زار الراعي وأكد أن الوحدة الوطنية هي القاعدة الذهبية لديمومة لبنان
عسيري: لإجراء الانتخابات الرئاسية واستتباعها بالاستحقاقات الدستورية
أعلن السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري ان بلاده تتطلّع الى ان «يعْبر لبنان الى وضع أفضل على المستويات كافة، من خلال التمكّن من إجراء الانتخابات الرئاسية واستتباعها بالاستحقاقات الدستورية واستعادة حيوية المؤسسات وإنهاض الاقتصاد وتنشيط قطاع الاستثمار والسياحة عبر تعزيز الخطط الامنية وتحصين الساحة الداخلية ليجتذب لبنان من جديد السياح العرب والاجانب ويعود الى سابق عهده المتألق».
كلام عسيري جاء بعد زيارته امس، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، حيث كان لقاء هو الأول منذ كشف طرْح الرئيس سعد الحريري اسم النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية ومباركة الرياض بلسان سفيرها في بيروت هذه المبادرة. وتابع عسيري: «انطلاقاً من حرص قيادة بلادي على لبنان وشعبه الشقيق، ومن محبتي كمواطن عربي وسفير في هذا البلد الطيب، أشدّ على أيدي جميع المسؤولين ان لا يوفروا اي جهد لإيجاد الحلول للازمات القائمة كافة، وان يحققوا للمواطن اللبناني ما يستحقه من عيش رغيد وامن واطمئنان».
وأشار إلى أن «تَزامُن عيديْ الميلاد المجيد ورأس السنة المباركة مع عيد المولد النبوي الشريف، اي تَزامُن أعياد المسلمين والمسيحيين مع بعضهما البعض هذا العام، يقدم بعداً جديداً للعيش المشترك الذي يتميّز به لبنان ورسالة مفادها ان الاديان تجمع ولا تفرّق وان الوحدة الوطنية هي القاعدة الذهبية لديمومة لبنان وتحصين سيادته واستقلاله».
كلام عسيري جاء بعد زيارته امس، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، حيث كان لقاء هو الأول منذ كشف طرْح الرئيس سعد الحريري اسم النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية ومباركة الرياض بلسان سفيرها في بيروت هذه المبادرة. وتابع عسيري: «انطلاقاً من حرص قيادة بلادي على لبنان وشعبه الشقيق، ومن محبتي كمواطن عربي وسفير في هذا البلد الطيب، أشدّ على أيدي جميع المسؤولين ان لا يوفروا اي جهد لإيجاد الحلول للازمات القائمة كافة، وان يحققوا للمواطن اللبناني ما يستحقه من عيش رغيد وامن واطمئنان».
وأشار إلى أن «تَزامُن عيديْ الميلاد المجيد ورأس السنة المباركة مع عيد المولد النبوي الشريف، اي تَزامُن أعياد المسلمين والمسيحيين مع بعضهما البعض هذا العام، يقدم بعداً جديداً للعيش المشترك الذي يتميّز به لبنان ورسالة مفادها ان الاديان تجمع ولا تفرّق وان الوحدة الوطنية هي القاعدة الذهبية لديمومة لبنان وتحصين سيادته واستقلاله».