بهدف إثراء المخزون السمكي وحماية البيئة
براعم «التربية» أطلقوا 2200 سمكة «شعوم» في مياه الخليج
المقصيد والمطيري يداً بيد مع الطلبة خلال إطلاق بعض الأسماك (تصوير كرم ذياب)
بأناملهم الناعمة أطلق أمس نحو 100 من براعم رياض الأطفال في وزارة التربية 2200 سمكة شعوم صغيرة في مياه الخليج العربي لتستقر في أحشائه وتودع حاضنات معهد الكويت للأبحاث العلمية وذلك خلال احتفالية استضافها مقر برنامج استزراع الأحياء المائية في منطقة السالمية التابع لمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية.
وتأتي حملة اطلاق أسماك الشعوم التي دشنها معهد الكويت للأبحاث العلمية ممثلاً بمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية وبالتعاون مع كل من وزارة التربية والهيئة العامة للبيئة في إطار إثراء المخزون السمكي في البلاد.
وقال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد ان«الوزارة تشارك مع معهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة في إطلاق عدد من الأسماك من نوع الشعوم بهدف إثراء المخزون السمكي بمشاركة أبنائنا من طلبة رياض الأطفال لافتاً إلى أن عدد الاسماك التي تم إطلاقها اليوم «أمس» بلغ نحو 2200 سمكة شعوم.
وأضاف المقصيد في تصريح صحافي أننا «نشعر بالسعادة للمشاركة في هذه الحملة التي تحمل أهدافاً سامية وتثري المخزون السمكي في الكويت مشيراً إلى أن هذه الحملة سبقها اجتماعات عدة لاتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المشاركات الطلابية بدءاً من رياض الأطفال مروراً بجميع المراحل التعليمية.
وأشار إلى أن الهدف من الحملة هو تثقيف الطلبة وتشجيعهم على حماية البيئة وتنويع وسائل التثقيف من خلال هذه التجارب الميدانية الحية التي تفيد الطلبة في حياتهم التعليمية.
من جانبه، قال مدير معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري ان«الحملة تركز على الطلبة الصغار في المدارس الحكومية والخاصة بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة وهيئة الزراعة والثروة السمكية مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تم إطلاقها في فصل الصيف الماضي».
وحض المطيري معلمي مادة العلوم على تحفيز الطلبة للاهتمام في البيئة والثروة السمكية وإلمامهم بأبعاد التلوث التي يقف وراءها الانسان.
من جهته، قال مدير إدارة العمليات بمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية المهندس فيصل الحليل ان هذا الحدث يأتي استكمالاً لدور معهد الكويت للأبحاث العلمية في تعزيز الدور التوعوي عن طريق زرع بذور المحافظة على البيئة في الكويت في نفوس الأجيال الناشئة وتعويدهم على مبدأ العطاء بدلاً من الاستنزاف المدمر للبيئة البحرية.
واعتبر الحليل ان إعادة إطلاق هذه الأسماك في البحر ستشكل دعماً للمخزون السمكي في الكويت وبالتالي الحفاظ على توازن البيئة البحرية ودعما للموارد المحدودة مؤكداً استمرار المعهد بالتعاون مع وزارة التربية في حملات إطلاق أخرى وذلك مع مراحل عمرية أخرى من مدارس وزارة التربية.
وقدم الشكر للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية على الدور الكبير الذي قامت به في إنجاح وتسهيل عمليات الإطلاق، حيث شاركت الهيئة بإمكاناتها من أفراد وقوارب في المساعدة في نقل الأسماك إلى أماكن الإطلاق.
حضر الاحتفالية كل من المدير التنفيذي لقطاع العلوم والتكنولوجيا الدكتور حسام العميرة ومديرة إدارة الأنشطة التربوية بالإنابة مديرة إدارة التقنيات التربوية نورة الحطاب.
وتأتي حملة اطلاق أسماك الشعوم التي دشنها معهد الكويت للأبحاث العلمية ممثلاً بمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية وبالتعاون مع كل من وزارة التربية والهيئة العامة للبيئة في إطار إثراء المخزون السمكي في البلاد.
وقال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية فيصل المقصيد ان«الوزارة تشارك مع معهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة في إطلاق عدد من الأسماك من نوع الشعوم بهدف إثراء المخزون السمكي بمشاركة أبنائنا من طلبة رياض الأطفال لافتاً إلى أن عدد الاسماك التي تم إطلاقها اليوم «أمس» بلغ نحو 2200 سمكة شعوم.
وأضاف المقصيد في تصريح صحافي أننا «نشعر بالسعادة للمشاركة في هذه الحملة التي تحمل أهدافاً سامية وتثري المخزون السمكي في الكويت مشيراً إلى أن هذه الحملة سبقها اجتماعات عدة لاتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المشاركات الطلابية بدءاً من رياض الأطفال مروراً بجميع المراحل التعليمية.
وأشار إلى أن الهدف من الحملة هو تثقيف الطلبة وتشجيعهم على حماية البيئة وتنويع وسائل التثقيف من خلال هذه التجارب الميدانية الحية التي تفيد الطلبة في حياتهم التعليمية.
من جانبه، قال مدير معهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتور ناجي المطيري ان«الحملة تركز على الطلبة الصغار في المدارس الحكومية والخاصة بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة وهيئة الزراعة والثروة السمكية مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تم إطلاقها في فصل الصيف الماضي».
وحض المطيري معلمي مادة العلوم على تحفيز الطلبة للاهتمام في البيئة والثروة السمكية وإلمامهم بأبعاد التلوث التي يقف وراءها الانسان.
من جهته، قال مدير إدارة العمليات بمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية المهندس فيصل الحليل ان هذا الحدث يأتي استكمالاً لدور معهد الكويت للأبحاث العلمية في تعزيز الدور التوعوي عن طريق زرع بذور المحافظة على البيئة في الكويت في نفوس الأجيال الناشئة وتعويدهم على مبدأ العطاء بدلاً من الاستنزاف المدمر للبيئة البحرية.
واعتبر الحليل ان إعادة إطلاق هذه الأسماك في البحر ستشكل دعماً للمخزون السمكي في الكويت وبالتالي الحفاظ على توازن البيئة البحرية ودعما للموارد المحدودة مؤكداً استمرار المعهد بالتعاون مع وزارة التربية في حملات إطلاق أخرى وذلك مع مراحل عمرية أخرى من مدارس وزارة التربية.
وقدم الشكر للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية على الدور الكبير الذي قامت به في إنجاح وتسهيل عمليات الإطلاق، حيث شاركت الهيئة بإمكاناتها من أفراد وقوارب في المساعدة في نقل الأسماك إلى أماكن الإطلاق.
حضر الاحتفالية كل من المدير التنفيذي لقطاع العلوم والتكنولوجيا الدكتور حسام العميرة ومديرة إدارة الأنشطة التربوية بالإنابة مديرة إدارة التقنيات التربوية نورة الحطاب.
