الجيش اللبناني وجّه «رسالة بالنار» إلى «النصرة» في جرود عرسال

تصغير
تكبير
غداة صفقة التبادل التي تمّت بين الدولة اللبنانية و«جبهة النصرة»، بقيت بنود هذه العملية التي استردّت بيروت بموجبها 16 من عسكرييها الذي كانوا مخطوفين منذ 2 اغسطس 2014 تحت المعاينة السياسية و«الميدانية».

وكان بارزاً في هذا السياق 3 تطورات:


* الاول نشْر «النصرة» لائحة بأسماء المساجين المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل مقابل العسكريين اللبنانيين، كاشفة ان الاسماء التي تم الافراج عنها من السجون اللبنانية هي: جمانة حميد، علا مثقال العقيلي، سجى الدليمي (طليقة ابو بكر البغدادي) واطفالها الأربعة، سمر سليم الهندي (شقيقة امير النصرة في القلمون ابو مالك التلي)، ليلى عبد الكريم النجار، حسين الحجيري، ايهاب الحلاق، محمد ياسين، محمد رحال، محمد نجم، محمد يحيى، عبد المجيد الغضبان وعبداللطيف اسعد.

اما الاسماء التي تم الافراج عنها من السجون السورية فضمّت: خالدية حسين زينية، الاء محمد شرارة، نور محمد شرارة، إسراء محمد شرارة، الطفلة سارة محمد شرارة، الطفل حذيفة نوح البني، ابتسام عبدالرحمن بالوش، زينب شعلان عيشة، تقى علي عيشة، رؤى يحيى عيشة، غيث يحيى عيضة، الاء يحيى عيشة.

* انتقاد رئيس البرلمان نبيه بري ما رافق عملية التبادل التي جرت في جرود عرسال عند نقطة وادي حميّد من مظاهر مسلّحة لمجموعات «النصرة»، اذ قال امس «ما بين الدموع والشموع حصلت فضيحة سيادية ومبروك للاهالي».

* قيام الجيش اللبناني بدّك مواقع المسلّحين في جرود عرسال بشكل عنيف وسط معلومات عن انه أوقع إصابات مباشرة بصفوف مسلحي «جبهة النصرة» وآليات عائدة لهم.

وبدا استهداف الجيش لجرود عرسال في سياق «رسالة بالنار» تؤكد ان بنود الصفقة التي شملت موافقة الحكومة اللبنانية على ممرات آمنة ومساعدات للمخيمات التي تخرج عن سيطرة القوى الامنية الشرعية في وادي حميد وإقامة ما يشبه «المنطقة الآمنة» لا تعني تخلياً من الدولة اللبنانية عن هذه المنطقة للمسلّحين ولا السماح بحرية حركتهم في المنطقة الحدودية اللبنانية من جهة الشرق وتنقلهم بحرية من والى عرسال.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي