تل أبيب تهدّد بتنفيذ عملية عسكرية... وتمنع الفلسطينيين من دخول البلدة القديمة ليومين

مقتل إسرائيليين وجرح 3 بهجومين في القدس

u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0648u0646 u064au062du0645u0644u0648u0646 u0645u0635u0627u0628u0627u064b u0628u0631u0635u0627u0635 u062cu0646u0648u062f u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au064au0646 u0641u064a u062cu0646u064au0646 ( u0627 u0641 u0628)
فلسطينيون يحملون مصاباً برصاص جنود إسرائيليين في جنين ( ا ف ب)
تصغير
تكبير
قتل اسرائيليان وأصيب 3 اخرون بجروح بيد فلسطينيين نفذا هجومين بسلاح ابيض قبل قتلهما برصاص الشرطة الاسرائيلية، ليل اول من امس، في القدس، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي في مواجهات في الضفة الغربية.

وفي وقت منعت الشرطة الاسرائيلية الفلسطينيين من الدخول الى البلدة القديمة في القدس الشرقية ليومين، هدد وزير المواصلات يسرائيل كاتس بتنفيذ عملية عسكرية في الضفة الغربية على غرار عملية «السور الواقي» التي نفذتها اسرائيل العام 2002 واحتلت من خلالها مدن الضفة. ويأتي الهجومان بعد يومين على مقتل زوجين من المستوطنين في شمال الضفة الغربية.


واوضحت الشرطة ان «فلسطينيا استخدم سكينا وسلاحا ناريا لمهاجمة اربعة اشخاص، ليل اول من امس، فقتل اثنين منهم وجرح الاثنين الاخرين. وتمكن احد الناجين من ابلاغ عناصر الشرطة بالحادث، في حين تمكن المهاجم من انتزاع سلاح كان يحمله احد الضحايا».

واطلقت الشرطة النار على المهاجم فتبين انه فلسطيني في الـ 19 من العمر يتحدر من قرية قرب رام الله في الضفة الغربية ويدعى مهند الحلبي.

وافاد مصدر طبي ان طفلا في الثانية والنصف من العمر اصيب في ساقه في حين ان امراة نقلت الى المستشفى وهي في حالة «خطرة جدا». ولم توضح الشرطة هوية القتيلين ولا ما اذا كانا قتلا بالرصاص او طعنا بالسكين.

واعلن مسؤول رفيع المستوى في حركة «الجهاد الاسلامي»، ليل اول من امس، ان منفذ الهجوم في القدس هو احد اعضاء الحركة. وقال المسؤول الذي فضل عدم كشف اسمه «ان مهند الحلبي (19 عاما) هو احد ابناء حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين».

وذكرت الحركة في بيان من دون ان تتبنى مباشرة مسؤولية الهجوم انها «تحتسب عند الله تعالى الشهيد المبارك مهند الحلبي منفذ عملية الطعن البطولية في القدس المحتلة».

في المقابل، اشاد الناطق باسم حركة حماس حسام بدران في بيان بـ «عملية بطولية أخرى تضاف إلى سلسلة أعمال المقاومة المتصاعدة في الضفة».

وبعد ساعات من هذا الهجوم هاجم فلسطيني ثان يدعى فادي علون من قرية العيساوية، بسكين احد المارة في القدس الغربية واصابه بجروح خطرة قبل ان يقتل برصاص الشرطة الاسرائيلية.

وقال رئيس اسرائيل روفين ريفلين ان بلاده في حالة «تصدي للارهاب» ووعد ب «العثور على قتلة الابرياء ومن ارسلهم».

واعتبر زعيم المعارضة العمالية اسحق هرتزوق على «فيسبوك» ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «فقد السيطرة على امن الاسرائيليين». واضاف: «نحن على مشارف انتفاضة ثالثة».

ونددت واشنطن بشدة بالهجوم الاول. وقال ناطق باسم وزير الخارجية الاميركي جون كيري: «نحن قلقون جدا لتصاعد التوتر في الضفة الغربية والقدس وخصوصا في باحة المسجد الاقصى».

الى ذلك، اندلعت مواجهات متقطعة بين فلسطينيين ومجموعة من المستوطنين قرب قرية بورين في شمال الضفة الغربية. ورشق مستوطنون اتوا خصوصا من مستوطنة يتسهار المجاورة الفلسطينيين بالحجارة فرد هؤلاء بالمثل.

واعلنت الشرطة الاسرائيلية، امس، منع الفلسطينيين من الدخول الى البلدة القديمة في القدس الشرقية ليومين اثر الهجومين.

واوضحت الشرطة ان هذا الاجراء الاستثنائي يشمل الغالبية الكبرى من فلسطينيي القدس الشرقية غير المقيمين في البلدة القديمة.

واقتحمت قوات عسكرية مدججة بالسلاح المسجد الاقصى واعتقلت أكثر من 43 مصلياً ومعتكفا واعتدت على مدير المسجد علي الكسواني في باب السلسلة قبل صلاة الفجر، تمهيداً لاقتحام اكثر من 169 مستوطنا وحاخاما تجولوا في المسجد بحماية قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود.

في المقابل، اعلن الهلال الاحمر الفلسطيني اصابة 220 فلسطينيا بالرصاص الحي والمطاطي خلال الساعات الماضية مع اندلاع موجة جديدة من المواجهات مع الشرطة الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس.

وقالت الناطقة باسم الهلال الاحمر عراب فقهاء ان بين الاصابات 18 بالرصاص الحي، و59 بالرصاص المطاطي، و139 نتيجة الاختناق بالغاز المسيل للدموع اضافة الى 10 حالات تعرض للضرب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي