دعوا لضرورة اتخاذ التدابير المتوافقة مع التغيرات البيئية
خبراء بيئيون: عنف الظواهر الجوية مؤشر لشيء ما آتٍ في المستقبل
المذن والشطي وبهزاد (تصوير زكريا عطية)
• المذن: المعلومات المناخية للأرصاد تساعد أصحاب القرار في التخطيط للدولة وللتنمية
• الشطي: البيئة جزء أصيل في محددات الصحة...هي ليست عرضاً ومرضاً ومستوصفاً ومستشفى
• الشطي: البيئة جزء أصيل في محددات الصحة...هي ليست عرضاً ومرضاً ومستوصفاً ومستشفى
حذر خبراء بيئيون من أن عنف الظواهر الجوية، قد تكون مؤشرات لشيء ما آت في المستقبل، داعين إلى ضرورة اتخاذ التدابير المتوافقة مع التغيرات البيئية، وفي مقدمتها المحافظة على بيئة سليمة، لما لذلك من انعكاس مباشر على صحة الإنسان والمجتمع، من جهة، وعلى صحة القرار السياسي وخطط التنمية الشاملة من جهة أخرى.
رأى عضو هيئة التدريب بالمعهد العالمي للاتصالات والملاحة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الخبير بالأرصاد الجوية أسامة المذن، إن هناك وجهتي نظر حول مؤشرات التغيرات المناخية، الأولى تؤكد أنها مؤشرات فعلية، والأخرى تشير إلى أنها تغيرات، لافتا إلى أن «الأكثر ترجيحاً هو كون ما نشاهده من عواصف رعدية وغبارية وعنف في ظواهر جوية مؤثرة على أنشطة البشر وهي كلها مؤشرات لشيء ما آت في المستقبل»، مشدداً على أهمية أخذ تدابير لذلك.
وأشار المذن خلال ندوة الجمعية الكويتية لحماية البيئة (مؤشرات تغير المناخ عالمياً ومحلياً والآثار الصحية للتغير المناخي في دولة الكويت)، بحضور لافت من الدارسين والباحثين وطلاب الجامعة المعنيين بالشأن البيئي، أشار إلى أهمية أن تكون معلومات وبيانات الأرصاد الجوية واضحة ودقيقة، للمساهمة في خطة التنمية وصناعة القرار. ولابد أن تكون هناك دراسات معنية بهذا الأمر أكثر، خاصة وأن المعلومات المناخية ومعلومات الأرصاد تساعد أصحاب القرار في التخطيط للدولة وللتنمية في المستقبل، لافتاً إلى أهمية التكيف مع التغيرات المناخية واتخاذ إجراءات على مستوى الدولة أو الأفراد، ومن أهمها المحافظة على البيئة وتنمية الحس البيئي حتى نتمكن من تلك التكيفات مستقبلاً.
وبدوره، قال استشاري الصحة المهنية والبيئة مدير إدارة الصحة المهنية بوزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي، إن «البيئة تدخل كجزء أصيل في محددات الصحة، بمعنى أنها ليست عرضا ومرضا وليست مستوصفاً ومستشفى».وأعلنت عضو مجلس إدارة الجمعية جنان بهزاد في تصريح صحافي، إن الندوة استكمال لبرنامج (التوعية بالتغير المناخي) الذي أطلقته جمعية حماية البيئة عام 2012 وتحضير لمؤتمر تغير المناخ المزمع انعقاده بالعاصمة الفرنسية باريس الشهر الجاري.
رأى عضو هيئة التدريب بالمعهد العالمي للاتصالات والملاحة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الخبير بالأرصاد الجوية أسامة المذن، إن هناك وجهتي نظر حول مؤشرات التغيرات المناخية، الأولى تؤكد أنها مؤشرات فعلية، والأخرى تشير إلى أنها تغيرات، لافتا إلى أن «الأكثر ترجيحاً هو كون ما نشاهده من عواصف رعدية وغبارية وعنف في ظواهر جوية مؤثرة على أنشطة البشر وهي كلها مؤشرات لشيء ما آت في المستقبل»، مشدداً على أهمية أخذ تدابير لذلك.
وأشار المذن خلال ندوة الجمعية الكويتية لحماية البيئة (مؤشرات تغير المناخ عالمياً ومحلياً والآثار الصحية للتغير المناخي في دولة الكويت)، بحضور لافت من الدارسين والباحثين وطلاب الجامعة المعنيين بالشأن البيئي، أشار إلى أهمية أن تكون معلومات وبيانات الأرصاد الجوية واضحة ودقيقة، للمساهمة في خطة التنمية وصناعة القرار. ولابد أن تكون هناك دراسات معنية بهذا الأمر أكثر، خاصة وأن المعلومات المناخية ومعلومات الأرصاد تساعد أصحاب القرار في التخطيط للدولة وللتنمية في المستقبل، لافتاً إلى أهمية التكيف مع التغيرات المناخية واتخاذ إجراءات على مستوى الدولة أو الأفراد، ومن أهمها المحافظة على البيئة وتنمية الحس البيئي حتى نتمكن من تلك التكيفات مستقبلاً.
وبدوره، قال استشاري الصحة المهنية والبيئة مدير إدارة الصحة المهنية بوزارة الصحة الدكتور أحمد الشطي، إن «البيئة تدخل كجزء أصيل في محددات الصحة، بمعنى أنها ليست عرضا ومرضا وليست مستوصفاً ومستشفى».وأعلنت عضو مجلس إدارة الجمعية جنان بهزاد في تصريح صحافي، إن الندوة استكمال لبرنامج (التوعية بالتغير المناخي) الذي أطلقته جمعية حماية البيئة عام 2012 وتحضير لمؤتمر تغير المناخ المزمع انعقاده بالعاصمة الفرنسية باريس الشهر الجاري.