موسكو تدعو إلى «تشكيل جبهة دولية إقليمية لمواجهة الإرهاب»
«هبّة» استنكار عربية - دولية وتضامُن مع لبنان
تردّدت أصداء التفجير الدموي الانتحاري الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت في غالبية العواصم العربية والدولية، التي قابلت هذه العملية بـ «هبّة» استنكارٍ عكستْ وقوع هذا التطوّر الأخطر منذ بدء تَلقّي لبنان «تشظيات» الأزمة السورية على خطّ عنوان «الحرب على الإرهاب» الذي يشغل العالم.
وفيما كانت الكويت، أميراً ووليّ عهد ورئيس وزراء أول المندّدين بهذا العمل الإرهابي، أبرزت غالبية المواقف المستنكرة خشية على استقرار لبنان وإمكان انزلاقه الى «خط النار» السوري في غمرة المحاولات الديبلوماسية الرامية الى إخماد هذا «الحريق» وتصميماً على محاربة الإرهاب ودعم مؤسسات الدولة في مواجهته.
وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للتفجيرين، وأكد في تصريح لوكالة «كونا» دعم دولة الكويت لكافة الخطوات التي يتخذها لبنان لضمان أمنه واستقراره، داعيا الأشقاء في لبنان الى وحدة الصف والتلاحم لتفويت الفرصة على من يريد بهم وبوطنهم السوء، مجددا موقف دولة الكويت المناهض للارهاب بكافة أشكاله وصوره وأيا كان مصدره.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برقية التعزية التي وجّهها إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، استعداد موسكو للتعاون مع السلطات اللبنانية بأوثق قدر ممكن، في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تنظيم داعش»، ومعرباً عن أمله في«أن يُعاقب منفذو وممولو هذه الجريمة عقاباً عادلاً».
وذهبت الخارجية الروسية أبعد بإعلانها ان«الهجوم الارهابي في بيروت يؤكد اهمية تشكيل جبهة دولية واقليمية من أجل مواجهة الارهاب».
وأعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن«صدمته وسخطه»لهذا الاعتداء الذي وصفه بانه«عمل دنيء». وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن«رئيس الجمهورية يعبّر عن سخطه وصدمته اثر الاعتداء الذي خلف عشرات القتلى وأكثر من مئة من الجرحى في حيّ برج البراجنة في بيروت ويندد بهذا العمل الدنيء ويتقدم بتعازيه من أسر الضحايا واقاربهم. ان الفرنسيين يشاطرون اللبنانيين الحداد الوطني وان فرنسا ملتزمة أكثر من أي وقت السلام في لبنان ووحدته واستقراره».
وفي حين وصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون العملية الانتحارية في برج البراجنة بانها«عمل حقير»، مؤكداً«دعم الامم المتحدة للمؤسسات اللبنانية ومن بينها القوات المسلحة وأجهزة الأمن في الجهود التي تبذلها للحفاظ على امن لبنان وشعبه»، اكتسب رمزيةً خاصة تَضامُنُ القوة الدولية الموقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفل) على طريقتها مع لبنان المفجوع من خلال تنكيس علمها في مقر قيادتها في الناقورة، حداداً على ضحايا التفجيرين.
وجاء معبّراً كلام رئيس مجلس الأمن مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت في معرض إدانته بأشد العبارات»العمل الارهابي الشنيع الذي استهدف المدنيين في بيروت«، اذ أبلغ الى موقع«النهار»الالكتروني ان التفجير«واحد من أسوأ الأحداث منذ انتهاء الحرب الأهلية (في لبنان) قبل 25 عاماً. وسنعمل مع بقية أعضاء مجلس الأمن للردّ بالطريقة المناسبة».
كما استنكر المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي نيد برايس التفجير ووصفه بأنه«نوع من الاعتداءات الارهابية الشنيعة»، مشددا على أن«هذا النوع من الاعمال الارهابية لا يؤدي الا الى تعزيز التزامنا في دعم مؤسسات الدولة اللبنانية ومن بينها الاجهزة الامنية لجعل لبنان مستقرا وآمنا وذات سيادة».
وأكدت السفارة الإيرانية في بيروت«إن حادثة التفجير الانتحاري الذي استهدف جمعا من الناس الآمنين في ضاحية بيروت الجنوبية من بينهم نساء وأطفال أبرياء تفضح مرة جديدة مدى وحشيه واجرام هذه المجموعات الارهابية الغاشمة»معتبرة ان«هذا الحادث الارهابي يصب بشكل لا لبس فيه في مصلحة الكيان الصهيوني والداعمين لهذه المجموعات التكفيرية وليسدد ضربة للاستقرار الأمني اللبناني وليختبر جهوزية المقاومة».
بدوره اعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إدوين سموأل ان«تفجيرات برج البراجنة عمل إجرامي وبربري فظيع ودليل على أن أعمال تنظيم داعش الهمجية لا تعترف بأي دين أو طائفة كانت».
واذ ندّدت الخارجية التركية بتفجير برج البراجنة شددت على انها«ستستمر بدعم الدولة اللبنانية والشعب اللبناني من أجل السلام والاستقرار والأمن في هذا البلد»، دانت السعودية«التفجير الإرهابي»حيث اكد السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري حرص المملكة على وحدة اللبنانيين، فيما استنكرت الخارجية البحرينية هذه العملية معربة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا، مجددة موقفها«الرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه ومبرراته والجهة التي تقف وراءه وتموله»، وداعية إلى«تكثيف وتضافر كافة الجهود لضمان اجتثاث آفة الإرهاب الخطيرة التي تهدد جميع دول العالم».
من جهتها، اكدت جامعة الدول العربية تضامنها التام مع لبنان حكومةً وشعباً في مواجهة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، وأشاد أمينها العام الدكتور نبيل العربي في بيان بـ«مواقف مختلف القيادات والفعاليات السياسية والدينية اللبنانية، التي أكدت تمسكها بالمحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في مواجهة أخطار الفتنة وأنشطة الجماعات الإرهابية التي تحاول النيل من أمن لبنان والزج بشعبه في أتون الصراعات الدائرة بالمنطقة».
ودانت مصر بأشد العبارات العملية الإرهابية، وأكدت وزارة الخارجية في بيان وقوفها مع لبنان الشقيق، حكومة وشعبا، في هذا الظرف الدقيق الذي تسعى قوى التطرف والإرهاب وأعداء السلام إلى زعزعة أمن واستقرار لبنان.
وأعربت مصر عن ثقتها فى حكمة حكومة وشعب لبنان الشقيق، وإداراكهما للمكائد التى تحاك باستقرار بلدهم وسلامته.
ودان الأزهر الشريف وإمامه الدكتور أحمد الطيب، التفجيرين، ودعا الشعب اللبناني بجميع طوائفه ومكوناته إلى الاصطفاف في وجه المؤامرات التي تستهدف وحدة أرضهم، كما دعا القادة والرموز الوطنية والدينية إلى تغليب صوت العقل والحكمة والنأي بلبنان عن الانجرار إلى أتون الصراعات الإقليمية التي أخذت منحنى طائفيا يتهدد مستقبل المنطقة بفعل تدخلات قوى إقليمية ودولية تسعى لفرض أجنداتها لتفتيت الدول العربية وتقسيمها على أساس مذهبى.
وفيما كانت الكويت، أميراً ووليّ عهد ورئيس وزراء أول المندّدين بهذا العمل الإرهابي، أبرزت غالبية المواقف المستنكرة خشية على استقرار لبنان وإمكان انزلاقه الى «خط النار» السوري في غمرة المحاولات الديبلوماسية الرامية الى إخماد هذا «الحريق» وتصميماً على محاربة الإرهاب ودعم مؤسسات الدولة في مواجهته.
وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للتفجيرين، وأكد في تصريح لوكالة «كونا» دعم دولة الكويت لكافة الخطوات التي يتخذها لبنان لضمان أمنه واستقراره، داعيا الأشقاء في لبنان الى وحدة الصف والتلاحم لتفويت الفرصة على من يريد بهم وبوطنهم السوء، مجددا موقف دولة الكويت المناهض للارهاب بكافة أشكاله وصوره وأيا كان مصدره.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برقية التعزية التي وجّهها إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، استعداد موسكو للتعاون مع السلطات اللبنانية بأوثق قدر ممكن، في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تنظيم داعش»، ومعرباً عن أمله في«أن يُعاقب منفذو وممولو هذه الجريمة عقاباً عادلاً».
وذهبت الخارجية الروسية أبعد بإعلانها ان«الهجوم الارهابي في بيروت يؤكد اهمية تشكيل جبهة دولية واقليمية من أجل مواجهة الارهاب».
وأعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن«صدمته وسخطه»لهذا الاعتداء الذي وصفه بانه«عمل دنيء». وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن«رئيس الجمهورية يعبّر عن سخطه وصدمته اثر الاعتداء الذي خلف عشرات القتلى وأكثر من مئة من الجرحى في حيّ برج البراجنة في بيروت ويندد بهذا العمل الدنيء ويتقدم بتعازيه من أسر الضحايا واقاربهم. ان الفرنسيين يشاطرون اللبنانيين الحداد الوطني وان فرنسا ملتزمة أكثر من أي وقت السلام في لبنان ووحدته واستقراره».
