رئيس "الصليب الأحمر": جهود مقدّرة للهلال الأحمر الكويتي في ميادين العمل الإنساني
أشاد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورر "بالجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الكويت في اليمن وسورية والعراق ومبادراتها الإغاثية لتخفيف المعاناة وتحسين حياة المتأثرين جراء الأحداث الأخيرة".
وفي تصريح أدلى به عقب لقائه وفدا من جمعية الهلال الأحمر الكويتي مساء أمس على هامش المؤتمر الدولي الـ32 للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف، قال ماورر إنه يتابع "بتقدير تحركات الهلال الأحمر الكويتي الميدانية على الساحات اليمنية والعراقية والسورية ومواكبتها للوضع الإنساني المتدهور والتعامل معه بمسؤولية وكفاءة عالية".
وأضاف إن "الهلال الأحمر الكويتي يعدّ من أهم شركاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، داعيا الى "مزيد من التعاون مع اللجنة في اليمن والعراق وسورية".
ولفت الى أنه بحث مع وفد الهلال الأحمر الكويتي "مجالات الشراكة في العمل الإنساني وسبل التعاون الميداني لتخفيف حدة المعاناة التي يواجهها المتأثرون بالأحداث في اليمن والعراق وسورية".
وأكد "ضرورة تعزيز مجالات الاستجابة الإنسانية لصالح الشعوب التي تعاني حدة الأزمات والعمل سويا في العديد من الساحات والمناطق الملتهبة لتخفيف وطأة المعاناة التي يتعرض لها الملايين من البشر حول العالم وتم الاتفاق على تعزيز الآليات".
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي أن إيلاء الجمعية اهتماما كبيرا لمجالات التعاون والتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية لاسيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر "لما فيه مصلحة الإنسانية".
وأشاد الحساوي "بالجهود التي تضطلع بها اللجنة على الساحة الإنسانية الدولية وخاصة برامجها الإنسانية ومشاريعها التنموية في اليمن والعراق وسورية وغيرها من الدول التي تتعرض للأزمات الإنسانية".
وأكد أن "الجمعية تتطلع لتعزيز شراكتها مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والعمل سوياً من أجل تحسين واقع المتأثرين بالأزمات الانسانية".
وقال "إن الجمعية لديها وجود قوي حاليا في اليمن والعراق والصومال وسورية وتتميز بكفاءة ميدانية عالية وفعالية كبيرة في التعامل مع الأزمات والحالات الطارئة ولديها آليات فعالة لتقديم الخدمات المطلوبة".
واستعرض الحساوي مع ماورر جهود الجمعية على الساحات اليمنية والعراقية والسورية والصومالية والبرامج التي تم تنفيذها حتى الآن في مختلف المجالات، مؤكدا أن "المرحلة المقبلة ستشهد توسعا كبيرا في عمل الجمعية على الساحات".
وأكد "التزام الجمعية الإنساني تجاه المتضررين في الدول التي تعرضت للكوارث، وتحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة في تقديم الدعم والمساندة المطلوبة للمتضررين".
وفي تصريح أدلى به عقب لقائه وفدا من جمعية الهلال الأحمر الكويتي مساء أمس على هامش المؤتمر الدولي الـ32 للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف، قال ماورر إنه يتابع "بتقدير تحركات الهلال الأحمر الكويتي الميدانية على الساحات اليمنية والعراقية والسورية ومواكبتها للوضع الإنساني المتدهور والتعامل معه بمسؤولية وكفاءة عالية".
وأضاف إن "الهلال الأحمر الكويتي يعدّ من أهم شركاء اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، داعيا الى "مزيد من التعاون مع اللجنة في اليمن والعراق وسورية".
ولفت الى أنه بحث مع وفد الهلال الأحمر الكويتي "مجالات الشراكة في العمل الإنساني وسبل التعاون الميداني لتخفيف حدة المعاناة التي يواجهها المتأثرون بالأحداث في اليمن والعراق وسورية".
وأكد "ضرورة تعزيز مجالات الاستجابة الإنسانية لصالح الشعوب التي تعاني حدة الأزمات والعمل سويا في العديد من الساحات والمناطق الملتهبة لتخفيف وطأة المعاناة التي يتعرض لها الملايين من البشر حول العالم وتم الاتفاق على تعزيز الآليات".
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي أن إيلاء الجمعية اهتماما كبيرا لمجالات التعاون والتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية لاسيما اللجنة الدولية للصليب الأحمر "لما فيه مصلحة الإنسانية".
وأشاد الحساوي "بالجهود التي تضطلع بها اللجنة على الساحة الإنسانية الدولية وخاصة برامجها الإنسانية ومشاريعها التنموية في اليمن والعراق وسورية وغيرها من الدول التي تتعرض للأزمات الإنسانية".
وأكد أن "الجمعية تتطلع لتعزيز شراكتها مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والعمل سوياً من أجل تحسين واقع المتأثرين بالأزمات الانسانية".
وقال "إن الجمعية لديها وجود قوي حاليا في اليمن والعراق والصومال وسورية وتتميز بكفاءة ميدانية عالية وفعالية كبيرة في التعامل مع الأزمات والحالات الطارئة ولديها آليات فعالة لتقديم الخدمات المطلوبة".
واستعرض الحساوي مع ماورر جهود الجمعية على الساحات اليمنية والعراقية والسورية والصومالية والبرامج التي تم تنفيذها حتى الآن في مختلف المجالات، مؤكدا أن "المرحلة المقبلة ستشهد توسعا كبيرا في عمل الجمعية على الساحات".
وأكد "التزام الجمعية الإنساني تجاه المتضررين في الدول التي تعرضت للكوارث، وتحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة في تقديم الدعم والمساندة المطلوبة للمتضررين".
