أطلق الأعمال في احتفاليّة «شبه عسكريّة»
السيسي يستعجل مشروع شرق بورسعيد: «مش كتير 3 سنوات؟... أسمحلك بسنتين بس!»
السيسي مدشناً أعمال المشروع (الراي- خاص)
دشن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مشروع شرق التفريعة في بورسعيد، شمال شرقي دلتا مصر، ضمن مخطط مشروع تنمية محور قناة السويس، في احتفاليّة رسميّة طغى عليها الحضور العسكري، وتولى خلالها كبار ضباط الجيش شرح المشروع.
وأعطى السيسي إشارة البدء في تنفيذ المشروع للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقال إن «مشروع شرق التفريعة سيتم الانتهاء منه خلال عامين، وأنه كان من الممكن أن يمتد العمل به لمدة تصل لعشرة أو 15 سنة، لكن المصريين يقومون بأمر عظيم».
وأضاف: «كل ما يتعلق به المشروع تم الانتهاء منه، ونحن نناقش المشروعات، ولن نبدأ في مشروع إلا إذا كان مدروسا جيدا، موارد ندفعها لتحقيق حلم للمصريين.. ومش بقول كده علشان الناس متتكلمش.. لكن علشان الناس تكون فاهمة».
وقام رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أركان حرب كامل الوزير، باستعراض المشروعات التي سيتم تنفيذها في محور شرق بورسيعد، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي قاطعه ليسأل عن مدة تنفيذ المشروع، فأكد أنه سيتم التنفيذ في الأرصفة خلال عام والميناء بالكامل المرحلة الأولى خلال سنتين وباقي الميناء خلال 3 أعوام.
من جانبه، ابتسم الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلا: «مش كتير 3 سنوات؟... أنا ممكن أسمحلك بسنتين بس»، وهو ما دفع رئيس الهيئة الهندسية للرد «سنتين تمام يافندم».
ومشروع تنمية شرق بورسعيد يتضمن إنشاء مزارع سمكية و4 أنفاق جنوب بورسعيد، بالإضافة إلى ميناء بحري برصيف يصل طوله إلى 5 كيلو مترات، ومنطقة صناعية بمساحة 40 مليون متر مربع مقسمة على 10 مناطق، كذلك منطقة سكنية تستوعب 50 ألف مواطن وفندق للمستثمرين، بالإضافة إلى مناطق صناعية يشيد عليها 20 مصنعا على الأقل.
وقال السيسي، مخاطبا المصريين، في كلمة له خلال تدشين المشروع: «إن العديد من رجال الأعمال الذين يعملون في هذا القطاع تجاوبوا بكل مسؤولية لتخفيض الأسعار التي تباع في منافذ لهم، وأقول لهم شكرا». وتابع: «سنقوم بتوزيع مليون ونصف المليون كرتونة خلال الأيام المقبلة في المناطق الأقل دخلا في مصر». وقال إنه في نهاية ديسمبر المقبل، سيكون هناك انخفاض ملحوظ في أسعار السلع الأساسية.
وحول تحدي الإرهاب قال: «نواجه 3 تحديات أولها مكافحة الإرهاب وثانيها محاربة الفساد، والتحدي الأكبر يتمثل في النجاح في بناء دولة حقيقية». وأضاف: «نحن معا نبني مصر ونحافظ عليها ولا أستطيع لوحدي البناء..والدولة ما بتعملش شعب والشعب هو اللي بيعمل الدولة وبيحافظ عليها».
وأوضح أن بناء البلاد يتطلب جهدا وعرقا وإخلاصا وأمانة وشرفا، وعلى الإعلام تنظيم رحلات للشباب إلى المشاريع الجديدة، وأقول للشباب نسلك الطريق الصعب لتحقيق التنمية من أجل غد أفضل.
وأضاف: «عقلنا وقلبنا في المشروع ده عشان نعمله وعشان نقول انه موجود، وكان ممكن أقول للشباب خدوا 2 ولا 3 مليارات عشان كل شاب يأخذ 10 آلاف جنيه ويعمل مشروع صغير بس يبقى كدا غسلنا إيدينا من ولادنا، بس إحنا واخدين الطريق الصعب وكل مشروع به مليارات الجنيهات للمستقبل».
وأضاف:«إحنا مش بنضحك ولا بنكدب على حد، إحنا صادقين، ونعمل بجد لأولادنا، مستطردا:«كان ممكن نمنح كل شاب 15 ولا 10 آلاف جنيه ونقول ساعدناكم، بس بناء البلاد والدول مش كدا، بل بجهد وعرق وإخلاص وأمانة وشرف..أرجو أن الكلام يكون واضحا».
وجه الرئيس السيسي، رسالة لرجال الأعمال، قائلا:«بيوصلني، إن هناك بعض القلق والشكوك من رجال الأعمال.. اتكلمت أكثر من مرة.. من فضلكم القلق والشكوك ليس لها أي أساس من الصحة.. بنشتغل علشان خاطر بلدنا تعالوا حطوا أيديكم في أيدينا.. خايفين من إيه محدش يقدر يعملك حاجة هنا غير بالقانون وهذه رسالة واضحة لينا كلنا».
