«الثقافة الإسلامية» توزّع «خير القرون» بالمجان
وزعت إدارة الثقافة الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كتاب «حديث خير القرون» لأسامة الشنطي في جزءين، بالمجان على طلاب العلم، وذلك في اطار جهودها الثقافية وما تقوم به من تدعيم المشاركة المجتمعية الهادفة الى تقريب المسافة ما بين المسلم وهويته الإسلامية، وتوفير ما يلزمها من أدوات الإصلاح والتوجيه.
وقالت الإدارة في بيان صحافي، إن «كتاب حديث خير القرون لأسامة الشنطي يأتي ليستكمل ما بدأ من خطوات تسيير شراكتها المعنية بالتواصل مع الجمهور، خصوصا شريحة طلاب العلم، وطبقة القراء والمثقفين والحريصين على اقتناء هذا السفر الثري، خصوصا وأن الإدارة اعتمدت مبكراً آلية التوزيع المجاني لهذه الروائع».
وبينت الإدارة أن «هذا الكتاب يوضح بالدلائل الساطعة والقرائن التي تبرز خيرية الأمة المحمدية وبيان فضائلها ومناقبها حيث جاء الكتاب في بابين الأول في تخريج حديث خير القرون مع ترجمة مختصرة لكل من روى الحديث عن الصحابة، والباب الثاني تناول مباحث عدة حول الحديث ومنها المباحث العلمية عن الصحابة وعدالتهم، والمباحث العقدية كظهور البدع والمفاضلة بين الصحابة، ثم المباحث الحديثية كمفردات علم الحديث ثم المباحث الأصولية كالموقف من قول الصحابي، ثم المباحث الفقهية كالنذر وحكمه في عرض سلس وشيق وبأسلوب علمي رصين، إلى جانب ما امتازت به صفحاته من جمع واستقصاء ومناقشة مستوحاة من الحديث النبوي في خيرية الأمة والتي أوردها كثير من الشروح وكتب التراث الإسلامي».
وأوضحت الإدارة قيمة هذه الإطلالة التي تحاول من خلالهاالعمل على تكريس مبدأ التنوع الثقافي الذي يعد أحد ملامح المرحلة الحالية من عمر العمل الثقافي الجماهيري، إلى جانب تقوية الحراك الثقافي والفكري عن طريق الدفع بمجموعة من التصانيف والمؤلفات التي تهدي المكتبة العربية والإسلامية، إلى جانب طلاب العلم الشرعي وشريحة القراء مجهوداً علمياً متميزاً، لتفتح به نوافذ جادة للجمهور على هذا العلم النافع.
ولفتت الإدارة الى ثقتها بقدرة هذه المحاولات كحالة ثقافية استثنائية من المساهمة في تعديل بعض المفاهيم، والدعوة إلى ترسيخ مناهج الوسطية والاعتدال، وتطويع الإصدار الثقافي للمساهمة في تفعيل رؤية الوزارة من الريادة عالمياً في العمل الإسلامي.
وثمنت الإدارة هذه الرؤية الثقافية التي تلبي تطلعات الجمهور المسلم من عشاق الثقافة الإسلامية الأصيلة التي تستثمر الكتاب الإسلامي بديلاً ثقافياً ليكون منبراً للدعوة والإصلاح والتوجيه، وإضافة تحسب للإدارة ممثلاً للوزارة على صعيد التثقيف المجتمعي.
واختتمت الإدارة، مجددة الوعد بأنه لا يزال في قائمتها الطويلة الكثير من المفاجآت الثقافية التي ستنال رضا واستحسان الجميع وترضي رغباتهم.
وقالت الإدارة في بيان صحافي، إن «كتاب حديث خير القرون لأسامة الشنطي يأتي ليستكمل ما بدأ من خطوات تسيير شراكتها المعنية بالتواصل مع الجمهور، خصوصا شريحة طلاب العلم، وطبقة القراء والمثقفين والحريصين على اقتناء هذا السفر الثري، خصوصا وأن الإدارة اعتمدت مبكراً آلية التوزيع المجاني لهذه الروائع».
وبينت الإدارة أن «هذا الكتاب يوضح بالدلائل الساطعة والقرائن التي تبرز خيرية الأمة المحمدية وبيان فضائلها ومناقبها حيث جاء الكتاب في بابين الأول في تخريج حديث خير القرون مع ترجمة مختصرة لكل من روى الحديث عن الصحابة، والباب الثاني تناول مباحث عدة حول الحديث ومنها المباحث العلمية عن الصحابة وعدالتهم، والمباحث العقدية كظهور البدع والمفاضلة بين الصحابة، ثم المباحث الحديثية كمفردات علم الحديث ثم المباحث الأصولية كالموقف من قول الصحابي، ثم المباحث الفقهية كالنذر وحكمه في عرض سلس وشيق وبأسلوب علمي رصين، إلى جانب ما امتازت به صفحاته من جمع واستقصاء ومناقشة مستوحاة من الحديث النبوي في خيرية الأمة والتي أوردها كثير من الشروح وكتب التراث الإسلامي».
وأوضحت الإدارة قيمة هذه الإطلالة التي تحاول من خلالهاالعمل على تكريس مبدأ التنوع الثقافي الذي يعد أحد ملامح المرحلة الحالية من عمر العمل الثقافي الجماهيري، إلى جانب تقوية الحراك الثقافي والفكري عن طريق الدفع بمجموعة من التصانيف والمؤلفات التي تهدي المكتبة العربية والإسلامية، إلى جانب طلاب العلم الشرعي وشريحة القراء مجهوداً علمياً متميزاً، لتفتح به نوافذ جادة للجمهور على هذا العلم النافع.
ولفتت الإدارة الى ثقتها بقدرة هذه المحاولات كحالة ثقافية استثنائية من المساهمة في تعديل بعض المفاهيم، والدعوة إلى ترسيخ مناهج الوسطية والاعتدال، وتطويع الإصدار الثقافي للمساهمة في تفعيل رؤية الوزارة من الريادة عالمياً في العمل الإسلامي.
وثمنت الإدارة هذه الرؤية الثقافية التي تلبي تطلعات الجمهور المسلم من عشاق الثقافة الإسلامية الأصيلة التي تستثمر الكتاب الإسلامي بديلاً ثقافياً ليكون منبراً للدعوة والإصلاح والتوجيه، وإضافة تحسب للإدارة ممثلاً للوزارة على صعيد التثقيف المجتمعي.
واختتمت الإدارة، مجددة الوعد بأنه لا يزال في قائمتها الطويلة الكثير من المفاجآت الثقافية التي ستنال رضا واستحسان الجميع وترضي رغباتهم.