«الداخلية» وضعت خطة مُتكاملة لمنع أي مظاهر سلبية
رأس السنة... جاهزية أمنية شاملة
استبقت وزارة الداخلية حلول مناسبة ليلة رأس السنة الميلادية، منتصف ليل الأربعاء – الخميس، بخطة أمنية موسّعة تضع الاحتفالات تحت المتابعة المباشرة لرجال الأمن، بهدف حفظ النظام العام ومنع أي تجاوزات أو تصرفات من شأنها الإساءة للمحتفلين أو تعكير صفو الأمن، وتقديم المساعدة لكل من يحتاجها.
وقال مصدر أمني لـ«الراي» إن «الخطة تأتي بناءً على تعليمات واضحة ومباشرة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وبإشراف ومتابعة من وكيل وزارة الداخلية اللواء عبدالوهاب الوهيب، لكل القيادات الأمنية، بضرورة رفع درجة الجاهزية واليقظة، وتكثيف الانتشار الأمني في مختلف المناطق».
وأوضح المصدر أن الخطة تشمل الاستعانة بالشرطة النسائية لمواكبة الاحتفالات في المواقع التي تشهد تجمعات كثيفة، إلى جانب رصد وضبط أي مخالفات أو ظواهر سلبية قد تؤثر في أجواء الفرح لدى المواطنين والمقيمين.
وأضاف أن «الانتشار الأمني يتضمن إقامة نقاط تفتيش ثابتة في جميع المحافظات، وفي الأسواق والمجمّعات التجارية والشاليهات والمزارع والجواخير والإسطبلات، إضافة إلى تكثيف دوريات قطاع المرور والدوريات الراجلة، والتواجد الميداني في المرافق الحيوية وأماكن التجمع».
وشدّد المصدر على أن توجيهات النائب الأول ووكيل الوزارة واضحة في تطبيق القانون على الجميع دون استثناء، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية ستتعامل بحزم مع أي مخالفات، حفاظاً على الأمن والسلامة العامة، وضمان مرور الاحتفالات في أجواء آمنة ومنضبطة.