«يوم غضب» في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية

مقتل 3 إسرائيليين طعناً ودهساً في القدس وتل أبيب

u0641u0631u0642 u0627u0644u0637u0648u0627u0631u0626 u062au0646u0642u0644 u062cu062bu0629 u0627u0633u0631u0627u0626u064au0644u064a u0642u062au0644 u0628u0627u0637u0644u0627u0642 u0646u0627u0631 u0641u064a u062du0627u0641u0644u0629 u0641u064a u0627u0644u0642u062fu0633 ( u0627 u0628)
فرق الطوارئ تنقل جثة اسرائيلي قتل باطلاق نار في حافلة في القدس ( ا ب)
تصغير
تكبير
قتل 3 اسرائيليين و3 فلسطينيين وأصيب نحو 25 آخرين في هجمات طعن ودهس، امس، في القدس وتل ابيب ومواجهات في الضفة الغربية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن «فلسطينيين قاما بإطلاق النار وطعن ركاب حافلة، ما أسفر عن مقتل إسرائيليين وإصابة 20 اخرين خطرة إضافة إلى عدد من الإصابات الطفيفة. وتمكنت الشركة من قتل أحد المنفذين وإصابة الآخر الذي أعتقل».


في غضون ذلك، قتل إسرائيلي آخر وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة في القدس جراء قيام فلسطيني بدهس عدد من الأشخاص قبل أن يترجل من سيارته ويقوم بطعن آخرين. وأطلقت الشرطة النار عليه ما أسفر عن مقتله.

كما اقدم فلسطيني على طعن اسرائيلي في مدينة رعنانا شمال تل ابيب الا ان المارة سرعان ما سيطروا عليه.

وذكر شاهد للاذاعة العامة ان منفذ الهجوم (22 عاما) تعرض لضرب مبرح من قبل المارة. وتابعت الشرطة ان «منفذ الهجوم وهو من القدس الشرقية نقل الى المستشفى وان اصابته خطرة».

وقتل فلسطيني مساء امس، في مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في بيت لحم.

ودعت فصائل فلسطينية بينها حركتا «فتح» و«حماس» إلى «يوم غضب» في عموم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، فيما ودعا زعماء عرب إسرائيل إلى إضراب تجاري في مدنهم وقراهم.

وشددت الحركة الإسلامية داخل الخط الاخضر على أن «اضرابنا واحتشادنا هو أقلّ الواجب تجاه دماء شهداء شعبنا الأبرار وجرحاه شفاهم الله وعافاهم، ومعتقليه فك الله أسرهم ومن اجل بقاء المسجد الاقصى المبارك شامخاً».

وفي القدس، عم الإضراب الشامل جميع المدارس، «حدادا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي».

وشهدت المحافظات في قطاع غزة اضرابا عاما مناهضا «للاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية وفي القدس وتأكيدا على وحدة الشعب الفلسطيني». وذكر شهود ان «الاضراب شمل أغلب المحال التجارية في غزة، تلبية لدعوة القوى والفصائل الوطنية والاسلامية الفلسطينية».

من جهتها، اتهمت مصادر أمنية إسرائيلية السلطة الفلسطينية بـ «رفض التعاون مع إسرائيل في الوقت الحالي لتهدئة الخواطر وكبح جماح موجة العنف».

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصادر إن «هناك محاولات من وراء الكواليس لنشر بيان مشترك للحكومة الإسرائيلية وللسلطة الفلسطينية يدعو إلى العودة للهدوء، غير أن الفلسطينيين لا يزالون يرفضون هذه المبادرة».

وأقرت الكنيست، ليل اول من امس بالقراءة الأولى مشروع قانون قدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفرض حد أدنى من عقوبة السجن قد تصل إلى 3 سنوات «على ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة».

من ناحيته، ندد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، امس، بإعلان اللجنة الرباعية الدولية إلغاء وصول وفد منها إلى إسرائيل والضفة الغربية في زيارة كانت مقررة اليوم بطلب إسرائيلي.

وفي القاهرة، أيد مجلس الجامعة العربية دعوة الامارات لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب "لبحث الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وتهويدها للقدس وتدنيسها للمقدسات".

وطلب المجلس في ختام اجتماعه الطارئ الذي عقد في مقر الامانة العامة للجامعة من الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي متابعة تنفيذ القرار وتقديم تقرير للمجلس في هذا الشأن.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عقد اجتماعا استباقيا مع العربي في الشأن نفسه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي