«الراي» زارت خيمتهم
هكذا انتظر أهالي العسكريين عودة أبنائهم إلى لبنان
هل أوشكت المأساة أن تنتهي، هل باتت رؤية العسكريين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» مسألة ساعات؟ هل ينتهي الكابوس المزعج بعد عام وأربعة أشهر من الخوف والقلق؟ هل ستصدق الأخبار أم ستخيب الظنون مجدداً؟
ألف هل وهل، راودت أهالي العسكريين المزروعين في ساحة رياض الصلح، والذين كانوا «احتفلوا» أول من أمس، بما وصلهم من أخبار حول دنو «الفرج» الذي سيعيد أبناءهم، فغنوا ورقصوا، هللوا وذرفوا دموع الفرح والأمل بالأفضل، لكنهم بالامس، استعادوا الشكوك من دون ان يتبدّد الأمل.
قريبة المخطوف بيار جعجع كانت توزّع التفاح على الأهالي المترقبين وعلى إعلاميين وثّقت أشهر الاعتصام في الوسط علاقتهم بهم. ورفضت السيدة بداية التعليق لـ «الراي» على ما يحدث، مشيرة إلى أنه «لا معطيات لدى الأهالي فنحن لم نتبلّغ حتى الساعة رسمياً أي جديد» قبل ان تضيف: «ننتظر على أعصابنا، والقلق الذي راودنا خلال الـ 24 ساعة الماضية يوازي فترة الخطف كلها».
ماري، شقيقة العسكري الأسير جورج خوري، تلفت إلى أن «الأهالي في حال من الترقب لنعرف إلى أين ستوصل هذه الصفقة»، مشيرة إلى أن «ما تأكدنا منه، من مصادر شبه رسمية، هو أن الصفقة أُبرمت ولكنها لم تدخل بعد مرحلة التنفيذ، ما يعني أننا في المرحلة الأصعب فهناك عوامل الوقت والزمان والمكان وهذا الأمر صعب جداً وسط الظروف الراهنة». لكنها توضح: «الأمل موجود، وهو يتجدد كل يوم».
ماري تستذكر ردة فعلها عند ورود خبر الصفقة، أول من أمس، فالشابة بحسب ما تقول لم تتمكن من التحكّم بمشاعرها فراحت ترقص وتقفز وتزغرد فرحةً، لاسيما وأن كل المؤشرات التي تم الحديث عنها كانت إيجابية إذ إن أكثر من مصدر وزاري سرّب ما يوحي بأن هناك ما يحدث في مسألة العسكريين. وهي رغم القلق الذي لا يفارقها، تشدد على أن «أمل الأهالي بالله كبير جداً بعودة الشباب وعودة هيبة الوطن».
حسين جابر بدوره قلق ومترقّب. لم تصله أي معطيات مؤكدة عن عودة ابن أخيه ميمون جابر وابن أخته ناهي أبو قلفوني. هو أيضاً يجلس قرب الخيمة ينتظر، وتطول ساعات الانتظار. كل ما يعرفه هو ما يصله من خدمات إخبارية توافيه بين الحين والآخر بمزيد من الأخبار المنقولة عن المصادر. ويقول لـ «الراي»: «نحن في حال من الترقب، لا تفاؤل ولا تشاؤم بل انتظار يطول»، آملاً «ألا نُخذل مجدداً، وأن تتم الصفقة ويعود الشباب».
أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ورغم عدم بروز أي جديد في ملف أبنائهم، يشاركون أهالي العسكريين المختطفين لدى «النصرة» حالات الترقب والقلق والفرح.
حسين يوسف والد العسكري محمد يوسف المخطوف من «داعش» يشير إلى أن «في عينينا دمعتين، دمعة فرح لما يصلنا من أخبار حول الشباب المخطوفين لدى (النصرة)، ودمعة قلق على مصير أبنائنا».
وإذ يؤكد لـ «الراي» أن لا معلومات جديدة عن ابنه ورفاقه حتى الساعة، يأمل أن تكون حلحلة ملف العسكريين لدى «النصرة» فاتحة خير تساهم في حلحلة ملف العسكريين لدى «داعش»، من أجل «أن يكون أبناؤنا بيننا في أقرب وقت».
ألف هل وهل، راودت أهالي العسكريين المزروعين في ساحة رياض الصلح، والذين كانوا «احتفلوا» أول من أمس، بما وصلهم من أخبار حول دنو «الفرج» الذي سيعيد أبناءهم، فغنوا ورقصوا، هللوا وذرفوا دموع الفرح والأمل بالأفضل، لكنهم بالامس، استعادوا الشكوك من دون ان يتبدّد الأمل.
قريبة المخطوف بيار جعجع كانت توزّع التفاح على الأهالي المترقبين وعلى إعلاميين وثّقت أشهر الاعتصام في الوسط علاقتهم بهم. ورفضت السيدة بداية التعليق لـ «الراي» على ما يحدث، مشيرة إلى أنه «لا معطيات لدى الأهالي فنحن لم نتبلّغ حتى الساعة رسمياً أي جديد» قبل ان تضيف: «ننتظر على أعصابنا، والقلق الذي راودنا خلال الـ 24 ساعة الماضية يوازي فترة الخطف كلها».
ماري، شقيقة العسكري الأسير جورج خوري، تلفت إلى أن «الأهالي في حال من الترقب لنعرف إلى أين ستوصل هذه الصفقة»، مشيرة إلى أن «ما تأكدنا منه، من مصادر شبه رسمية، هو أن الصفقة أُبرمت ولكنها لم تدخل بعد مرحلة التنفيذ، ما يعني أننا في المرحلة الأصعب فهناك عوامل الوقت والزمان والمكان وهذا الأمر صعب جداً وسط الظروف الراهنة». لكنها توضح: «الأمل موجود، وهو يتجدد كل يوم».
ماري تستذكر ردة فعلها عند ورود خبر الصفقة، أول من أمس، فالشابة بحسب ما تقول لم تتمكن من التحكّم بمشاعرها فراحت ترقص وتقفز وتزغرد فرحةً، لاسيما وأن كل المؤشرات التي تم الحديث عنها كانت إيجابية إذ إن أكثر من مصدر وزاري سرّب ما يوحي بأن هناك ما يحدث في مسألة العسكريين. وهي رغم القلق الذي لا يفارقها، تشدد على أن «أمل الأهالي بالله كبير جداً بعودة الشباب وعودة هيبة الوطن».
حسين جابر بدوره قلق ومترقّب. لم تصله أي معطيات مؤكدة عن عودة ابن أخيه ميمون جابر وابن أخته ناهي أبو قلفوني. هو أيضاً يجلس قرب الخيمة ينتظر، وتطول ساعات الانتظار. كل ما يعرفه هو ما يصله من خدمات إخبارية توافيه بين الحين والآخر بمزيد من الأخبار المنقولة عن المصادر. ويقول لـ «الراي»: «نحن في حال من الترقب، لا تفاؤل ولا تشاؤم بل انتظار يطول»، آملاً «ألا نُخذل مجدداً، وأن تتم الصفقة ويعود الشباب».
أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ورغم عدم بروز أي جديد في ملف أبنائهم، يشاركون أهالي العسكريين المختطفين لدى «النصرة» حالات الترقب والقلق والفرح.
حسين يوسف والد العسكري محمد يوسف المخطوف من «داعش» يشير إلى أن «في عينينا دمعتين، دمعة فرح لما يصلنا من أخبار حول الشباب المخطوفين لدى (النصرة)، ودمعة قلق على مصير أبنائنا».
وإذ يؤكد لـ «الراي» أن لا معلومات جديدة عن ابنه ورفاقه حتى الساعة، يأمل أن تكون حلحلة ملف العسكريين لدى «النصرة» فاتحة خير تساهم في حلحلة ملف العسكريين لدى «داعش»، من أجل «أن يكون أبناؤنا بيننا في أقرب وقت».