«البنتاغون»: سنوفر دعماً جوياً لمقاتلي المعارضة في معركتهم مع «داعش»

u0648u0632u064au0631 u0627u0644u062fu0641u0627u0639 u0627u0644u0623u0645u064au0631u0643u064a u0627u0634u062au0648u0646 u0643u0627u0631u062au0631 u0648u0648u0632u064au0631 u0627u0644u062fu0641u0627u0639 u0627u0644u0628u0631u064au0637u0627u0646u064a u0645u0627u064au0643u0644 u0641u0627u0644u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0641u064a
وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر ووزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في المؤتمر الصحفي
تصغير
تكبير
الجهود ستحول نحو تعزيز العمل والتنسيق مع قوات «البشمركة» الكردية

أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة أنها ستعدل نهجها في دعم المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية وقالت إنها ستقدم أسلحة ومعدات لقادة مختارين ووحداتهم في خطوة قد تسمح بزيادة المساعدات الأميركية، فيما كشف بيتر كوك الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية في بيان أن الولايات المتحدة ستوفر دعماً جويا لمقاتلي المعارضة في المعركة مع التنظيم.

وقال مسؤول عسكري أميركي كبير مشترطا عدم الكشف عن اسمه إن التدريب سيوجه إلى زعماء المعارضة بدلا من تدريب وحدات مشاة كاملة كما كان الهدف السابق.

وأوضح وزير الدفاع الامريكي اشتون كارتر اليوم ان الرئيس باراك اوباما سيعلن لاحقا عن تغيير في استراتيجية تدريب المعارضة السورية «المعتدلة» بعد فشل خطة التدريب الاولى في تحقيق الأهداف المرجوة منها.

وقال كارتر في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني مايكل فالون عقب محادثات ثنائية بينهما في لندن ان الجهود ستحول نحو تعزيز العمل والتنسيق مع قوات «البشمركة» الكردية وقوى سورية اخرى اكثر تنظيما في الميدان من اجل مواصلة جهود مواجهة ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت مطلع هذا العام بدأها في تدريب وتجهيز مقاتلين من قوى المعارضة السورية في مخيمات تدريب بالأردن وتركيا بتكلفة بلغت نصف مليار دولار.

من جهة اخرى وصف كارتر الدعم الروسي لرئيس النظام السوري بشار الأسد بانه «غير منطقي» محذرا من ان «هذا الدعم سيعود في الأخير وبالاول على موسكو».

وقال ان «التدخل الروسي في الازمة سيعمل على تأجيج التطرف الذي تدعي روسيا انها تحاربه» معتبرا ان الوقوف بجانب الأسد سيغذي الحرب الأهلية والتطرف وبالتالي اطالة امد معاناة الشعب السوري.

من جهته أكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ان حكومة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ما تزال مصممة على حشد دعم نواب مجلس العموم لتأييد مشاركة القوات البريطانية في عمليات عسكرية ضد «داعش» في سورية.

وشدد على ان دور بلاده يتركز على استهداف اهم مواقع «داعش» وخاصة بمناطق شمال شرق سورية، مبيناً أن العمليات الروسية في المنطقة لن تغير من سياسة الحكومة البريطانية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي