«لا مانع من إعادة توزيع حصص الحجيج على الحملات شرط موافقة أصحابها»
الصانع: إنهاء مشكلة زيادة رسوم الحج خلال أيام
الصانع متحدثا في المؤتمر الصحافي
رؤساء بعثات الإطفاء والصحة والداخلية (تصوير جلال معوض)
• لأول مرة تكون جميع الحملات الكويتية
في موقع
واحد بمشعر عرفات
في موقع
واحد بمشعر عرفات
وعد وزير العدل وزير الأوقاف يعقوب الصانع اصحاب الحملات بمعالجة مشكلة زيادة الرسوم التي فرضتها الجهات السعودية أخيرا ولاقت ردود فعل سلبية لهذه الزيادة المفاجئة، مؤكدا ان «جميع اصحاب الحملات سيسمعون خلال يومين اخبارا تشعرهم بالارتياح بعد الاتفاق معهم»، فيما أكد ان «مقترح إلغاء تحديد اعداد الحجيج لكل حملة وإعادة توزيع الحصص مرتبط بموافقة اصحاب الحملات على ذلك اذ لا مانع لدينا من إلغائه بشرط موافقة اصحاب الحملات عليه».
وبينما أشاد الصانع خلال موتمر صحافي عقد أمس في مكتبه بحضور رؤساء وفود بعثة الحج الكويتية بدور النيابة العامة ووزارتي الدخلية والدفاع وأدائهم المتميز في التعاطي مع ما يعرف بـ «خلية العبدلي»، أشار إلى أن «موسم الحج متميز هذا العام من خلال استعدادات وزارة الأوقاف والجهات المعنية بالدولة من وزارتي الصحة والداخلية والهيئة العامة للشباب والرياضة والإطفاء والجوالة»، موضحا ان «جميع هذه الجهات تتسابق الى خدمة ضيوف الرحمن واعدت لها العدة منذ فترة طويلة».
وذكر ان المشاركون في تيسير امور الحجاج «يحاولون تلافي كل السلبيات التي كانت موجودة خصوصا ما يطلق عليه تصاريح الحج المزورة حيث بدأت الأوقاف منذ مدة لسيت بالقصيرة وضع آلية للحد منها بعد ان كانت ظاهرة في الموسم السابق»، مشيرا الى «إطلاق حملة توعوية إعلامية ضخمة في تعريف الحجاج بالتصاريح المزورة والمعتمدة وكيفية التعرف عليها ووضع ضمانات تتعلق بطبيعة الأوراق الأمنية لهذه التصاريح حتى لايمكن تزويرها اضافة الى وضع موقع إلكتروني وخدمة الماسجات حتى يستطيع اي شخص ان يتعرف على سلامة التصاريح».
ولفت الى انه «لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف تشارك معنا مؤسسات المجتمع المدني حيث تم استضافة عدد من الكشافة البرلمانيين العرب كما تم لأول مرة استضافة 20 مواطنا من أبناء دور الرعاية ضمن بعثة الحج»، مبينا ان «هذه الاستضافة هي مجرد بداية لزيادة الإعداد خلال الموسم المقبل ومضاعفة العدد استشعارا بالمسؤولية الوطنية والشرعية والإنسانية لهم».
وزاد الصانع: «اطلعت على سير العمل في مشعر عرفات ولأول مرة تكون الحملات الكويتية جميعها في موقع واحد»، مشيرا الى انه استمع في السابق الى شكاوى اصحاب الحملات حول التمايز في توزيع أماكن الحملات «الا ان جهود إدارة الحج ممثلة في الوكيل خليف الاذينة ومدير إدارة الحج رومي الرومي لتحديد مكان واحد في مشعر عرفات أثمرت، وستجرى قرعة بين الحملات لتوزيع تلك المواقع».
وجدد الصانع تأكيده على إيجابيات قانون الحج الأخير الذي بدأ تنفيذه خلال الموسم الحالي، لافتا إلى «وجود تعاون كبير مع الحملات الكويتية بوضع آلية عادلة تضمن المساواة يصل فيه نصيب الحاج الواحد الى مترين في الخيمة الواحدة، كما تم تلافي مشاكل الطاقم الإدارية في الحج من خلال إصدار تصاريح خاصة لهم عبر التواصل مع السعودية يستطيع الإداريون عبرها الدخول الى صالة الحجاج الداخلية بملابس الإحرام لمعالجة المشاكل التي تمت خلال السنة الماضية».
وذكر الصانع ان «مكاتبهم مفتوحة لتلقي كافة المقترحات والشكاوى بخصوص الحج من اجل تحقيق متطلبات الحاج الكويتي عبر الموقع الالكتروني»، معلنا انه سيكون «أول المتواجدين في اراضي المملكة لأداء فريضة الحج وايضاً متابعة كل ما يدور في الحج ومتابعته عن كثب عبر التواصل مع الحملات الكويتية وزملائه في البعثة».
إلى ذلك، شدد رؤساء فرق الإطفاء ووزارتي الداخلية والصحة على ان دورهم سيركز على متابعة الحجاج خلال اداء المناسك والعمل على راحتهم بعدما دعوا الحجاج إلى لبس الكمامات والابتعاد عن الزحام قدر المستطاع والحلاقة في اماكن مرخصة وتأكد فريق الإطفاء من سلامة كافة العمارات التابعة للحملات ومن انظمة الوقاية فيها.
وبينما أشاد الصانع خلال موتمر صحافي عقد أمس في مكتبه بحضور رؤساء وفود بعثة الحج الكويتية بدور النيابة العامة ووزارتي الدخلية والدفاع وأدائهم المتميز في التعاطي مع ما يعرف بـ «خلية العبدلي»، أشار إلى أن «موسم الحج متميز هذا العام من خلال استعدادات وزارة الأوقاف والجهات المعنية بالدولة من وزارتي الصحة والداخلية والهيئة العامة للشباب والرياضة والإطفاء والجوالة»، موضحا ان «جميع هذه الجهات تتسابق الى خدمة ضيوف الرحمن واعدت لها العدة منذ فترة طويلة».
وذكر ان المشاركون في تيسير امور الحجاج «يحاولون تلافي كل السلبيات التي كانت موجودة خصوصا ما يطلق عليه تصاريح الحج المزورة حيث بدأت الأوقاف منذ مدة لسيت بالقصيرة وضع آلية للحد منها بعد ان كانت ظاهرة في الموسم السابق»، مشيرا الى «إطلاق حملة توعوية إعلامية ضخمة في تعريف الحجاج بالتصاريح المزورة والمعتمدة وكيفية التعرف عليها ووضع ضمانات تتعلق بطبيعة الأوراق الأمنية لهذه التصاريح حتى لايمكن تزويرها اضافة الى وضع موقع إلكتروني وخدمة الماسجات حتى يستطيع اي شخص ان يتعرف على سلامة التصاريح».
ولفت الى انه «لأول مرة في تاريخ وزارة الأوقاف تشارك معنا مؤسسات المجتمع المدني حيث تم استضافة عدد من الكشافة البرلمانيين العرب كما تم لأول مرة استضافة 20 مواطنا من أبناء دور الرعاية ضمن بعثة الحج»، مبينا ان «هذه الاستضافة هي مجرد بداية لزيادة الإعداد خلال الموسم المقبل ومضاعفة العدد استشعارا بالمسؤولية الوطنية والشرعية والإنسانية لهم».
وزاد الصانع: «اطلعت على سير العمل في مشعر عرفات ولأول مرة تكون الحملات الكويتية جميعها في موقع واحد»، مشيرا الى انه استمع في السابق الى شكاوى اصحاب الحملات حول التمايز في توزيع أماكن الحملات «الا ان جهود إدارة الحج ممثلة في الوكيل خليف الاذينة ومدير إدارة الحج رومي الرومي لتحديد مكان واحد في مشعر عرفات أثمرت، وستجرى قرعة بين الحملات لتوزيع تلك المواقع».
وجدد الصانع تأكيده على إيجابيات قانون الحج الأخير الذي بدأ تنفيذه خلال الموسم الحالي، لافتا إلى «وجود تعاون كبير مع الحملات الكويتية بوضع آلية عادلة تضمن المساواة يصل فيه نصيب الحاج الواحد الى مترين في الخيمة الواحدة، كما تم تلافي مشاكل الطاقم الإدارية في الحج من خلال إصدار تصاريح خاصة لهم عبر التواصل مع السعودية يستطيع الإداريون عبرها الدخول الى صالة الحجاج الداخلية بملابس الإحرام لمعالجة المشاكل التي تمت خلال السنة الماضية».
وذكر الصانع ان «مكاتبهم مفتوحة لتلقي كافة المقترحات والشكاوى بخصوص الحج من اجل تحقيق متطلبات الحاج الكويتي عبر الموقع الالكتروني»، معلنا انه سيكون «أول المتواجدين في اراضي المملكة لأداء فريضة الحج وايضاً متابعة كل ما يدور في الحج ومتابعته عن كثب عبر التواصل مع الحملات الكويتية وزملائه في البعثة».
إلى ذلك، شدد رؤساء فرق الإطفاء ووزارتي الداخلية والصحة على ان دورهم سيركز على متابعة الحجاج خلال اداء المناسك والعمل على راحتهم بعدما دعوا الحجاج إلى لبس الكمامات والابتعاد عن الزحام قدر المستطاع والحلاقة في اماكن مرخصة وتأكد فريق الإطفاء من سلامة كافة العمارات التابعة للحملات ومن انظمة الوقاية فيها.