سجّل مجموعة أغنيات جديدة لصالح وزارة الإعلام

مبارك المعتوق لـ «الراي»: عطائي لم يتوقف... و«مستبشر خير»!

تصغير
تكبير
«عطائي لم يتوقف ومستبشر خير».

بهذه الكلمات زفّ المطرب مبارك المعتوق إلى جمهوره بُشرى معاودة نشاطه الفني، كاشفاً عن أنه يعكف حالياً على إنجاز مجموعة من الأغنيات التي يمزج فيها بين القديم والجديد.


المعتوق الذي خصّ «الراي» بالحديث عن جديده الفني، والذي يعكف عليه حالياً لتقديمه خصيصاً لإذاعة دولة الكويت، شدّد على أنه لا يزال متمسكاً بجودة وأصالة الماضي الجميل، وأكد أنه لم يتوقف عن العطاء، معتبراً في نبرة عتاب أن «التوقيف من الذين يأخذون أغنياتنا ويركنونها على الرف في مكتبة (الإعلام)، حيث سجّلت أعمالاً عدة لم يحالفها الحظ». وواصل مستدركاً: «لكن الآن أنا (مستبشر خير)، ولا أنسى تعاون وذوق الوكيل المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك، الذي أنتهز هذه الفرصة لأتوجه إليه بالشكر على تعاونه واهتمامه».

وعندما سألته «الراي» عن مصير الألحان الجديدة التي يسجلها سنوياً لكنها لا ترى النور، عاود المعتوق نبرة العتاب، بالقول: «قد تكون هناك توصيات على بعض الألحان والشخوص، فإذا فرضنا أن هناك أغنيات دون المستوى، فإنه لا بد أن تكون هناك ضمن المجموعة أغنيات أخرى جيدة تستحق البث (ليش ما تُذاع)»، لافتاً إلى أن هناك نصوصاً مُجازة وجاهزة وتم تسجيل الموسيقى الخاصة بها في القاهرة.

أما عن أغنياته الجديدة التي انتهى من تسجيلها، تمهيداً للبث عبر إذاعة الكويت، فقال: «انتهيت من عدد من الأغنيات المتنوعة والتي تمزج بين أصالة الماضي وروعة الحاضر، ومنها (شاقيني بعيونه) وهي أغنية بدوية سامرية، من كلمات ناشي الحربي وألحان بندر عبيد، وأغنية (نسيناكم) من كلمات ساهر وألحان الدكتور أحمد الحمدان، و(ناظرتني) من كلمات ماجد المهنا وألحان الدكتور أحمد الحمدان، فضلاً عن أن هناك نصين لأغنيتين، الأولى كتبها عبداللطيف البناي وألحان أحمد الرويشد، والأخرى

من كلمات ناشي الحربي وألحان أحمد الرويشد أيضاً، وجميع هذه الأعمال بها تنوع كبير».

وعن سبب عدم جمع هذه الأعمال في ألبوم يطرح في الأسواق، قال المعتوق: «هذه الأغنيات خاصة بوزارة الإعلام، للبث عبر التلفزيون وأثير إذاعة الكويت خلال الفترة المقبلة». أما في ما إذا كان يفكر في تصوير أي منها بطريقة «الفيديو كليب» وفي أجواء تراثية «عتيجة»، كي يستعيد من خلالها الماضي الجميل، رأى المعتوق

أن «هذا الأمر يقرره التلفزيون»، متمنياً من وزارة الإعلام أن تطلب تصوير هذه الأغنيات، ومشدداً على أن هناك أغنيات من السبعينات تستحق أن تُبث من جديد، ومستدركاً بالقول: «أنا لا أفرض نفسي على أحد، ولكن أرى أن تقديرنا واجب، كجيل قدّم تراثاً رائعاً من الأعمال العاطفية والرياضية والإنسانية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي