المقصيد: نسعى لترسيخ رد الجميل لدول التحالف
السفارة الأميركية تحتفل مع «التربية» بالتحرير
تكريم المقصيد
الناطق باسم السفارة ومجندون أميركيون وعاملون في المدرسة
جنود أميركيون يؤدون «العرضة» (تصوير سعد هنداوي)
قال الوكيل المساعد للأنشطة التربوية والتنمية في وزارة التربية فيصل المقصيد، إن الوزارة ماضية في إقامة الاحتفالات التي تنظمها بالتعاون مع السفارة الأميركية، لترسيخ رد الجميل لدول التحالف التي ساهمت في تحرير الكويت.
وأضاف المقصيد في تصريح للصحافيين أثناء الحفل المشترك مع السفارة الأميركية، بمناسبة مرور ذكرى 25عاما على حرب تحرير دولة الكويت، في ثانوية الإمام مالك في منطقة مبارك الكبير صباح أمس، أن «حرصنا على عدم تشابه الفقرات والبرنامج بين المناطق التعليمية الست لنعطي فرصة للتنافس في عرض الفقرات بشكل تربوي جذاب، وهذا الامر ليس بالشيء السهل»، لافتا إلى أن ثمة برامج معدة مسبقا لهذه الاحتفالية لارتباط السفارة الأميركية مع جهات أخرى.
وأكد المقصيد أن الهدف من هذا البرنامج هو رد الجميل لقوات التحالف بمشاركة دول مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، بحضور ممثلين من سفارات تلك الدول، مؤكدا أن مدارس وزارة التربية قدمت وستقدم لوحات شكر لكل الدول الصديقة.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم السفارة الأميركية مارك بوسي أننا «بالنيابة عن السفارة الأميركية أشكركم على هذه الحفاوة التي تؤكد العلاقة القوية بين البلدين والأصدقاء وأنا فخور بأن أميركا وقفت مع الكويت والصداقة أصبحت أقوى».
وطالب الملحق العسكري الاميركي واين بلانشيت الطلبة بسؤال أهاليهم عن تجاربهم في الغزو العراقي للكويت والدور الأميركي الذي ساهمت قوات المارينز خاصة في إعادة رفع علمها على أراضيها، مشيرا إلى أن الخبرة الكويتية في الماضي ستتيح للكويت مستقبلاً أفضل.
من جانبه، قال مدير المدرسة فايز العازمي «الحمدلله الذي جمع القلوب لتحرير دولة الكويت، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، واجتمعوا على استعادة الحق وتحرير الكويت من براثن الغزو الغاشم»
وأضاف العازمي «إننا فخورون بموقف الدولة الصديقة، وهذا البرنامج تعبير عن حبنا للمواقف البطولية للقوات التي حررت دولة الكويت من براثن العدوان الغاشم».
من جانبه، قال الطالب مبارك الشطي «تستذكر الكويت بكل اعتزاز ومحبة موقف الدول الصديقة في الدفاع عن الحق ومساعدة الشعب الكويتي للعودة إلى وطنه».
واشتملت فقرات الحفل دورة تدريبية على الاسعافات الاولية ومشاهد تمثيلية وعروضاً سينمائية وأغاني شعبية.
وأضاف المقصيد في تصريح للصحافيين أثناء الحفل المشترك مع السفارة الأميركية، بمناسبة مرور ذكرى 25عاما على حرب تحرير دولة الكويت، في ثانوية الإمام مالك في منطقة مبارك الكبير صباح أمس، أن «حرصنا على عدم تشابه الفقرات والبرنامج بين المناطق التعليمية الست لنعطي فرصة للتنافس في عرض الفقرات بشكل تربوي جذاب، وهذا الامر ليس بالشيء السهل»، لافتا إلى أن ثمة برامج معدة مسبقا لهذه الاحتفالية لارتباط السفارة الأميركية مع جهات أخرى.
وأكد المقصيد أن الهدف من هذا البرنامج هو رد الجميل لقوات التحالف بمشاركة دول مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، بحضور ممثلين من سفارات تلك الدول، مؤكدا أن مدارس وزارة التربية قدمت وستقدم لوحات شكر لكل الدول الصديقة.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم السفارة الأميركية مارك بوسي أننا «بالنيابة عن السفارة الأميركية أشكركم على هذه الحفاوة التي تؤكد العلاقة القوية بين البلدين والأصدقاء وأنا فخور بأن أميركا وقفت مع الكويت والصداقة أصبحت أقوى».
وطالب الملحق العسكري الاميركي واين بلانشيت الطلبة بسؤال أهاليهم عن تجاربهم في الغزو العراقي للكويت والدور الأميركي الذي ساهمت قوات المارينز خاصة في إعادة رفع علمها على أراضيها، مشيرا إلى أن الخبرة الكويتية في الماضي ستتيح للكويت مستقبلاً أفضل.
من جانبه، قال مدير المدرسة فايز العازمي «الحمدلله الذي جمع القلوب لتحرير دولة الكويت، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، واجتمعوا على استعادة الحق وتحرير الكويت من براثن الغزو الغاشم»
وأضاف العازمي «إننا فخورون بموقف الدولة الصديقة، وهذا البرنامج تعبير عن حبنا للمواقف البطولية للقوات التي حررت دولة الكويت من براثن العدوان الغاشم».
من جانبه، قال الطالب مبارك الشطي «تستذكر الكويت بكل اعتزاز ومحبة موقف الدول الصديقة في الدفاع عن الحق ومساعدة الشعب الكويتي للعودة إلى وطنه».
واشتملت فقرات الحفل دورة تدريبية على الاسعافات الاولية ومشاهد تمثيلية وعروضاً سينمائية وأغاني شعبية.