وفي حين وصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون العملية الانتحارية في برج البراجنة بانها«عمل حقير»، مؤكداً«دعم الامم المتحدة للمؤسسات اللبنانية ومن بينها القوات المسلحة وأجهزة الأمن في الجهود التي تبذلها للحفاظ على امن لبنان وشعبه»، اكتسب رمزيةً خاصة تَضامُنُ القوة الدولية الموقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفل) على طريقتها مع لبنان المفجوع من خلال تنكيس علمها في مقر قيادتها في الناقورة، حداداً على ضحايا التفجيرين.
وجاء معبّراً كلام رئيس مجلس الأمن مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت في معرض إدانته بأشد العبارات»العمل الارهابي الشنيع الذي استهدف المدنيين في بيروت«، اذ أبلغ الى موقع«النهار»الالكتروني ان التفجير«واحد من أسوأ الأحداث منذ انتهاء الحرب الأهلية (في لبنان) قبل 25 عاماً. وسنعمل مع بقية أعضاء مجلس الأمن للردّ بالطريقة المناسبة».
كما استنكر المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي نيد برايس التفجير ووصفه بأنه«نوع من الاعتداءات الارهابية الشنيعة»، مشددا على أن«هذا النوع من الاعمال الارهابية لا يؤدي الا الى تعزيز التزامنا في دعم مؤسسات الدولة اللبنانية ومن بينها الاجهزة الامنية لجعل لبنان مستقرا وآمنا وذات سيادة».
وأكدت السفارة الإيرانية في بيروت«إن حادثة التفجير الانتحاري الذي استهدف جمعا من الناس الآمنين في ضاحية بيروت الجنوبية من بينهم نساء وأطفال أبرياء تفضح مرة جديدة مدى وحشيه واجرام هذه المجموعات الارهابية الغاشمة»معتبرة ان«هذا الحادث الارهابي يصب بشكل لا لبس فيه في مصلحة الكيان الصهيوني والداعمين لهذه المجموعات التكفيرية وليسدد ضربة للاستقرار الأمني اللبناني وليختبر جهوزية المقاومة».
بدوره اعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، إدوين سموأل ان«تفجيرات برج البراجنة عمل إجرامي وبربري فظيع ودليل على أن أعمال تنظيم داعش الهمجية لا تعترف بأي دين أو طائفة كانت».
واذ ندّدت الخارجية التركية بتفجير برج البراجنة شددت على انها«ستستمر بدعم الدولة اللبنانية والشعب اللبناني من أجل السلام والاستقرار والأمن في هذا البلد»، دانت السعودية«التفجير الإرهابي»حيث اكد السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري حرص المملكة على وحدة اللبنانيين، فيما استنكرت الخارجية البحرينية هذه العملية معربة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا، مجددة موقفها«الرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه ومبرراته والجهة التي تقف وراءه وتموله»، وداعية إلى«تكثيف وتضافر كافة الجهود لضمان اجتثاث آفة الإرهاب الخطيرة التي تهدد جميع دول العالم».
من جهتها، اكدت جامعة الدول العربية تضامنها التام مع لبنان حكومةً وشعباً في مواجهة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره، وأشاد أمينها العام الدكتور نبيل العربي في بيان بـ«مواقف مختلف القيادات والفعاليات السياسية والدينية اللبنانية، التي أكدت تمسكها بالمحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في مواجهة أخطار الفتنة وأنشطة الجماعات الإرهابية التي تحاول النيل من أمن لبنان والزج بشعبه في أتون الصراعات الدائرة بالمنطقة».
ودانت مصر بأشد العبارات العملية الإرهابية، وأكدت وزارة الخارجية في بيان وقوفها مع لبنان الشقيق، حكومة وشعبا، في هذا الظرف الدقيق الذي تسعى قوى التطرف والإرهاب وأعداء السلام إلى زعزعة أمن واستقرار لبنان.
وأعربت مصر عن ثقتها فى حكمة حكومة وشعب لبنان الشقيق، وإداراكهما للمكائد التى تحاك باستقرار بلدهم وسلامته.
ودان الأزهر الشريف وإمامه الدكتور أحمد الطيب، التفجيرين، ودعا الشعب اللبناني بجميع طوائفه ومكوناته إلى الاصطفاف في وجه المؤامرات التي تستهدف وحدة أرضهم، كما دعا القادة والرموز الوطنية والدينية إلى تغليب صوت العقل والحكمة والنأي بلبنان عن الانجرار إلى أتون الصراعات الإقليمية التي أخذت منحنى طائفيا يتهدد مستقبل المنطقة بفعل تدخلات قوى إقليمية ودولية تسعى لفرض أجنداتها لتفتيت الدول العربية وتقسيمها على أساس مذهبى.