وأضاف: «البرلمان المقبل سيحاسب الجميع ولا يستطيع أي جهاز في الدولة أن يتجاوز في القانون، قائلا لرجال الأعمال «بأكد بمنتهى الوضوح.. اشتغلوا.. ابنوا.. عمروا».
وأعطى السيسي إشارة البدء في تنفيذ المشروع للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقال إن «مشروع شرق التفريعة سيتم الانتهاء منه خلال عامين، وأنه كان من الممكن أن يمتد العمل به لمدة تصل لعشرة أو 15 سنة، لكن المصريين يقومون بأمر عظيم».
وأضاف: «كل ما يتعلق به المشروع تم الانتهاء منه، ونحن نناقش المشروعات، ولن نبدأ في مشروع إلا إذا كان مدروسا جيدا، موارد ندفعها لتحقيق حلم للمصريين.. ومش بقول كده علشان الناس متتكلمش.. لكن علشان الناس تكون فاهمة».
وقام رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء أركان حرب كامل الوزير، باستعراض المشروعات التي سيتم تنفيذها في محور شرق بورسيعد، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي قاطعه ليسأل عن مدة تنفيذ المشروع، فأكد أنه سيتم التنفيذ في الأرصفة خلال عام والميناء بالكامل المرحلة الأولى خلال سنتين وباقي الميناء خلال 3 أعوام.
من جانبه، ابتسم الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلا: «مش كتير 3 سنوات؟... أنا ممكن أسمحلك بسنتين بس»، وهو ما دفع رئيس الهيئة الهندسية للرد «سنتين تمام يافندم».
ومشروع تنمية شرق بورسعيد يتضمن إنشاء مزارع سمكية و4 أنفاق جنوب بورسعيد، بالإضافة إلى ميناء بحري برصيف يصل طوله إلى 5 كيلو مترات، ومنطقة صناعية بمساحة 40 مليون متر مربع مقسمة على 10 مناطق، كذلك منطقة سكنية تستوعب 50 ألف مواطن وفندق للمستثمرين، بالإضافة إلى مناطق صناعية يشيد عليها 20 مصنعا على الأقل.
وقال السيسي، مخاطبا المصريين، في كلمة له خلال تدشين المشروع: «إن العديد من رجال الأعمال الذين يعملون في هذا القطاع تجاوبوا بكل مسؤولية لتخفيض الأسعار التي تباع في منافذ لهم، وأقول لهم شكرا». وتابع: «سنقوم بتوزيع مليون ونصف المليون كرتونة خلال الأيام المقبلة في المناطق الأقل دخلا في مصر». وقال إنه في نهاية ديسمبر المقبل، سيكون هناك انخفاض ملحوظ في أسعار السلع الأساسية.
وحول تحدي الإرهاب قال: «نواجه 3 تحديات أولها مكافحة الإرهاب وثانيها محاربة الفساد، والتحدي الأكبر يتمثل في النجاح في بناء دولة حقيقية». وأضاف: «نحن معا نبني مصر ونحافظ عليها ولا أستطيع لوحدي البناء..والدولة ما بتعملش شعب والشعب هو اللي بيعمل الدولة وبيحافظ عليها».
وأوضح أن بناء البلاد يتطلب جهدا وعرقا وإخلاصا وأمانة وشرفا، وعلى الإعلام تنظيم رحلات للشباب إلى المشاريع الجديدة، وأقول للشباب نسلك الطريق الصعب لتحقيق التنمية من أجل غد أفضل.
وأضاف: «عقلنا وقلبنا في المشروع ده عشان نعمله وعشان نقول انه موجود، وكان ممكن أقول للشباب خدوا 2 ولا 3 مليارات عشان كل شاب يأخذ 10 آلاف جنيه ويعمل مشروع صغير بس يبقى كدا غسلنا إيدينا من ولادنا، بس إحنا واخدين الطريق الصعب وكل مشروع به مليارات الجنيهات للمستقبل».
وأضاف:«إحنا مش بنضحك ولا بنكدب على حد، إحنا صادقين، ونعمل بجد لأولادنا، مستطردا:«كان ممكن نمنح كل شاب 15 ولا 10 آلاف جنيه ونقول ساعدناكم، بس بناء البلاد والدول مش كدا، بل بجهد وعرق وإخلاص وأمانة وشرف..أرجو أن الكلام يكون واضحا».
وجه الرئيس السيسي، رسالة لرجال الأعمال، قائلا:«بيوصلني، إن هناك بعض القلق والشكوك من رجال الأعمال.. اتكلمت أكثر من مرة.. من فضلكم القلق والشكوك ليس لها أي أساس من الصحة.. بنشتغل علشان خاطر بلدنا تعالوا حطوا أيديكم في أيدينا.. خايفين من إيه محدش يقدر يعملك حاجة هنا غير بالقانون وهذه رسالة واضحة لينا كلنا».
وأضاف: «البرلمان المقبل سيحاسب الجميع ولا يستطيع أي جهاز في الدولة أن يتجاوز في القانون، قائلا لرجال الأعمال «بأكد بمنتهى الوضوح.. اشتغلوا.. ابنوا.. عمروا».
