا من نوع «ايه.كي 47» أفضل من الثاني.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي