غداً إطلاق «عملية السلاحف» من حديقة شاطئ الشويخ
حماية البيئة: إعادة تعافي الكائنات البحرية في نظافة وسلامة الشواطئ الكويتية
حضت جمعية حماية البيئة على المحافظة على نظافة وسلامة السواحل والشواطئ الكويتية، الأمر الذي يساهم في إعادة وتعافي العديد من الكائنات البحرية، خاصة السلاحف البحرية.
وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية وجدان العقاب في تصريح صحافي، إن «حماية البيئة» مشارك رئيسي في «عملية السلاحف البحرية» التي ستنطلق غداً لتنظيف حديقة شاطئ الشويخ، بالتعاون مع الجمعية اليابانية في دولة الكويت وبمشاركة العديد من الجهات في الدولة.
وبينت العقاب ان حملة تنظيف حديقة شاطئ الشويخ تنطلق تحت مسمى «عملية السلاحف البحرية»، من خلال هذا المهرجان البيئي الذي يشارك فيه مختلف قطاعات العمل البيئي الرسمي والأهلي والنفع العام وطلبة المدارس، حرصاً على مشاركتهم في مثل هذه المناسبات البيئية.
واضافت، أن «الجمعية دأبت على التوعية في الشأن البيئي، من خلال (برنامج المدارس الخضراء) الذي تسعى إلى إثرائه بمختلف الموضوعات، تعبيرا رمزيا للعمل على حماية هذه العناصر المهمة في البيئة البحرية وهي السلاحف البحرية، وعلى الأخص منها الخضراء وصقرية المنقار، والعمل على حمايتها والمحافظة عليها، من خلال تهيئة البيئات والموائل المناسبة لها، جراء ما تتعرض له من تلوث وتغيير في ملامحها وخصائصها ومكوناتها».
وأوضحت أن إطلاق الحملة من حديقة شاطئ الشويخ للعام التاسع على التوالي، يؤكد حرص الجمعية على تعزيز علاقات التعاون ودعم جهود العمل التطوعي البيئي المشترك مع الجمعية اليابانية في الكويت، تلبية لهذه المبادرة المباركة من جانب الأصدقاء في الجمعية، مشيرة إلى أن التظاهرة البيئية تعبير صادق عن هذه الحقيقة التي تترجم الوعي بضرورة المحافظة على البيئة، حيث الآثار المدمرة لتلوثها وفسادها الذي سوف يكون له أثره على المجتمع وسيمتد إلى الأجيال القادمة، الأمر الذي يلقي على الجميع هذه المسؤولية المشتركة في التصدي له.
وبينت العقاب ان (عملية السلاحف البحرية) لتنظيف شاطئ الشويخ يشارك بها العديد من الجهات، ومنها السفارة اليابانية والجمعية اليابانية في الكويت، والطوارئ الطبية وبلدية الكويت وشرطة البيئة ووزارة التربية ممثلة بثانوية عيسى الحمد للبنين، ومدرسة أسرار القبندي ثنائية اللغة ووزارة الإعلام ممثلة ببرنامج تلفزيون الأطفال، علاوة على إدارة البرامج والأنشطة ومركز الإعلام البيئي ولجنة حماية الحياة الفطرية بالجمعية.
وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية وجدان العقاب في تصريح صحافي، إن «حماية البيئة» مشارك رئيسي في «عملية السلاحف البحرية» التي ستنطلق غداً لتنظيف حديقة شاطئ الشويخ، بالتعاون مع الجمعية اليابانية في دولة الكويت وبمشاركة العديد من الجهات في الدولة.
وبينت العقاب ان حملة تنظيف حديقة شاطئ الشويخ تنطلق تحت مسمى «عملية السلاحف البحرية»، من خلال هذا المهرجان البيئي الذي يشارك فيه مختلف قطاعات العمل البيئي الرسمي والأهلي والنفع العام وطلبة المدارس، حرصاً على مشاركتهم في مثل هذه المناسبات البيئية.
واضافت، أن «الجمعية دأبت على التوعية في الشأن البيئي، من خلال (برنامج المدارس الخضراء) الذي تسعى إلى إثرائه بمختلف الموضوعات، تعبيرا رمزيا للعمل على حماية هذه العناصر المهمة في البيئة البحرية وهي السلاحف البحرية، وعلى الأخص منها الخضراء وصقرية المنقار، والعمل على حمايتها والمحافظة عليها، من خلال تهيئة البيئات والموائل المناسبة لها، جراء ما تتعرض له من تلوث وتغيير في ملامحها وخصائصها ومكوناتها».
وأوضحت أن إطلاق الحملة من حديقة شاطئ الشويخ للعام التاسع على التوالي، يؤكد حرص الجمعية على تعزيز علاقات التعاون ودعم جهود العمل التطوعي البيئي المشترك مع الجمعية اليابانية في الكويت، تلبية لهذه المبادرة المباركة من جانب الأصدقاء في الجمعية، مشيرة إلى أن التظاهرة البيئية تعبير صادق عن هذه الحقيقة التي تترجم الوعي بضرورة المحافظة على البيئة، حيث الآثار المدمرة لتلوثها وفسادها الذي سوف يكون له أثره على المجتمع وسيمتد إلى الأجيال القادمة، الأمر الذي يلقي على الجميع هذه المسؤولية المشتركة في التصدي له.
وبينت العقاب ان (عملية السلاحف البحرية) لتنظيف شاطئ الشويخ يشارك بها العديد من الجهات، ومنها السفارة اليابانية والجمعية اليابانية في الكويت، والطوارئ الطبية وبلدية الكويت وشرطة البيئة ووزارة التربية ممثلة بثانوية عيسى الحمد للبنين، ومدرسة أسرار القبندي ثنائية اللغة ووزارة الإعلام ممثلة ببرنامج تلفزيون الأطفال، علاوة على إدارة البرامج والأنشطة ومركز الإعلام البيئي ولجنة حماية الحياة الفطرية بالجمعية.